الرئيسية » حياتنا » للحد من خطر الإصابة بمرض السكري.. أدرج هذه الأطعمة في أسرع وقت ممكن ضمن وجباتك

للحد من خطر الإصابة بمرض السكري.. أدرج هذه الأطعمة في أسرع وقت ممكن ضمن وجباتك

وطن– نشر موقع “750 جي” الفرنسي، تقريرًا تحدّث فيه عن الأطعمة التي يجب أن يحدّ منها الشخص لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري، مشيرًا إلى أهمية اتباع نظام غذائي متوازن طريق جيّد للوقاية من مرض السكري وعلاجه أيضًا.

في هذا السياق، قال “أبقراط”: “اجعل طعامك دوائك الأول”. هذا القول صحيح تمامًا، لا سيما في سياق مرض السكري، حيث يجب تناول بعض الأطعمة للوقاية من المخاطر المرتبطة بمرض السكري، والحفاظ على توازن السكر في الجسم.

فهل تحتاج إلى نظام غذائي خاصٍّ للوقاية من مرض السكري أو علاجه، وكيف تتكيف مع هذا النظام، وهل يوجد نظام غذائي محدد لمرضى السكري؟

هل يمكن أن يؤثر مرض السكري على ذاكرتك؟

يعتبر الطعام أو النظام الغذائي المتوازن جزءًا لا يتجزأ من العلاج، الذي يهدف إلى الوقاية من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وعلاج المرض عند حدوثه. كما يجب على مرضى السكري تناول الأدوية للوقاية من مخاطر الآثار الجانبية المرتبطة بالمرض. ولكن يجب عليهم أيضًا اتباع علاج غير دوائي يمكن تلخيصه (أكثر أو أقل) في كلمتين: نظام غذائي متوازن.

ومن جهة أخرى، لا حاجة لاتباع نظام غذائي خاص، فقط تناول غذاءً متوازنًا، وللوقاية من المرض أو علاجه، يجب اتباع 3 قواعد ذهبية، وفقًا لما ترجمته “وطن“.

يجب على مرضى السكري تناول الأدوية للوقاية من مخاطر الآثار الجانبية المرتبطة بالمرض
يجب على مرضى السكري تناول الأدوية للوقاية من مخاطر الآثار الجانبية المرتبطة بالمرض

تتركّز القاعدة رقم 1 على الالتفات إلى الكمية الأطعمة التي تتناولها، بحيث يجب أن تتكيّف كمية الطعام مع احتياجاتنا. وإذا كانت كبيرة جدًا، فإنها تزيد من الوزن الزائد. ومع ذلك فإن زيادة الوزن تؤدي إلى تفاقم مقاومة الأنسولين، وبالتالي يعزز مرض السكري من النوع 2، (الذي يمثل 92٪ من حالات السكري في فرنسا على سبيل المثال).

كيف يؤثر مرض السكري على البصر؟

أما القاعدة الثانية تتركّز على عدم تخطي وجبات الطعام، على الرغم من أنه يمكننا القول أنّ تفويت وجبة تسمح لنا بتناول كميات أقل فيما يعد، وفي الواقع، يمكن أن يكون لهذا تأثير معاكس. فمن خلال تخطي وجبة، تكون أكثر ميلًا إلى تناول الوجبات الخفيفة (عادة ما تكون المنتجات السكرية والدهنية وإلا لن تكون ممتعة). ومن ناحية أخرى، فإن عدم تناول الوجبات في أوقات منتظمة يعزّز تباين نسبة السكر في الدم، والذي يجب تجنّبه.

والقاعدة رقم (3) هي ضرورة تكوين طبقك بذكاء من حيث الكمية والجودة. بشكل ملموس، هناك أطعمة يجب إدراجها في نظامك الغذائي وأخرى يجب الحدّ منها، ولكن ينبغي ألا تحظر أيّ منتج بشكل جذري من النظام الغذائي. وركز على الأطعمة التي تحبّها، وحاول التقليل من استهلاكها، لخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

في كل مرة نأكل فيها المنتجات السكرية التي تطلق الكربوهيدرات بسرعة في الجسم، يفرز الجسم الأنسولين في محاولة لتنظيم هذا الارتفاع في نسبة السكر في الدم.
في كل مرة نأكل فيها المنتجات السكرية التي تطلق الكربوهيدرات بسرعة في الجسم، يفرز الجسم الأنسولين في محاولة لتنظيم هذا الارتفاع في نسبة السكر في الدم.

الأطعمة التي ينبغي أن تتناولها:

فواكه وخضراوات

على الرغم من أنه لا ينصح بتناول الفاكهة حسب الرغبة، فإنه من المستحسن تناولها يوميًا. كما يمكن أن تؤكل الخضار حسب الرغبة؛ لأنها غنية بالألياف، ما يبطئ امتصاص الكربوهيدرات، ما ينظم نسبة السكر في الدم. ولهذا السبب يوصى بدمج الخضار مع المعكرونة والأرز والأطعمة النشوية الأخرى.

هل يمكن أن يكون مرض السكري والسمنة سببا في مرض السرطان؟

النشويات

يوصى بتناول النشويات في كل وجبة، إذا أمكن ذلك كاملة بحيث لا يكون مؤشر نسبة السكر في الدم للطعام مرتفعًا جدًا.

وللتذكير، فإن GI (المؤشر الجلايسيمي)، هو السرعة التي تنتقل بها الكربوهيدرات إلى الدم. كلما تمّ امتصاصها بشكل أسرع، زاد ارتفاع السكر في الدم. لذلك، لتقليل المؤشر الجلايسيمي للأطعمة النشوية، يجب أيضًا الانتباه إلى كيفية طهيها. فكلما تم طهيها، كان امتصاص الكربوهيدرات أسهل، وبالتالي يتم استيعابها بسرعة كبيرة في الدم.

لا ينصح بتناول الفاكهة حسب الرغبة، فإنه من المستحسن تناولها يوميًا. يمكن أن تؤكل الخضار حسب الرغبة. ولسبب وجيه: فهي غنية بالألياف
لا ينصح بتناول الفاكهة حسب الرغبة، فإنه من المستحسن تناولها يوميًا. يمكن أن تؤكل الخضار حسب الرغبة. ولسبب وجيه: فهي غنية بالألياف

السمك

يوصي الأطباء بتناول اللحوم أو الأسماك مرة أو مرتين في اليوم. ومع ذلك، يجب تجنب استهلاك الكثير من اللحوم الحمراء، ويُفضّل أكل اللحوم الخالية من الدهون، مثل: الدواجن. بالنسبة للسمك، يمكنك تناول الأسماك الدهنية (السلمون، التونة، السردين) والأسماك الخالية من الدهون (وحيد، سمك القد، الدنيس) للحصول على نظام غذائي متوازن.

الأطعمة التي يجب الحدّ منها هي:

بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي متوازن، يجب علينا أيضًا الحدّ من استهلاكنا للمنتجات الأخرى، مثل: الأكلات الدهنية والسكريات..

المنتجات الدهنية

لا تنحصر المنتجات الدهنية في البرغر والبيتزا فحسب؛ بل يجب الحد من تناول الجبن واللحوم واللحوم الباردة أو الزبدة. يعتبر الطعام الذي يحتوي على 10٪ دهون (10 غرام دهون لكل 100غجرام) أو أكثر؛ من الدهون. فتناول الكثير من الدهون، يزيد من  السعرات الحرارية في أجسامنا، وهذا يجعلنا نخزّن الكثير من الدهون، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، ناهيك بأن زيادة الوزن والسمنة من عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري من النوع 2.

المنتجات الحلوة

في كلّ مرة نأكل فيها المنتجات السكرية التي تطلق الكربوهيدرات بسرعة في الجسم، يفرز الجسم الأنسولين في محاولة لتنظيم هذا الارتفاع في نسبة السكر في الدم. وهكذا، يتكيف كمية الأنسولين مع الكربوهيدرات التي يتم تناولها. ولكن بمرور الوقت، يمكن للخلايا أن تعتاد على الأنسولين، وتصبح غير حساسة له ولا يستطيع الجسم تنظيمه بشكل صحيح. وهذه هي بداية مرض السكري من النوع 2.

ولمنع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، واتخاذ جميع الاحتياطات أثناء العلاج، يُنصح بتناول المنتجات الحلوة فقط من حين لآخر، وتكييف بقية الوجبة وفقًا لذلك (أقل من النشويات).

لا تنحصر المنتجات الدهنية في البرغر والبيتزا فحسب، بل يجب الحد من تناول الجبن واللحوم واللحوم الباردة أو الزبدة.
لا تنحصر المنتجات الدهنية في البرغر والبيتزا فحسب، بل يجب الحد من تناول الجبن واللحوم واللحوم الباردة أو الزبدة.

المنتجات المالحة

بالنسبة لمرضى السكر وغيرهم؛ يوصى بشدة بالحدّ من استهلاك المنتجات شديدة الملوحة. فضلاً عن ذلك، توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوز 5 غرام يوميًا؛ لكن، في الواقع، نستهلك ما بين 9 غرامات و12 غراماً من الملح. وللحدّ من استهلاكه يمكننا الحدّ من شراء المنتجات الصناعية فائقة المعالجة، وتقليل استهلاكنا للجبن واللحوم الباردة، ولكن أيضًا استبدال الملح بالتوابل والبهارات في أطباقنا.

مضاعفاته خطرة.. أعراض خفية لمرض السكري تعرف عليها قبل فوات الأوان

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.