وطن- أثار الداعية الفلسطيني الشهير محمود الحسنات، تفاعلاً واسعاً بتغريدة كتبها عن سيدنا عيسى عليه السلام.
وقال الحسنات في تغريدته على موقع “تويتر“: “نشهد أن عيسى عليه السلام رسُول اللَّه ولم يُقتل ولم يُصلب ولم يمُت”.
https://twitter.com/abohamzahasanat/status/1609238878451384320?s=20&t=nMkOFznbqObUrAWK4v9kNQ
تفاعل واسع مع التغريدة
تغريدة الحسنات أثارت كثيراً من الجدل، وحازت تعليقات عديدة.
فقال “عادل”: “مسألة موت عيسى لا يشهد بها على نحو الشهادة بكونه رسول الله أو بكونه لم يقتل صلبًا فالأولى غير محسومة أما الثانية والثالثة فقد حسمها النص القراني قطعيُّ الدلالةِ والثبوت”.
.. مسألة موت عيسى لا يشهد بها على نحو الشهادة بكونه رسول الله أو بكونه لم يقتل صلبًا فالأولى غير محسومة أما الثانية والثالثة فقد حسمها النص القراني قطعيُّ الدلالةِ والثبوت . https://t.co/AJiP6ZkaBA
— عادل الحداري . (@Abodaniaal) December 31, 2022
وغرد مينا: “أي حد ممكن ييجي بعد ٦٠٠ سنة من حدث ما وينكره . بل ويخترع نقيضه ويكون له أتباع.. يعني حد هايدّور وراك .. شهادتك وجودها وعدمها واحد”.
أي حد ممكن ييجي بعد ٦٠٠ سنة من حدث ما وينكره . بل ويخترع نقيضه ويكون له أتباع
يعني حد هايدّور وراك ! 🤷
شهادتك وجودها وعدمها واحد— mina azet (@Mena2000Jesus) December 31, 2022
وكتبت خديجة: “قال الله ياعيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا”.
اذ قال الله ياعيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا…
— khadija omrane (@khadijaommrane) December 31, 2022
وتفاعل لؤي: “نعم ونؤمن بهم بجميع المرسلين والانبياء ولا يكتمل ديننا الا بهم مع اخر الانبياء محمد صلي الله وعليه وسلم”.
https://twitter.com/bdllhlmlyky3/status/1609260920529731584?s=20&t=nMkOFznbqObUrAWK4v9kNQ
وكتب مغرد: “نشهد أن عيسى عليه السلام عبد الله ورسوله {{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}}”.
نشهد أن عيسى عليه السلام
عبد الله ورسوله{{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}}
— عبداللطيف.. عبداللطيف (@lllbgfdsk) December 31, 2022
واستشهدت أماني بالآية القرآنية: “( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا)”.
( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا )🌹
— أماني حسن 🦋 (@hsn_amany) January 1, 2023
وقالت أسما: “الكريسماس كان يوم 25 ديسمبر أساسًا والباقي هيحتفلوا بيه يوم 7 يناير .. النهاردة كانت ليلة رأس السنة هي أه مالهاش لازمة بس guess what مالهاش علاقة بالكريسماس برده .. المفروض الشيخ يكون عارف كدا”.
الكريسماس كان يوم 25 ديسمبر أساسًا والباقي هيحتفلوا بيه يوم 7 يناير
النهاردا كانت ليلة رأس السنة هي أه مالهاش لازمة بس guess what مالهاش علاقة بالكريسماس برده
المفروض الشيخ يكون عارف كدا— Asmaa Alaa (@Asma50381029) January 1, 2023
جدل تهنئة الأقباط يتجدد سنوياً
ويتجدد بشكل سنوي، جدل تهنئة الأقباط بأعيادهم، وسط مواقف متباينة بين المشايخ والدعاة والهيئات.
وفي هذا الصدد، قالت دار الإفتاء المصرية، في تغريدة عبر حسابها على موقع تويتر: “لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، وليس في ذلك خروج عن الدين كما يدَّعي بعض المتشددين”.
وأضافت: “تهنئة شركاء الوطن بمناسباتهم وأعيادهم من حسن الجوار ورد التحية بالحسنى وحسن التعايش، وهي مبادئ إنسانية راقية يدعو إليها الشرع كتابًا وسنةً ومارستها السيرة النبوية العطرة”.
لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، وليس في ذلك خروج عن الدين كما يدَّعي بعض المتشددين
فتهنئة شركاء الوطن بمناسباتهم وأعيادهم من حسن الجوار ورد التحية بالحسنى وحسن التعايش، وهي مبادئ إنسانية راقية يدعو إليها الشرع كتابًا وسنةً ومارستها السيرة النبوية العطرة— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) December 26, 2022
كما هنّأ شيخ الأزهر أحمد الطيب القيادات الكنسية والمسيحين بأعياد الميلاد، وقال عبر تويتر: “أهنئ إخوتي وأصدقائي الأعزاء البابا فرنسيس ( بابا الكنيسة الكاثوليكية) والبابا تواضروس (بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية) ورئيس أساقفة كانتربري، الدكتور جاستن ويلبي، وبطريرك القسطنطينية ، برثلماوس الأول، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين في الشرق والغرب بأعياد الميلاد”.
أهنئ إخوتي وأصدقائي الأعزاء البابا فرنسيس، والبابا تواضروس، ورئيس أساقفة كانتربري د. جاستن ويلبي، وبطريرك القسطنطينية برثلماوس الأول، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين في الشرق والغرب بأعياد الميلاد، وأدعو الله أن يعلو صوت الأخوَّة والسلام، ويسود الأمان والاستقرار في كل مكان.
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) December 25, 2022
وحرص الطيب على كتابة تغريدته باللغة الإنجليزية أيضاً، في رسالة يبدو أنه يتعمّد إيصالها للغرب لتوضيح موقف الإسلام من تهنئة المسيحيين بأعيادهم.
I congratulate my dear brothers and friends Pope Francis, Pope Tawadros II, the Archbishop of Canterbury Dr. Justin Welby, Patriarch Bartholomew I of Constantinople along with other church leaders and all Christian brothers in the East and West for the occasion of Christmas..
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) December 25, 2022
I pray to Allah that the voice of brotherhood and peace will be louder, and that safety and stability will prevail everywhere.
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) December 25, 2022
لكن في المقابل، تحدّث الداعية الكويتي الشهير عثمان الخميس، عن أنه لا يجوز تهنئة غير المسلمين في عيد ديني.
وقال الخميس: “لا يجوز تهنئة غير المسلمين على عيد ديني وبالإمكان تهنئتهم بالزواج أو شراء بيت أو قدوم مولود وغيره”.
الشيخ د.عثمان الخميس: لا يجوز تهنئة غير المسلمين على عيد ديني وبالإمكان تهنئتهم بالزواج أو شراء بيت أو قدوم مولود وغيره. pic.twitter.com/laWxBXzZVA
— المجلس (@Almajlliss) December 25, 2022