الرئيسية » الهدهد » ماذا أصاب قطر بعد انتهاء المونديال؟.. تغريدة لحفيدة مؤسس الدولة تثير تفاعلا

ماذا أصاب قطر بعد انتهاء المونديال؟.. تغريدة لحفيدة مؤسس الدولة تثير تفاعلا

وطن– أثارت الشيخة مريم آل ثاني سيدة الأعمال القطرية، وإحدى حفيدات الشيخ قاسم آل ثاني، مؤسس دولة قطر، تفاعلاً واسعاً بعد تغريدة كتبتها في أعقاب انتهاء تنظيم قطر لبطولة كأس العالم، التي تُوج بها منتخب الأرجنتين.

وقالت الشيخة مريم في تغريدة على حسابها بموقع تويتر: “يحدث الآن.. اكتئاب ما بعد المونديال!”.

أثارت التغريدة تفاعلاً واسعاً بين النشطاء، الذين أيّدوا ما كتبته الشيخ مريم، وعبّروا عن استيائهم من انتهاء بطولة كأس العالم.

 

وكتب نادر: “شكرا قطر.. للكل بدون استثناء. الإعلام والنقل والمنظمين وكل من ساهم في الحدث العالمي شكراً شكراً شكراً”.

وقال ناشط: “الدار وحشه بعد مفارقة زوارها”.

وغرد حمير: “شكرا قطر شكرا قطر شكرا قطر. شكرا على الحفاظ على الهوية الإسلامية . شكرا على إبراز الصورة العربية والتراث الاصيل. شكرا على عدم التنازل عن المبادئ الإسلامية . شكرا على الرقي الحضاري شكرا على التطور العمراني. شكرا على 30 يوما كانت المتعة تتجدد يوميا . شكرا على وضع العرب بالمقدمة”.

نهاية نسخة مونديالية استثنائية

وأُسدل الستار يوم الأحد، على فعاليات نهائيات كأس العالم في قطر، التي أذهلت العالم بتنظيم فاق التوقعات من حيث جودة الملاعب والخدمات اللوجستية والضيافة العربية المتميزة.

وجاءت استضافة قطر لهذا الحدث الكبير، جزءاً من رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف لتحويل قطر إلى مجتمع عالمي، وتوفير مستوى معيشة أعلى من خلال زيادة حجم الاقتصاد.

وتطمح قطر إلى أن تصبحَ مركزاً تجارياً وسياحياً في المنطقة، وتعد استضافة كأس العالم أمراً أساسياً لتحقيق هذا الطموح.

عوائد قطر من تنظيم كأس العالم

وبلغت العوائد المالية المحققة من استضافة كأس العالم قطر نحو 17 مليار دولار، وهي عوائد مختلفة آنية ومستقبلية، كان قد توقّع المنظّمون أن تتحقق من خلال تنظيم أحداث البطولة الرياضية الأكبر والأشهر على الإطلاق على مستوى العالم.

وأكدت تقديرات إحصائيات اللجنة المنظمة، أن 1.2 مليون زائر جاؤوا إلى قطر خلال بطولة كأس العالم، وأن مبيعات التذاكر قاربت حاجز الثلاثة ملايين تذكرة.

ورقم العائدات المقدر بـ17 مليار دولار، هو رقم لم تصل إليه أي دولة استضافت البطولة من قبل، ويمثّل أعلى عوائد في تاريخ كأس العالم، بحسب الموقع الرسمي لقناة بي إن سبورت.

المونديال يقوّي التنمية المستدامة

كما عززت استضافة قطر للمونديال من مقومات التنمية المستدامة في الاقتصاد القطري، من خلال انعكاس عائدات البطولة على الأداء الاقتصادي للدولة على المديين: المتوسط، والبعيد.

ووفق الأرقام الرسمية المعلنة، تقدّر العائدات المالية المباشرة من تنظيم بطولة كأس العالم بـ8 مليارات ريال (2.2 مليار دولار)، فيما تقدّر العائدات الاقتصادية طويلة الأجل خلال الفترة من 2022 إلى 2035 بنحو 9.9 مليار ريال (2.7 مليار دولار)، وسط ارتفاع عائدات السياحة، خلال فعاليات كأس العالم وما بعدها.

وقطاعا الطيران والضيافة من أكبر المستفيدين من تنظيم الحدث الرياضي الأبرز، نظراً للانطباع الجيد عن دولة قطر في قدرتها على التنظيم الرائع لأفضل نسخة من نهائيات كأس عالم على الإطلاق، وعلى تميزها وتطورها وقوة بنيتها التحتية.

وهذه العوامل ستؤثر إيجاباً على الزيادة في تدفق السياح لزيارة الدولة، وبالتالي زيادة في دخل قطاعي الطيران والضيافة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.