الرئيسية » الهدهد » هزت مصر.. الشرطة حلت لغز جريمة قتل “سيدة الخير” وتفاصيل صادمة

هزت مصر.. الشرطة حلت لغز جريمة قتل “سيدة الخير” وتفاصيل صادمة

وطن- في حلٍّ للغز الجريمة التي حيّرت المصريين وصدمتهم في نفس الوقت، كشفت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية المصرية، ملابسات مقتل سيدة تُدعى سهير الأنصاري، وكانت تلقّب بـ”سيدة الخير”، على يد سائق بمدينة دمنهور باستخدام عصًى حديدية، الجريمة التي أثارت موجة واسعة من الغضب والاستياء في أوساط المصريين.

فكّ لغز جريمة قتل “سيدة الخير” سهير الأنصاري في مصر

ونشرت وزارة الداخلية على صفحتها في “فيسبوك“، أن مركز شرطة دمنهور بمديرية البحيرة، تبلّغ بأنه تم العثور على جثة سيدة على إحدى الطرق بدائرة المركز.

وبالانتقال والفحص تبيّن أنّ المجني عليها موظفة “بالمعاش”، مقيمة بدائرة قسم شرطة دمنهور، وبها كدمات وسحجات متفرقة بالجسم.

وكانت المغدورة سهير الأنصاري “سيدة الخير” بحسب ابنتها، قد خرجت من المنزل رفقة سائق بالسيارة الخاصة بها لتوزيع صدقات للجمعيات الخيرية؛ حيث إن والدتها عضوة بالجمعيات الخيرية وتقوم بتوزيع الصدقات لتلك الجمعيات.

مضيفةً في إفادتها للشرطة، أن والدتها كان بحوزتها هاتف محمول وحقيبة يد ومبالغ مالية وبعض المشغولات الذهبية.

اعترافات قاتل سيدة الخير

وتابع المصدر: “بإجراء التحريات وجمع المعلومات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن البحيرة من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سائق مقيم بدائرة مركز شرطة دمنهور وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأقر باعتياده على اصطحاب المجنى عليها لتوصيلها للجمعيات الخيرية”.

قاتل سيدة الخير
قاتل سيدة الخير

وكشف الجاني، أنّ المغدورة استقلّت معه السيارة “ملاكي”، لتوصيلها لإحدى الجمعيات الخيرية التى تتردد عليها لتوزيع أموال الصدقات.

وفي أثناء سيرهما توقّف بالسيارة وأوهمها بانتظاره أشخاصاً قادمين لتسليمه قطع غيار لسيارته، ثم غافلها وقام بالتعدي عليها باستخدام عصًى “حديدية”، مما أدى إلى وفاتها.

وعقب ذلك قام بإلقاء جثتها بمكان العثور عليها، خلف جامعة دمنهور، والاستيلاء على متعلقاتها، وتم بإرشاده ضبط المسروقات وكذا السيارة والعصى المستخدمين في ارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

قصة المغدورة “سهير الأنصاري” “سيدة الخير” في مصر

ووفق تفاصيل نشرها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن المغدورة هي سيدة مسنة تُدعى سهير الأنصاري، كانت تعمل رئيسة جمعية خيرية في دمنهور شمال مصر، وتلقّب بسيدة المساكين وسيدة الخير.

اشتهرت السيدة سهير بالمشاركة في أعمال الخير، وكانت في طريقها لتوصيل جهاز لعروس يتيمة، قبل أن يتم العثور على جثمانها بالطريق الزراعي.

وكشف النشطاء أن قاتل السيدة سهير الأنصاري، يبلغ من العمر 21 عاماً، كان قد عقد خطوبته وعلى وشك الزواج، وكانت الراحلة قد وعدته أن تشتري له بدلة فرحه وتشتري له سيارة يرزق منها، ولكن الشيطان أغواه بقتلها وسرقة ما معها من أموال.

غضب واسع على مواقع التواصل

ووجّه “محمد عبده”، ابن المغدورة سهير الأنصاري، رسالةً لقاتلها، وقال في برنامج (كلمة أخيرة) مع الإعلامية “لميس الحديدي” على قناة “أون” المصرية، إن والدته كان معها بعض الحلي الذهبية كان والده قد أهداها لها، وأضاف بنبرة باكية: “ليه كده تدمر أسرة”.

واستدرك: “أنا والدي رجل معوق ووالدتي كانت تخدمه”، وخاطب القاتل: “خد الفلوس وسيبها تعيش وهي طيبة ومتسامحة ولن تبلغ عنك”.

موضحاً، أن السائق القاتل كان قد استدان من والدته 5000 جنيه، وتابع مستنكراً: “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟!”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.