الرئيسية » الهدهد » عمان: العثور على جثماني مواطن وزوجته في ظروف غامضة ومصادر تكشف سبب الوفاة

عمان: العثور على جثماني مواطن وزوجته في ظروف غامضة ومصادر تكشف سبب الوفاة

وطن– أفادت وسائل إعلام عمانية، بالعثور على جثماني مواطن وزوجته في منزلهما، في قرية الخضراء بنيابة سمد الشان.

ولا تزال أسباب وفاة الزوجين غامضة حتى الآن، إلا أنّ نشطاء تحدثوا عن أن سبب الوفاة هو الاختناق بسبب تشغيل “المدفأة” خلال الليل.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by انستا عمان (@insta__oman)

تأتي هذه الحادثة، بعد يوم من إعلان شرطة عمان السلطانية القبض على مواطنة في ولاية شناص، بعد أن اعتدت على أحد أقاربها (والدها) بالسلاح الأبيض وإيذاء نفسها، بسبب خلافات أُسريّة، مما أدى إلى إصابته بإصابات متعددة نُقل على إثرها إلى المستشفى.

وزادت بشكل مرعب جرائم القتل في سلطنة عمان، بما في ذلك القتل الأسري، الذي دائماً ما ينجم عن خلافات أسرية متفاقمة.

وتنصّ المادة رقم (302) من قانون الجزاء العماني على معاقبة كلّ من يرتكب فعل القتل بالإعدام في حالات ثبوت واقعة القتل مع اقترانها بسبق الإصرار، أو الترصّد، ووقوع جريمة القتل على أحد أصول الجاني، ووقوع جريمة القتل باستخدام التعذيب أو المواد السامة أو المتفجرة، وفي حالة كانت جريمة القتل تمهيداً لجناية أو جنحة أو مقترنة أو مرتبطة بهما.

واهتزت السلطنة أخيراً، بجريمة قتل المحامية أمل العبرية، التي قُتلت في إحدى المحاكم في محافظة مسقط، على يد طليقها في أثناء تأدية عملها، بسبب خلافات أسرية بينهما.

وفي تفاصيل الجريمة، توجهت المجني عليها إلى مقرّ محكمة السيب الابتدائية للترافع في إحدى القضايا الموكلة إليها، والتي تعمل ضمن إحدى مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية.

وعقب انتهاء جلسة المرافعة من المحكمة، توجّهت مباشرة إلى مركبتها التي كانت تركنها في المواقف المخصصة للمراجعين، لكنّ تلك المرافعة لم تمرّ بسلام عليها، فسرعان ما انتهت بمأساة وجريمة قتل مروعة راحت ضحيتها المحامية، حيث فوجئت من خلفها مباشرة -حسب شهود عيان- بعشرات الطعنات من الجاني، في حادثة مروعة.

حاول المتواجدون في ساحة المواقف في أثناء عملية الغدر، فصلَ القاتل عن المجني عليها، إلا أنّ وحشيته حالت دون الوصول إليه، خاصةً وأنه كان يلوّح بالسكين، وهو في حالة هستيرية متعصبة.

وبعدما تأكّد من قتلها، توجّه الجاني مباشرة إلى سيارته، ونجح بالهروب والفرار من مسرح الجريمة تاركاً ضحيته تغرق في دمائها، قبل أن تصل الشرطة إلى مسرح الجريمة، بعد أن تلقّت بلاغاً يفيد بوقوع جريمة القتل.

وفور الحادثة، توجّه أحد شهود العيان إلى أمن المحكمة لإبلاغهم بما جرى، وكان الوقت يشير إلى الساعة الحادية عشرة و45 دقيقة صباحاً، فتوجّهوا إلى مسرح الجريمة، وتم تتبع الجاني بواسطة سيارة مدنية بها أحد أفراد الشرطة.

وكان الجاني متّجهاً مباشرة إلى المعبيلة الجنوبية، ليتمّ القبض عليه عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، وأُحيل إلى الحبس الاحتياطي لاتخاذ الإجراءات القانونية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.