الرئيسية » الهدهد » مظاهرة في مدرسة مصرية نظمها عشرات التلاميذ.. ونشطاء: بروفة لـ 11 / 11 (فيديو)

مظاهرة في مدرسة مصرية نظمها عشرات التلاميذ.. ونشطاء: بروفة لـ 11 / 11 (فيديو)

وطن- تداول نشطاء مقطعَ فيديو، يُظهر تظاهر طلاب مدرسة في صعيد مصر، بسبب عدم وجود معملين.

وأظهر الفيديو، طلاب مدرسة الديابة الاعدادية بقرية الديابة التابعة لمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، وهم يتظاهرون احتجاجاً على عدم وجود مدرسين منذ بداية العام الدراسي.

وشوهد عشرات التلاميذ، وهم يهتفون: “عاوزين مدرسين”.

وربط نشطاء، بين هذه المظاهرة والدعوات لاحتجاجات 11 نوفمبر، واعتبروها بروفة للمظاهرات المرتقبة في البلاد.

وسط احتفاء الإعلام المصري الرسمي.. هل تُنقذ الرمال السوداء “السيسي” من السقوط قُبيل 11/11

وأطلق ناشطون وسماً بعنوان “إنزل ١١ ١١ حرر بلدك”، للدعوة التي حذّر منها إعلام النظام المصري، واعتبروها دعوات للفوضى والتخريب.

كما انتشر وسم “احشد ليوم 11 نوفمبر”، كما زادت أعداد المصريين المؤيدين للنزول، الذين عبروا في مقاطع مصورة عن رغبتهم في التظاهر.

وحدّد الغاضبون موعد 11 نوفمبر للتظاهر، كونَه يتزامن مع قمة المناخ “كوب 27″، التي تستضيفها مصر في 6 نوفمبر المقبل.

مَن يقف وراء الدعوات؟

وكان الممثل والمقاول المصري محمد علي، قد أطلق دعوة للتظاهر ضد رئيس النظام عبد الفتاح السيسي يوم 11 نوفمبر المقبل، تزامناً مع قمة المناخ التي تستضيفها مصر.

السيسي قلق من دعوات 11/11 ويلمح لها محذرا من التظاهرات (فيديو)

وقال محمد علي، إن مظاهرات 11 نوفمبر، التي أسماها “ثورة المناخ”، تمثل فرصة ذهبية باعتبار أنها تأتي خلال فعاليات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 27”.

وأشار إلى أن السيسي لن يقدّر على فعل أي شيء أثناء المؤتمر، وإلا ستبقى كارثة بالنسبة له، وسيخسر كل شيء، قائلاً: إن “ثورتنا سلمية بدون تخريب ولا عنف ولا رجوع”.

السيسي يذكر.. ويحذر

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد ذكّر، خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي هذا الأسبوع، بتظاهرات 18 و19 يناير عام 1977، اعتراضاً على رفع أسعار بعض السلع، لكنه في الوقت ذاته ألقى باللوم في الوقت الحالي على الزيادة السكّانية.

ومؤخراً، دعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، السيسي إلى عدم الترشح لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024، وإتاحة الفرصة أمام دماء جديدة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.