الرئيسية » الهدهد » سلطنة عمان تعلن عن اكتشاف قطع أثرية جديدة في مسندم

سلطنة عمان تعلن عن اكتشاف قطع أثرية جديدة في مسندم

وطن – كشفت وزارة االتراث والسياحة في سلطنة عمان، عن اكتشافات أثرية جديدة بموقع دبا في محافظة مسندم.

اكتشاف مقتنيات أثرية جديدة في دبا

وقالت الوزارة في بيان لها رصدته (وطن)، إنها نفذت بالتعاون مع بعثة أثرية من جامعة “سابينزا” الإيطالية أعمال التنقيب الأثري في موقع “دبا” بمحافظة مسندم، والعائد إلى الألف الأول قبل الميلاد.

وأوضحت أنه تم مؤخرا الكشف عن العديد من المقتنيات الأثرية الهامة، لافتة إلى أن أبرزها “مبخرة وفؤوس برونزية، وأواني مصنوعة من النحاس ومن حجر الاستيتايت.”

ولفت بيان الوزارة العمانية إلى أنه يتم العمل للموسم السابع والأخير من التنقيب في القبر الجماعي “CG2” الذي يصل طوله إلى ٢٤ متراً، وعمقه أكثر من ٣ أمتار.

وتأتي هذه التنقيبات الأخيرة تمهيدا لإنشاء “مركز الزوار” والذي سيبدأ تنفيذه قريبا وبالتعاون مع شركة OQ ، وسيكون الأول من نوعه على مستوى سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.

وذلك لكونه سيقام فوق الشواهد الأثرية مباشرة، وسيضم المركز متحف يعرض المقتنيات التي تم اكتشافها في الموقع.

والجدير بالذكر ـ بحسب بيان وزارة التراث والسياحة العمانية ـ أن هذا الموقع يعد من أهم المواقع الأثرية في سلطنة عمان، والعائدة للألف الأول قبل الميلاد.

حيث أنه كان مركزا تجاريا ارتبط بالحضارات المجاورة في الهند وبلاد فارس وبلاد الرافدين.

وعثر فيه على مقتنيات كثيرة متنوعة وثمينة محلية الصنع ومستوردة من الحضارات المجاورة، واستمر هذا النشاط التجاري لدبا لأكثر من ١٠٠٠ عام​.

وتفاعل النشطاء في السلطنة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الاكتشافات.

وفي هذا السياق علقت الدكتورة عائشة العلوية:”الإنسان العماني القديم كان صانعا ماهرا فكل المكتشفات الأثرية أوضحت ذلك.. مما يعني أيضا أنه كان يوفر احتياجاته مكتفياً بتوفر المواد الخام المحلية ومهارته الذاتية في صناعتها.”

وتابعت متسائلة:”كيف تحول هذا الإنسان من الاكتفاء إلى الاتكال على الغير في أبسط الاحتياجات؟”

الآثار في سلطنة عمان

وتواصل سلطنة عُمان، إبهار السيّاح من مختلف أنحاء العالم، إذ تجذب المعالم التاريخية والمواقع الأثرية والحصون والقلاع فيها، السياح من جميع أنحاء العالم.

وتمثل محافظة ظفار محور اهتمام السياح القادمين للسلطنة، إلى جانب كل من مسقط وجبال الحجر التي تعتبر أكبر سلسلة جبلية في شبه الجزيرة العربية.

وتنبع أهمية محافظة ظفار من دورها التاريخي كمركز تجاري رائد ومصدر رئيسي لأجود وأثمن أنواع البخور.

وتأتي منطقتا “خور روري” و”البليد”، الواقعتان على مقربة من صلالة، في مقدمة المواقع الأثرية الرئيسية في محافظة ظفار، حيث يقع فوق «خور روري» الميناء المحصن القديم «سمهرم» والذي يعد حالياً أحد المواقع المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

مفاجأة غير متوقعة وكشف أثري هو الأول من نوعه في سلطنة عُمان

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.