الرئيسية » الهدهد » ستوديو لتصوير مقاطع إباحية في المغرب وهذا مصير صاحبه

ستوديو لتصوير مقاطع إباحية في المغرب وهذا مصير صاحبه

وطن – أثيرت ضجة في المغرب، بعد واقعة الكشف عن شخص ثلاثيني، يدير ستوديو لتصوير مقاطع إباحية ونشرها على مواقع أجنبية على شبكة الإنترنت.

وفي التفاصيل، ألقت قوات عناصر الشرطة القضائية بمدينة مراكش شخص ثلاثيني متورط في تصوير ونشر مقاطع فيديو إباحية على مواقع أجنبية، وفق موقع “زنقة20” المغربي.

وأسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل المشتبه فيه الذي كان معدا كاستوديو للتصوير عن حجز معدات إلكترونية وجهاز لتخزين المعطيات الرقمية.

كما تم ضبط على ملابس ومجموعة من الإكسسوارات والحلي والساعات التي يشتبه في استخدامها خلال عمليات تصوير مشاهد إباحية.

وقد أظهرت المواد التقنية المنجزة على المعدات الإلكترونية المحجوزة أنها تتضمن آثارا رقمية لمقاطع فيديو إباحية منشورة على شبكة الإنترنت، بحسب وسائل إعلام مغربية.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه به تحت تدبير الحراسة رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

ستوديو لتصوير مقاطع إباحية المغرب
السلطات المغربية ضبطت ستوديو لتصوير مقاطع إباحية في المغرب

الدعارة ثالث تجارة في العالم

وتقول إحصائيات الأمم المتحدة، وفقًا لبحث أجرته منظمات غير حكومية، إن الدخل المالي الذي يأتي من الدعارة حول العالم يصل إلى مئات المليارات من الدولارات ، وتحديداً بين 200 و 1000 مليار دولار، مما يجعل الدعارة ثالث تجارة في العالم (بعد السلاح والمخدرات) من حيث الدخل ورأس المال العابر للقارات الذي يسيطر عليه القوادين وداؤو شبكات الجنس.

وبالنسبة للمغرب، فعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية ، فإن إسهامات الشبكات المتورطة في الدعارة ، وخاصة الراقية منها ، تتجاوز 40 مليار سنتيم ، بحسب العديد من الخبراء الاقتصاديين .

جميلات أوكرانيا يمتهن الدعارة في المغرب

يُشار إلى أنه في نوفمبر الماضي، تم تفكيك العصابة المتخصصة في تجنيد “جميلات أوكرانيا” للعمل في الدعارة في المغرب تحت يافطة وكالة “عرض أزياء”.

وفككت السلطات الأوكرانية، مؤخرا، شبكةً من ضمن أفرادها عنصر مغربي، تنشط في تهريب أوكرانيات إلى إسبانيا، ومنها إلى المغرب، حيث تستغل أوضاعهن الاجتماعية وهروبهن من الحرب، لإجبارهن على العمل في الدعارة بمراكش.

وأسس أفراد العصابة، وكالة “عرض أزياء” وهمية، واستهدفوا “جميلات” أوكرانيا من مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “إنستغرام”، تحت غطاء العمل كعارضات أزياء، قبل أن يتبين أن الأمر لا علاقة له بعروض الازياء، وأنه يتم تجنيدهن للعمل في الدعارة بمراكش.

وكان المغربي الموقوف يتفق مع باقي أفراد العصابة بالبحث عن فتيات من أوكرانيا للاشتغال في المغرب في ميدان عرض الأزياء، قبل اصطدامهن بالواقع، وقد تم توقيف المتهمين في الوقت الذي كانوا يحاولون فيه تهريب حوالي عشرين فتاة عبر الحدود.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.