الرئيسية » الهدهد » محمود الحسنات ينتصر لخالد الراشد ويفضح النظام السعودي بخطبة نارية

محمود الحسنات ينتصر لخالد الراشد ويفضح النظام السعودي بخطبة نارية

وطن- علّق الشيخ والداعية الفلسطيني البارز محمود حسنات، على ما تعرّض له الشيخ السعودي الشهير خالد الراشد من محاكمة وُصفت بالجائرة، حُكم عليه فيها بالسَّجن لـ 17 سنة إضافية، ليصبح إجمالي عقوبته 40 عاماً بعد تغليظها، وبعدما قضى أكثر من 15 عاماً في سجون آل سعود.

هذا ما قاله محمود الحسنات عن خالد الراشد

وتساءل “الحسنات” في مقطع مصوّر له من أحدث خطبة، عن السبب وراء سجن شيخ وداعية مثل “خالد الراشد” في السعودية، في الوقت الذي “يمرح فيه الحمقى، والمغنين والراقصات في الشوارع”، على حد تعبيره.

وتابع، أنه “بينما تُقضى شؤون التافهين والتافهات في شاشات التلفزيون، يُسجن امثال الشيخ خالد الراشد 40 عاما، لأنه قال يا أمة محمد نبيكم يهان”.

كلمة “مُبكية” لمحمود الحسنات عن المسنة السورية بغازي عنتاب

واعتبر الحسنات أن الحكم الذي تعرّض له الراشد، هو في الواقع حكم ظالم وجائر، قائلاً: “لا بارك الله فينا وأمثال الشيخ خالد الراشد في السجون”.

والشيخ خالد بن محمد الراشد، هو داعية إسلامي سعودي، ينتمي إلى التيار السلفي، من مواليد 1970، وكان يشغل منصب إمام وخطيب مسجد “فهد بن مفلح السبيعي” بالخبر، والمشرف العام على موقع قوافل العائدين والعائدين.

الخطبة التي اعتُقل بعدها خالد الراشد

وقد اشتهر بخطبته الشهيرة “يا أمة محمد”، انتصر فيها للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، واحتج فيها على الرسوم الكرتونية للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وطالب بإغلاق السفارة الدنماركية.

وقام رسامون دنماركيون عام 2005 برسم رسومات مسيئة للرسول -صلى الله عليه وسلم-، الأمر الذي استفزّ المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وخلال خطبته الشهيرة، حثّ الداعية خالد الراشد السعوديين على الاحتجاج. وطالب حكومة المملكة العربية السعودية وجميع الحكومات الإسلامية باتخاذ إجراءات صارمة ضد الدنمارك، لدعم ونصرة النبي (صلى الله عليه وسلم).

وأثارت الخطبة التي ألقاها الشيخ خالد الراشد ضجةً كبيرة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. وتزامنت هذه الخطبة مع دعوته للسعوديين للجلوس أمام مقر إمارة الرياض التي كان يرأسها الملك سلمان بن عبد العزيز، وبعد ساعات أصدرت النيابة العامة السعودية الأمر بالقبض على الشيـخ خالد الراشد.

وحُكم على الشيخ خالد في البداية بالسَّجن 5 سنوات، وتمّ تقديم استئناف لتخفيض العقوبة، ولكن حصل خلاف ذلك. وعندما تم رفض الاستئناف، احتدم النقاش بين الشيخ خالد الراشد والقاضي صالح العجيري الذي غضب من ذلك. ليقوم برفع العقوبة إلى 15 عامًا، في سبتمبر 2005.

وانتهت مدة حكم الشيخ خالد الراشد العام الماضي 2021؛ لكنّ السلطات السعودية لم تُفرج عنه بعد.

محمود الحسنات .. فيسبوك يحارب خطبة “هل القنابل الغازية تفطر الصائمين في الأقصى؟” للداعية الشهير

ورغم انتهاء فترة محكوميته التي من المنطقي أن تكون قبل عامين، أي عام 2020، إلا أنّ السلطات السعودية أبقت عليه في السجن تحت طائلة الاعتقال التعسفي.

وقررت أحد المحاكم في السعودية، “إعادة محاكمتة الشيخ خالد الراشد للمرة الأولى، في سبتمبر 2021، بعد أن أنهى مدة حكمه البالغة 15 سنة، وأضافت المحكمة حينها 8 سنوات أخرى إلى مدة حكمه، لتصبح 23 سنة”.

وبذلك أصبحت المدة المقررة التي كان سيقضيها في السجن 23 سنة، بداية من عام 2005.

لكن وفي المقابل، يأتي قرار إضافة 17 سنة أخرى إلى مدة حكمه لتصبح 40 سنة، ليثير الكثير من الجدل حول الصيغة والمحاكمة التي تعرّض لها الراشد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.