خروج العنابي ليس هزيمة.. نجاحات قطرية أكبر من “مجرد مباراة كأس عالم”

وطن – غادر منتخب قطر بطولة كأس العالم من مجموعته التي ضمّت منتخبات هولندا والسنغال والإكوادور.

الخروج القطري من الدور الأول لم يعتبره الكثيرون هزيمة، بل انهالت رسائل الإشادة بدولة قطر التي أذهلت العالم بتنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم.

وشهد موقع تويتر، موجة احتفاء كبير بما قدمته دولة قطر في تنظيم المونديال، على الرغم من ضخامة التحدي.

قال الإعلامي السعودي صالح الهويريني: “برافو منتخب قطر.. صحيح انك خسرت كل مبارياتك في المونديال.. لكن دولتك ( قطر ) فازت بكل الإعجاب والتقدير جراء التنظيم الذي بلغ حد الإبهار لمونديال 2022م ( مونديال العرب )”، مختتما تغريدته بوسم قطر رفعتوا الراس.

وتفاعل الأردني أيمن إيرشاد الرئيس التنفيذي لشركة Moments Impact: “خسرت قطر امام هولندا وخرجت من المونديال لكن فازت قطر بتنظيم كأس العالم قطر 2022 باوسع ابوابه ودخلت التاريخ”.

وقال الناشط أحمد العيناوي: “قطر لم تخسر بل فازت بالتنظيم وفازت بجائزة كرم الضيافة وفازت بالحزم الذي فرضته على كل الجماهير لاحترام تقاليد وثقافة الشعب القطري ، فازت قطر بصورتها البهية ونموها الاقتصادي والعمراني ، من قال ان قطر خسرت فهو خاطئ ، فالعالم كله عينه في قطر واذنه في قطر ولسانه يتحدث عن قطر”.

وقال السعودي نايف العتيبي رئيس نادي الحمادة السابق: “دولة قطر فازت بالناموس تنظيم كاس عالم حشود كبيره وكان التنظيم رائع والأروع أنها لم ترضخ للضغوط وحافظت على تعاليم ديننا وسلوم العرب إنها قطر فخر العرب”.

وغرد الكاتب فهد الأحمدي: “خسرت قطر امام هولندا ، لكنها فازت لليوم العاشر على التوالي في تنظيم أهم حدث رياضي في العالم”.

وكتب صلاح المهيني: “قطر لم تخسر كأس العالم بل العالم سيخسر تنظيم قطر للكأس”.

وغرد سامر: “قطر فازت بما هو أفضل من كأس العالم.. فازت ببناء دولة تنافس الدول المتطورة.. بإرضاخ مختلف الأمم إلى احترام عاداتها وتقاليدها . فازت بإرغام مختلف الشعوب إلى احترام الاسلام و المسلمين فكانت خير سفير للمسلمين وهذا هو الفوز الحقيقي وقدمت لنا .. شكرا قطر فكنتم خير سفير للشعب العربي”.

نجاحات قطرية بعيدا عن المونديال

وخسر العناني مباراته الثالثة في المجموعة الأولى، أمام هولندا التي ختمت المجموعة في الصدارة برصيد سبع نقاط.

وعلى الرغم من حجم التحديات ومحاولات التشويه التي تعرضت لها قطر منذ ما قبل تنظيم البطولات، إلا أنها نجحت بشكل كبير في إذهال العالم عبر تنظيم هذه النسخة.

وفيما كان القطريون والعرب ينتظرون أداء أفضل من المنتخب القطري، إلا أن الدولة سطرت نجاحات عظيمة في ميدان التنظيم.

قطر كانت قد تعرضت لحملة غربية مشبوهة، قبل استضافتها المونديال، تحت ذرائع واهية على رأسها حقوق الإنسان والحرية الشخصية، إلا أنها تمسكت بمبادئها واقتحمت قلوب العالم برسائلها المميزة.

التشكيك في قدرات قطر كان قد تناول مدى استعداد بنيتها التحتية ومنشآتها على استضافة هذا الحدث، لكن الدوحة كانت على الموعد ونجحت في التنظيم، وهو ما حظي بإشادة واسعة من الجميع.

تمسك قطر بتعاليم الدين الإسلامي خلال المونديال مثّل رسالة واضحة من قِبل دولة قطر، ونجحت في صد محاولات الغرب أمام استهدافها وإحراجها.

وعملت قطر على توفير كتب تعاليم الإسلام وملصقات الحائط، لتعريف الناس بالدين والسنة النبوية، الأمر الذي دفع البعض لإشهار إسلامه في واقعة تاريخية تحدث لأول مرة في بطولة عالمية كبرى، وهو ما يسجل نقطة انتصار غير مسبوقة لقطر.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث