لولوة الخاطر تنشر فيديو يوثق فرحة اللاجئين الروهينغا بفوز المنتخب السعودي وتعلق!

وطن– نشرت مساعدة وزير الخارجية القطري، لولوة الخاطر، مقطعَ فيديو يوثّق فرحة اللاجئين الروهينغا بفوز المنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني، وذلك في منطقة المشجعين المخصصة للاجئين في بنغلاديش التي أقامتها قطر.

ووفقاً للفيديو المنشور الذي رصدته “وطن“، فقد كانت ردة فعل اللاجئين الروهينغا جنونية مع إعلان حكم المباراة انتهاء اللقاء بفوز الأخضر، بهدفين مقابل هدف.

وعبّر المئات من اللاجئين الذين ملؤوا الخيمة المخصصة لهم، عن فرحتهم بالهتاف بصوت عالٍ واحتضان بعضهم البعض، في موقف مثير للمشاعر.

وكانت “الخاطر” قد قدّمت تهانيها للسعودية بفوز منتخبها على الأرجنتين قائلة: “نبارك للأشقاء في السعودية هذا الفوز المستحق أمام واحد من أقوى المنتخبات في العالم وعقبال جميع المنتخبات العربية”.

وكشفت دولة قطر عن تطويرِ أكثر من 10 مناطق للمشجعين من اللاجئين والنازحين في 8 دول مختلفة، بهدف مشاركتهم الفرحة لمشاهدة بطولة كأس العالم 2022.

مَن هم “الروهينغا”؟

والروهينغا هم طائفة عرقية مسلمة مستقلة تعيش بصفة رئيسية في ميانمار، يسود اعتقاد بأنهم أسلاف تجار مسلمين استقروا في المنطقة منذ أكثر من 1000 عام، ويعيش أفراد من هذه الطائفة العرقية كذلك في بنغلاديش والسعودية وباكستان.

ويواجه الروهينغيون في ميانمار السخرة، وليس لديهم الحق في امتلاك الأراضي، وتُفرض عليهم قيود شديدة، في حين أنهم في بنغلاديش يعانون فقراً مدقعاً، وليس لديهم أوراق ثبوتية أو فرص للعمل.

ويرجع التمييز إلى استقلال بورما عن بريطانيا، بحسب مراقبين، لكنه ينتشر بصفة خاصة في راخين، حيث يؤكد نحو مليون من الروهينغا، أنهم يواجهون عداوة شديدة من الأغلبية البوذية.

يواجه الروهينغيون في ميانمار السخرة ويحرمون من حقهم في امتلاك أراضٍ

حكومات ميانمار المتعاقبة والروهينغا

ودأبت الحكومات المتعاقبة في ميانمار على القول، إن مسلمي الروهينغا ليسوا جماعة عرقية فعلياً، وإنهم في واقع الأمر مهاجرون بنغال يعتبرون بمثابة أحد آثار عهد الاستعمار المثيرة للخلاف.

ونتيجة لهذا، لا يدرجهم دستور ميانمار ضمن جماعات السكان الأصليين، الذين من حقهم الحصول على المواطنة.

الإبادة الجماعية للروهينغا

وفرّ مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية منذ 2017، بعد حملة عسكرية أصبحت الآن موضوع قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية في لاهاي.

ويعيش حوالي 850 ألفاً من هذه الأقلية حالياً، في مخيمات في بنغلادش المجاورة، بينما لا يزال 600 ألف يقيمون في ولاية راخين.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث