الرئيسية » الهدهد » بيان غامض لشرطة عمان السلطانية بعد أنباء طعن فتاة لوالدها في شناص

بيان غامض لشرطة عمان السلطانية بعد أنباء طعن فتاة لوالدها في شناص

وطن– أصدرت شرطة عمان السلطانية، بياناً مقتضباً بشأن الأنباء التي أثيرت عن قيام فتاة عمانية بطعن والدها في ولاية شناص، لكن الشرطة لم تُشِرْ إلى هوية المجني عليه.

البداية كانت مع تردّد أنباء عبر منصات إعلامية في سلطنة عمان، تفيد بأنّ فتاة طعنت والدها، في جريمة وحشية شهدتها ولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة، شمال سلطنة عمان.

وذكرت الأنباء المتداولة، أن الفتاة حاولت قتل والدها بطعنه بسكين أكثر من 7 مرات، وتردّد أن الأب يرقد في حالة حرجة في العناية المركزة، بينما أكد آخرون أن الضحية حالته مستقرة.

بيان شرطة عمان

بدورها، أصدرت شرطة عمان السلطانية، بياناً مقتضباً قالت فيه، إنه تم القبض على مواطنة في ولاية شناص بعد أن اعتدت على أحد أقاربها بالسلاح الأبيض، وقامت بإيذاء نفسها بسبب خلافات أُسريّة.

وفيما لم تكشف الشرطة هوية المجني عليه، ولم تحدد طبيعة صلة القرابة التي تجمعه بالجانية، فقد أكّد البيان أن المجني عليه أصيب بعدة إصابات متعددة، نُقل على إثرها إلى المستشفى وهو بحالة مستقرة، فيما تُستكمل الإجراءات القانونية.

زيادة معدلات جرائم القتل في سلطنة عمان

وزادت بشكل مرعب جرائم القتل في سلطنة عمان، بما في ذلك القتل الأسري، الذي دائماً ما ينجم عن خلافات أسرية متفاقمة.

وتنص المادة رقم (302) من قانون الجزاء العماني على معاقبة كل من يرتكب فعل القتل بالإعدام في حالات ثبوت واقعة القتل مع اقترانها بسبق الإصرار، أو الترصد، ووقوع جريمة القتل على أحد أصول الجاني، ووقوع جريمة القتل باستخدام التعذيب أو المواد السامة أو المتفجرة، وفي حالة كانت جريمة القتل تمهيداً لجناية أو جنحة أو مقترنة أو مرتبطة بهما.

وتشمل الحالات كذلك، وقوع القتل على موظف عام خلال تأديته لوظيفته أو بسببها، وأن يكون القتل لسبب دنيء، وأن يقع القتل على شخصين أو أكثر.

السلطنة تهتز بجريمة قتل أمل العبرية

واهتزت السلطنة أخيراً، بجريمة قتل المحامية أمل العبرية، التي قُتلت في إحدى المحاكم في محافظة مسقط، على يد طليقها في أثناء تأدية عملها، بسبب خلافات أسرية بينهما.

وفي تفاصيل الجريمة، توجهت المجني عليها إلى مقرّ محكمة السيب الابتدائية للترافع في إحدى القضايا الموكلة إليها، والتي تعمل ضمن إحدى مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية.

وعقب انتهاء جلسة المرافعة من المحكمة، توجّهت مباشرة إلى مركبتها التي كانت تركنها في المواقف المخصصة للمراجعين، لكنّ تلك المرافعة لم تمرّ بسلام عليها، فسرعان ما انتهت بمأساة وجريمة قتل مروعة راحت ضحيتها المحامية، حيث فوجئت من خلفها مباشرة -حسب شهود عيان- بعشرات الطعنات من الجاني، في حادثة مروعة.

حاول المتواجدون في ساحة المواقف في أثناء عملية الغدر، فصل القاتل عن المجني عليها، إلا أنّ وحشيته حالت دون الوصول إليه، خاصةً وأنه كان يلوّح بالسكين، وهو في حالة هستيرية متعصبة، وفق صحيفة عمان.

وبعدما تأكّد من قتلها، توجّه الجاني مباشرة إلى سيارته، ونجح بالهروب والفرار من مسرح الجريمة تاركاً ضحيته تغرق في دمائها، قبل أن تصل الشرطة إلى مسرح الجريمة، بعد أن تلقّت بلاغاً يفيد بوقوع جريمة القتل.

وفور الحادثة، توجّه أحد شهود العيان إلى أمن المحكمة لإبلاغهم بما جرى، وكان الوقت يشير إلى الساعة الحادية عشرة و45 دقيقة صباحاً، فتوجّهوا إلى مسرح الجريمة، وتم تتبع الجاني بواسطة سيارة مدنية بها أحد أفراد الشرطة.

وكان الجاني متّجهاً مباشرة إلى المعبيلة الجنوبية، ليتمّ القبض عليه عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، وأُحيل إلى الحبس الاحتياطي لاتخاذ الإجراءات القانوني.

في المقابل، نقلت الضحية على إثر إصابتها إلى أقرب مستشفى، ودخلت إلى غرفة العمليات نظرًا لخطورة الحالة، قبل أن يتمّ تأكيد وفاتها، تاركةً خلفَها أطفالاً.

وكشفت التقارير الأولية لملابسات القضية، عن وجود خلافات سابقة بين الزوج وطليقته منذ فترة، وهو ما أشارت إليه شرطة عمان السلطانية في حسابها، حيث قام الزوج “الطليق” فجأة بإشهار سلاح أبيض، مسدّداً طعنات إليها في الصدر والبطن والرقبة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.