الرئيسية » الهدهد » هذا ما قاله الشيخ “الخليلي” عن الاختلاط بحفل تخرج كلية مزون

هذا ما قاله الشيخ “الخليلي” عن الاختلاط بحفل تخرج كلية مزون

وطن– علّق المفتي العام بسلطنة عمان الشيخ “أحمد بن حمد الخليلي”، بشكل غير مباشر على التجاوزات التي شهدها حفل تخرج دفعة جديدة من كلية مزون، والاختلاط الذي وقع بين الطلبة والطالبات في هذا الحفل بصورة أثارت غضب العمانيين.

مفتي عمان وحفل تخرج مزون

وكانت الصور المتداولة من حفل التخرج الطلابي، أظهرت اختلاطاً بين الذكور والإناث من الطلبة على مقاعد الحفل، الأمر الذي تسبّب بجدل واسع على مواقع التواصل بالسلطنة.

وقال الشيخ “الخليلي” في تغريدة له بتويتر عبر حسابه الرسمي، رصدتها (وطن): “أوصد الإسلام أبواب الفساد بقيود اجتماعية؛ لتسير حياة الذكر والأنثى سيراً سليماً لا يستثير الغرائز ولا يهيج العواطف”.

وتابع موضحاً، أن هذه القيود المشار إليها، هي “تأديب نفسي وتأديب اجتماعي؛ لأن أثره كما يظهر على النفس ينعكس على المجتمع، فتسوده الطهارة والعفة”.

ورغم أنّ مفتي السلطنة لم يذكر اسم كلية مزون صراحة، إلا أنّ طابع التغريدة وما تقصده، وخاصة حديثه عن أحكام الإسلام فيما يخص حياة الذكر والأنثى وضوابط الاجتماع بينهما، يؤكد أن تغريدته موجهة لهذا الحفل، الذي أحدث ضجة منذ الأمس.

وتفاعل العديد من العمانيين مع تغريدة المفتي العام، مؤكدين أن اتباع تعاليم الإسلام يقود إلى مجتمع مثالي طاهر من الفساد والمفسدين، حسب وصفهم.

حفل التخرج المختلط أغضب الكثيرين

وكان حفل التخرج المختلط بكلية مزون، قد أغضب العديد من العمانيين، الذين عبّروا عن غضبهم هذا ورفضهم لهذا المشهد، الذي يخالف عادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ، عبر وسم “كلية مزون قيمنا خط أحمر”، والذي تصدر التريند العماني بتويتر.

الوسم الذي من خلاله هاجمَ المغرّدون إدارة الكلية، لسماحها بحدوث مثل هذا الأمر.

وأكدوا في الوقت ذاته، على ضرورة مراعاة القيم والعادات والتقاليد الإسلامية، مستنكرينَ ما جرى بشدة.

عارضة أزياء عمانية تستعرض في قلعة نزوى

ويشار أيضاً إلى أن عارضة أزياء عمانية، أشعلت السوشيال ميديا بالسلطنة في الساعات الماضية، على خلفية تقديمها عرضاً فُرجوياً، بفستان أبيض يتلحّفه رداء أخضر ويعلوها خنجر عماني أصيل، على وقع ترنيمة تقليدية محلية، وسط قلعة نزوى التاريخية.

ووسط فرقة غنائية استعراضية، وفي ظل دهشة الحضور، قدمت شابة عمانية أحد المشاهد، التي من المرجح أنها تندرج في إطار أحد برامج عملها كعارضة أزياء.

رواج هذا المقطع عبر مواقع التواصل، أشعل موجة من الانتقادات، وجهها النشطاء إلى عارضة الأزياء المذكورة.

وبينما أشار بعض المغردين إلى أنّ ما قامت به عارضة الأزياء وسط قلعة نزوى، هو حرية شخصية، ولا يحق لأي شخص مسائلتها أو التدخل في شؤونها.

أكد آخرون عكس ذلك، مؤكدين أنّ مسمى الحرية الشخصية لا يُبيح انتهاك عادات وتقاليد أهالي السلطنة المحافظة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.