الرئيسية » الهدهد » تطورات خطيرة بقضية رامي فهيم نجل نبيلة مكرم.. ما مصيره؟

تطورات خطيرة بقضية رامي فهيم نجل نبيلة مكرم.. ما مصيره؟

وطن- أشارت صحيفة (ذا أورانج كاونتي ريجستر) الأمريكية، إلى أنّ والدة إحدى الضحيتين -على خلفية، نزاع قانوني جديد طرأ على مجريات القضية التي اتهم فيها نجل الوزيرة المصرية السابقة نبيلة مكرم (رامي فهيم) بقتل اثنين من زملائه في العمل- تقدّمت بدعوًى قضائية جديدة ضد شركة إدارة الثروات، التي كان ابن الوزيرة واحدًا من موظفيها.

نجل نبيلة مكرم أمام القضاء الأمريكي

وتتهم والدة إحدى الضحيتين شركة (نيوبورت بيتش)، بأن توظيف رامي فهيم، المتهم الرئيس في القضية، جاء من أجل كسب ودّ والدته نبيلة مكرم، والتي كانت في ذلك الوقت وزيرةً في الحكومة المصرية.

حيث عيّنت نبيلة مكرم (52 عامًا) والدة رامي فهيم وزيرة للهجرة وشؤون المغتربين المصريين، من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في شهر سبتمبر/أيلول 2015، لكن تمّ استبدالها خلال تعديل وزاري في أغسطس/آب الماضي.

تطورات جديدة بقضية نجل نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية السابقة

ويواجه نجل الوزيرة اتهامًا بارتكاب جريمة قتل في ظروف خاصة، إذ أقدمَ على طعن زميله في العمل وزميله في السكن بمدينة آناهايم (مقر إقامته)، وفق بيان صدر في 22 أبريل/نيسان الماضي عن مكتب المدعي العام، في مقاطعة (أورانج كاونتي) التابعة لولاية كاليفورنيا.

ووجّه القضاء تهمًا عدة للشاب المصري أبرزها: “القتل واستخدام أسلحة ومحاولة تضليل السلطات”، رغم إصابته في المشاجرة التي تسببت في الحادث.

دعوى مدنية في حق رامي فهيم “المتهم” في جريمة قتل

إلى ذلك، ووفقًا لـ الصحيفة الأمريكية، تزعم الدعوى المدنية التي تمّ تقديمها إلى المحكمة العليا في ولاية كاليفورنيا من قبل والدة “غريفين كومو”، أن الشركة تغاضت عن أعمال عنف ومضايقات، بالإضافة إلى أعمال تتبع وترهيب قام بها “فهيم” بحقّ المجني عليه “كومو” وزملاء آخرين في العمل، وذلك قبل شهور من وقوع الحادث.

وأوضحت الدعوى، أن رامي فهيم تفاوتت درجات عنفه بين الصياح أحيانًا، والشجار مع زملائه وصولًا إلى قلب الطاولة عليهم، دون أن تتخذ الشركة موقفًا حاسمًا بفصله.

وأشارت أيضاً، إلى أن حصول نجلِ الوزيرة المصرية على عنوان الضحية “كومو”، دونَ حقٍّ من سجلات الشركة رغم معاناته من مشكلات نفسية وعقلية، لا سيما وأنّه تورّطَ من قبلُ في حوادث مارس فيها “العنف” ضد زملائه.

وأرجعت الدعوى سببَ تغاضي الشركة عن تصرفات فهيم إلى “العلاقة الوثيقة”، بين الوزيرة السابقة “نبيلة مكرم”، وبين “ليلي بنس” رئيسة الشركة والمؤسِّسة المشاركة بها.

من جهته، قال المحامي “راي باوتشر”، الذي يمثّل “والدة كومو” لوسائل إعلام محلية، “إن فهيم كان معروفًا لدى العاملين في الشركة “بحدة تصرفاته” التي شملت أحيانًا الضرب على الطاولة أو الصراخ على موظفين آخرين”.

وأشار إلى أنه “لم يتضح بالضبط ما الذي دفع فهيم إلى توجيه غضبه نحو كومو”؟

وأكد المحامي على أنّ “فهيم تمكّن من استخدام سجلات موظفي الشركة، حتى يحصل على عنوان منزل غريفين كومو بالتفصيل، بما في ذلك رقم شقته بالضبط”.

واتهم “باوتشر” شركة إدارة الثروات بأنّها فضّلت صداقتها مع والدة فهيم على سلامة موظفيها، كما اتّهم أصحاب المجمع السكني، حيث كان يقطن الضحية ببيع المستأجرين “وعد” بتوفير الأمن والأمان، وهو ما فشلوا في الوفاء به.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.