الرئيسية » الهدهد » نتنياهو يفجر مفاجأة صادمة عن السعودية وولي العهد بأحدث ظهور له

نتنياهو يفجر مفاجأة صادمة عن السعودية وولي العهد بأحدث ظهور له

وطن- في أحدث ظهور له، قال رئيس وزراء الاحتلال السابق “بنيامين نتنياهو”، إن السعودية تتجه نحو التطبيع العلني مع إسرائيل، مشدّداً على أن اتفاقيات التطبيع الأخيرة بين تل أبيب ودول عربية -على رأسها الإمارات- لم تحدث إلا بموافقة الرياض.

نتنياهو يتحدث عن تطبيع قريب للسعودية مع الاحتلال

وفي مقابلة له على شاشة “سي إن إن cnn“، سأل المذيع “فريد زكريا” نتنياهو، قائلاً: “برأيك ما الذي سيتطلبه الأمر لانضمام السعودية إلى عملية التطبيع هذه؟”.

ولفت المذيع قبل إجابة نتنياهو، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال السابق حاولَ بشكل واضح القيام بالأمر، وذكر أيضاً أن هناك تقاريرَ أشارت إلى أنهم -يقصد السعودية- يريدون بعض الحركة بملف القضية الإسرائيلية-الفلسطينية.

كشف أسماء مسؤولين إسرائيليين زاروا السعودية سرا.. وكواليس لقاء نتنياهو وابن سلمان

واستطرد في سؤاله: ما الذي سيتطلبه الأمر لاعتراف السعودية بإسرائيل؟

ليجيب نتنياهو: “أول شيء عليك الاعتراف به هو أن السعودية بدأت بالفعل في عملية تطبيع تدريجية”.

وأوضح: “لأنه في عام 2018 قبل اتفاقية أبراهام في عام 2020 فتح السعوديون المجال الجوي السعودي لمئات الآلاف من الإسرائيليين الذين تمكنوا من التحليق إلى دول الخليج والآن إلى ما بعد دول الخليج”.

واستطردَ المسؤول الإسرائيلي السابق، الذي كان وراء اتفاقيات التطبيع تلك بدعم أمريكي: “لقد كان هذا قراراً مدروساً أيضاً.. ولأكون صادقاً معك، ولا أعتقد أنني سأكشف هنا شيئاً لا تعرفه، لكنني سأقوله على أي حال: لا توجد طريقة يمكن أن تحدث بها اتفاقية أبراهام مع دول الخليج دون موافقة السعودية”.

إيران عدو مشترك

وشدّد: “لذا فإن المملكة تتجه نحو التطبيع.. أعتقد أن الأمر يسير بهذا الاتجاه، وسيكون هذا هدفي الرئيسي الدبلوماسي، إذا تم إعادة انتخابي كما آمل في غضون أسابيع قليلة”.

وتابع نتنياهو، أنه “يجب أن يكون لديهم الثقة -يقصد السعودية- في أن إسرائيل تواصل سياسة الوقوف في وجه العدوان الإيراني، الذي يهددهم.. ليس بنفس القدر، ولكن ليس أقلّ كثيراً مما يهددنا”.

وأكمل: “وأعتقد أنهم سيتأكدون من ذلك إذا تمت إعادة انتخابي”.

ليكرّر مذيع “سي إن إن” سؤالَه: “ألا تعتقد أنهم سيحتاجون إلى أي تحرك في القضية الإسرائيلية-الفلسطينة؟”.

فأجاب نتنياهو: “من المحتمل.. لكنني أعتقد أنهم يدركون أيضاً أنه إذا أعطيت الفلسطينيين حقّ النقض (فيتو).. فلن نحصل على السلام”.

محمد بن سلمان وإسرائيل

ومنذ صعوده إلى سدّة الحكم، وتحوله إلى الحاكم الفعلي للسعودية بات محمد بن سلمان، مصدر سعادة وأمان للاحتلال، وظهر ذلك في تصريحات العديد من المسؤولين الإسرائيليين سابقاً.

كما بدأ ولي العهد يتنصل من دعم القضية الفلسطينية، التي حرصت السعودية على تبنيها لعقود، بينما أخذ يغازل الاحتلال بتصريحات وأفعال عرّضته لانتقادات حادة، كان منها سماحه بدخول حاخامات اليهود للممكلة، وتجولهم في الأماكن المقدسة للمسلمين.

وسبق أن تحدّثت تقارير عن زيارات سرية أجراها محمد بن سلمان لتل أبيب، والتقى خلالها نتنياهو عندما كان رئيس وزراء الاحتلال.

لذلك تحاول إسرائيل دعمَ ابن سلمان وتثبيتَ حكمه، وتوجيه اللوبي الصهيوني في أمريكا -المقرب من البيت الأبيض- أيضاً لدعمه رغم قفزه على كرسي الحكم بشكل مخالف لتقاليد وقواعد عائلة آل سعود ومجلس البيعة، وإشعاله أزمة كبيرة بين أمراء الأسرة الحاكمة لأول مرة في تاريخ المملكة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.