الرئيسية » الهدهد » ثمن حذاء السيسي يستفز المصريين.. ظهر به رفقة أمير قطر في الإمارات (شاهد)

ثمن حذاء السيسي يستفز المصريين.. ظهر به رفقة أمير قطر في الإمارات (شاهد)

وطن- انتقد ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي حياة البذخ التي يعيشها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعاني منها البلاد ومطالبته المواطنين في ذات الوقت بالتقشف وتحمل الظروف، رغم أن سياساته هي السبب في هذا الوضع الكارثي، بحسب تقارير اقتصادية متداولة.

وأثارت الصور التي التقطت للاجتماع التشاوري الذي استضافه الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، في أبوظبي وحضره السيسي غضب المصريين بعدما تم الكشف عن قيمة الحذاء الذي كان يرتديه.

السيسي يلبس حذاء من ماركة “جوتشي” بسعر باهظ

وظهر عبدالفتاح السيسي الذي كان يجلس إلى جانب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الاجتماع بقصر ابن زايد وهو يرتدي حذاء من ماركة “جوتشي”.

ولفت ناشطون إلى أن سعر هذا الحذاء على موقع الشركة المصنعة الرسمي هو 920 دولارا، أي ما يعادل حوالي 28000 جنيها.

ويعد هذا السعر في قيمة حذاء مبلغ كبير جدا مقارنة بسعر الأحذية في مصر حتى الفاخرة منها، ما دفع النشطاء لمهاجمة السيسي والسخرية منه.

وفي هذا السياق دون الدكتور أحمد عبدالعزيز، العضو السابق بالفريق الرئاسي للرئيس الراحل محمد مرسي، مستنكرا:”حذاء “جوتشي” سعره 920 دولار.. ولما يبقى “النعل” مخصوص؛ لزيادة طول اللي لابسه 3 سم، يبقى سعره 1500 دولار.. يعني 50 ألف جنيه، يعني معاش مدير عام متقاعد سنتين!”

وتابع مشيرا إلى حياة البذخ والرفاهية التي يحياها السيسي وأسرته فيما يكابد المصريون عناء المعيشة والارتفاع الجنوني للأسعار:”دا حذاء من مئات الأحذية، غير الساعات الروليكس وأشباهها باظة الثمن، والبدل، والقمصان، والكرافتات والزاير والشرابات.. إلخ!”

واستطرد أحمد عبدالعزيز ساخرا من تصريحات سابقة للسيسي ادعى فيها التقشف وحرصه على أموال الشعب:”بس لما قالوا له: الغدا في الرياسة على حساب الدولة.. قال: أوكسيم بالله أبدا.. كل واحد ياكل على حسابه؛ دا لأنه ورع أوي، وصادق أوي، وأمين أوي، وشريف أوي!”

مضيفا:”لو حد كان جاب الحذاء ده للرئيس مرسي، وعرف تمنه، كان علقه من رجليه!.. بس الحمد لله ربنا خلصنا من الإخوان، على إيد الأمين أوي!”

ثمن حذاء السيسي يستفز المصريين
ثمن حذاء السيسي يستفز المصريين

اللقاء التشاوري بين القادة العرب في الإمارات

وكان الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، قد استضاف كل من: سلطان عمان هيثم بن طارق، وأمير قطر تميم بن حمد، وحمد بن عيسى ملك البحرين، وعبدالفتاح السيسي رئيس مصر، والعاهل الأردني عبدالله بن الحسين، في اجتماع تشاوري بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.

ولفتت الووكالة إلى أن اللقاء الذي انعقد في أبوظبي تحت عنوان: “الازدهار والاستقرار في المنطقة”، جاء بهدف ترسيخ التعاون وتعميقه بين الدول الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة. وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.

حيث كشفت “وام”، أن القادة بحثوا خلال لقائهم العلاقات الأخوية بين دولهم ومختلف مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم، إلى مستقبل تنعم فيه بمزيدٍ من التنمية والتقدم والرخاء.

كما استعرضوا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محلّ الاهتمام المشترك، والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً.

وشدد القادة العرب على أهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك، في التعامل مع هذه التحديات “بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة”.

وتسبب غياب ولي العهد السعودي ـ حاكم المملكة الفعلي ـ الأمير محمد بن سلمان، وأمير الكويت، عن هذا اللقاء في جدل بالأوساط السياسية وطرح العديد من التساؤلات.

الأزمة الاقتصادية في مصر وسياسات السيسي

والآن باتت هناك مخاوف فعلية بحسب تقارير اقتصادية، من أن يعيش الشعب المصري مصير أو سيناريو الشعب اللبناني، حيث انهار الاقتصاد اللبناني تماما وسجل سعر الدولار أمام الليرة اللبنانية أمس 50 ألف ليرة لكل دولار.

وفي سياق وضع حلّ لهذه المشكلة، أصبح صندوق النقد الدولي يواجه تحديًا لمنع تدخل الجيش في الاقتصاد المصري، وهذا من أحد أكبر التحديات للصندوق، على الرغم من اعتقاد الخبراء من أن الجنرالات المصرية ستقاوم إلى آخر نفس حتى تمنع تطبيق مطلب صندوق النقد الدولي.

وخسر الجنيه المصري أكثر من 50٪ من قيمته أمام الدولار في أقل من عام، ووصل في 11 يناير إلى أدنى قيمة له حتى الآن، حيث يساوي الدولار الواحد ما قيمته 32 جنيها. وعلى الرغم من ارتفاعه بشكل طفيف هذا الأسبوع، فإن الفارق الكبير في سعر الصرف يؤثر على اقتصاد البلاد الذي يستورد العديد من المواد الخام والسلع الاستهلاكية، بما في ذلك المواد الأساسية ، مثل القمح لصنع “العِيش”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.