الرئيسية » الهدهد » فيديو صادم.. افتراس دجاجة حية في طقوس موسم “مولاي إبراهيم” بقلعة السراغنة بالمغرب!

فيديو صادم.. افتراس دجاجة حية في طقوس موسم “مولاي إبراهيم” بقلعة السراغنة بالمغرب!

وطن– ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بمقطعِ فيديو صادم، يوثّق لحظة افتراس دجاجة حية في طقوس موسم مولاي إبراهيم بقلعة السراغنة.

وأظهر مقطع الفيديو الذي رصدته “وطن”، أحدَ المواطنين ممسكاً دجاجة حية في يده، بينما يلحق به عدد آخر من المحتفلين بموسم مولاي إبراهيم.

وبحسب الفيديو الصادم، قام حامل الدجاجة بوضع رأسها في فمه وقطعه بأسنانه، وسط قيام الحضور بحركات غير طبيعية.

وبعد لحظات قام شخص آخر بمشاركته في افتراسها، حيث أمسك الاثنان بالدجاجة حتى قُسمت نصفينـ ليقوم الآخر بنهش جزء منها بفمه.

مَن هو مولاي إبراهيم؟

يشار إلى أن مولاي إبراهيم، هو أحد أهم شيوخ الطرق الصوفية بالمملكة المغربية، ويوصف لدى المراكشيين، بأنه “طير الجبال”، لأنه كان يعيش في خلوته الاختيارية في جبل كيك، التي ما زالت من أهم المزارات الأثرية إلى الآن داخل المغرب.

حياته

ويعرف بـ”إبراهيم بن مولاي أحمد بن عبد الله بن الحسين الأمغاري”، حفيد مؤسس الزاوية المصلوحية “أبو محمد بن احساين الأمغاري”، أخذ التربية الصوفية الأولى عن جده مولاي عبد الله بن الحسين، كما أخذ العلوم الظاهرة على أيدي كبار العلماء خاصة الشيخ عامر عباس مولانا أحمد المنجور، والشيخ الإمام المحدث عبد الله بن طاهر الحسني، الذي جعله العارف مولاي محمد بن أبي بكر الدلائي أحد كبار المحدثين بالمغرب، وهم أبو العباس أحمد بن أبو المحاسن الفاسي، وأبو العباس المقاري صاحب نفح الطيب، والأخير عبد الله بن طاهر الحسني المذكور.

ففي كتاب “صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر” لمؤلفه محمد بن الحاج الايفراني محمد بن عبد الله “كانت لمولاي إبراهيم مشاركة في العلوم أخذ عن المنجور وعن عبد الله بن طاهر الحسني، وأبي المهدي السكتاني وغيرهم، وهذا ما جعله من أعظم المدافعين عن سنة رسول الله”.

ويتابع: “كما أخذ عن جده واستمد منه ومع الشيخ الشهير أبي العباس سيدي أحمد بن موسى السملالي، وهو صبي، فقال الجد لأبي العباس، ادع له؟ فدعا له، وكانت بقرب الشيخين دجاجة تقرقر، فقال أبو العباس إن هذه الدجاجة تقول في قرقرتها كيك كيك وهو حكاية صوت الدجاج عند القرقرة، فهل عندكم موضع اسمه كيك، فقال له نعم”.

ضريح مولاي إبراهيم

ويقع ضريح “مولاي إبراهيم”، الذي يبعد عن مدينة مراكش 50 كلم، في منطقة كانت تعرف بـ”كيك”، وهي منطقة جبلية تقع في إحدى مرتفعات الأطلس الكبير، وكانت المنطقة حتى بداية القرن العاشر الهجري تعتبر شبه خالية من السكان، إذ لم يكن بها سوى سبع عائلات عندما قصدها “مولاي إبراهيم” قادمًا إليها من مراكش.

وتظهر في ضريح “مولاي إبراهيم” الكثير من الظواهر والطقوس الغريبة، وفي مقدمتها “الشعوذة”، إذ أصبح ممتهنو هذه المهنة يؤكدون للزوار بأنهم قادرين على شفاء مختلف الأمراض المستعصية، وحلّ مختلف المشاكل التي يتخبط فيه الزائر للمنطقة من خلال ترديد عبارة “غير دير النية واجلس والله تاي حيد منك العكس”.

طقوس متوحشة

ويعتاد مريدو “مولاي إبراهيم“، طقوسًا تكاد تكون موحشة وتصل إلى حد الافتراس، أبرزها نحر النوق وافتراسها نيئة خلال موسم “مولاي إبراهيم”، ويجري قطع رأس الجمل في إطار الطقوس الروحانية، إذ يتم جلب ذبيحة قرب مكان الضريح، وتستخدم الذبيحة للتبرك بالولي، وتقديمها قرابين لأرواح يعتقد أنها تحوم قرب بعض الأضرحة، كما تُستخدم في مواسم أخرى لأجل إطعام الزوار، وفي بعض المواسم لا يتم ذبح الذبح، وتوضع عائدات القرابين في خزينة الضريح.

طقوس بوذية ورقص نسائي في الجامع الأموي بدمشق (شاهد)

وكانت لجنة ملكية قد قدمت، الأربعاء، هبةً ملكية إلى ضريح مولاي إبراهيم (جماعة مولاي إبراهيم)، وذلك بمناسبة الذكرى الـ24 لوفاة الملك الراحل الحسن الثاني.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “فيديو صادم.. افتراس دجاجة حية في طقوس موسم “مولاي إبراهيم” بقلعة السراغنة بالمغرب!”

  1. قلعة السراغنة بريئة من هاد التهمة بالنسبة صاحب هاد المنشور مزال مكيفرق فين جا ملاه براهيم وقلعة السراغنة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.