الرئيسية » حياتنا » دراسة: ألعاب الفيديو تحسّن من الأداء المعرفي للأطفال وتنمّي ذاكرتهم

دراسة: ألعاب الفيديو تحسّن من الأداء المعرفي للأطفال وتنمّي ذاكرتهم

وطن– أظهرت دراسة حديثة، أنّ الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو بانتظام، يُظهرون أداءً معرفيًا أفضل مقارنةً بأولئك الذين لا يلعبون ألعاب الفيديو مُطلقًا.

في الحقيقة، لا شكّ في أنّ موضوع ألعاب الفيديو، أصبح يُمثّل صداعاً بالنسبة لكثير من الآباء، حيث إنهم لا يعرفون بالتحديد في أي عمر يمكن السماح للطّفل باللعب؟ أو ما المدة الزمنية المعقولة للسماح له باللعب؟

وبحسب تقرير لمجلة “فيمينا” الفرنسية، يُشيطن بعض الآباء ألعاب الفيديو، التي يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على صحة الأطفال النفسية والعقلية، مثل: الاكتئاب أو القلق. فكيف يمكن أن نوازن بين مدة اللعب لتجنّب العواقب الصحية الخطيرة؟

ألعاب الفيديو تجعل الأطفال أكثر ذكاءً وفقا لدراسة أميركية

في الآونة الأخيرة، أظهرت دراسة جديدة واسعةُ النطاق، نُشرت في المجلة الطبية JAMA Network Open، أنّ هناك نتائجَ إيجابية فيما يتعلق بالأداء المعرفي للأطفال، الذين ينغمسون في أوقات فراغهم في اللعب بألعاب الفيديو.

 أدمغة الأطفال تستخدم تقنيات تصوير محددة
أدمغة الأطفال تستخدم تقنيات تصوير محددة

ووفقًا لما ترجمته “وطن“، فلقد تمّ تقسيم الأطفال إلى مجموعتين: أولئك الذين لا يلعبون ألعاب الفيديو مطلقًا، وأولئك الذين يلعبون 3 ساعات أو أكثر كلَّ يوم. وبحسب تقريرٍ لـموقع Europe 1 -الذي نقل نتائج هذه الدراسة-: “تم اختيار هذه المدة لأنها تتجاوز توصية الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بساعة أو ساعتين من ألعاب الفيديو للأطفال الأكبر سنًا”.

هل ألعاب الفيديو تولد العنف؟ العلم يحسم الأمر

وحسبما ذكرته المجلة، كان على الأطفال جميعًا القيامُ بتمارين تقيس قدرتهم على التحكم في أنفسهم وذاكرتهم قصيرة المدى. وكانت النتائج كالآتي:

كان الأداء المعرفي للأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو أفضل، حيث لوُحظ خلال الاختبارات أنّ أدمغة الأطفال تستخدم تقنيات تصوير محدّدة، كما أظهرت أدمغتهم مزيدًا من النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالانتباه والذاكرة.

ألعاب الفيديو والكمبيوتر تعزل الطفل اجتماعيا وتؤخره دراسيا

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.