الرئيسية » حياتنا » سودانية تحرق زوجها حتى الموت (شاهد)

سودانية تحرق زوجها حتى الموت (شاهد)

وطن– أنهت امرأة سودانية، حياة زوجها حرقاً أثناء نومه، بسبب رغبته بالزواج من أخرى.

وذكرت صحيفة “أخبار السودان”، أن سيدة من منطقة أم درمان، غرب العاصمة الخرطوم، قامت بإشعال النار في زوجها وهو نائم.

وتوفي الزوج متأثّراً بحروقه. وتمكّنت السلطات الأمنية من القبض على الزوجة، وتدوين بلاغ في مواجهتها، تحت المادة (130) من القانون الجنائي، وتحويلها إلى المحكمة.

حدث في العراق

وشهدت العراق جريمة مطابقةً تماماً حين أقدمت سيدة من جنسية عربية، على قتل وحرق زوجها العراقي، أثناء نومه.

وذكرت صحيفة “السومرية” المحلية حينها، أن امرأةً في محافظة أربيل، أقدمت على حرق زوجها أثناء نومه، إثر مشاكل عائلية، مما أدى إلى وفاته فوراً.

وقال المتحدث باسم شرطة أربيل “هوكر عزيز” في مؤتمر صحفي: “المفارز الأمنية شرعت بالتحقيق المفصل والدقيق بعد ان تلقت بلاغا بوجود حادثة مصرع شخص بمنطقة هفالان”.

وتابع: “يتبين لرجال الشرطة أن ذلك الشخص المحروق قد قُتل وبعدها أُضرم النار بجسده”.

وأوضح “هوكر”، أن “عملية التحري استمرت لـ8 ساعات متواصلة تمكنت من خلالها القوات إلى التوصل لنتائج الحقيقية للحادثة”.

وأشار هوكر إلى أنّ زوجة الضحية، تبلغ من العمر 29 عاماً ومن أصول عربية، أقدمت على ارتكاب هذه الجريمة.

وبعد إجراء تحقيقٍ دقيق معها، اعترفت بتفاصيل جريمتها. وقالت، إنها أجهزت على زوجها بمطرقة حديدية، ثمّ قامت بعدها بنقله إلى الحمام، وسكبت مادة النفط الأبيض عليه، وأضرمت النار بجسد الضحية.

حظيرة أبقار

وفي اليمن أيضاً، أقدمت سيدة على قتل زوجها، في محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء، إثر خلافات بينهما بعد زواجه من امرأة أخرى.

وتمّ العثور على جثمان المجني عليه، بعدما كان قد اختفى بشكل مفاجئ قبل أسابيع، في قرية صُفارة بمديرية مغرب عنس.

وتمّ قتل الزوج اليمني على يد زوجته، التي حاولت التخلص من الجثة عن طريق دفنها في “حظيرة” للأبقار أسفل المنزل.

ويعود سبب الجريمة إلى نشوب خلافات أسرية بين الزوج وزوجته، بعد زواجه بأخرى. في الوقت الذي كانت تخشى أن ينجب منها أطفالاً. ويذهب إرث الزوج لغير أبناء الزوجة التي أقدمت على ارتكاب الجريمة.

ذبحته وطهت جثته.. يمنية تقتل زوجها بطريقة بشعة في ذمار باليمن

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.