الرئيسية » حياتنا » صديقة “خلود درويش” فتاة بورسعيد المغدورة تفجر مفاجأة عن القاتل

صديقة “خلود درويش” فتاة بورسعيد المغدورة تفجر مفاجأة عن القاتل

وطن- كشفت صديقة الفتاة المصرية “خلود درويش“، التي اشتهرت باسم “فتاة بورسعيد” عقب قتلها على يد زميلها في العمل، لرفضها الارتباط به، بعض التفاصيل المروعة عن الجريمة البشعة التي حدثت في حي الشرق بمحافظة بورسعيد المصرية.

لهذا السبب قُتلت “خلود” فتاة بورسعيد

وأوضحت صديقة الضحية، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن “المتهم والفتاة المجني عليها جرت خطبتهما بالفعل، إلا أن الضحية علمت أن القاتل متزوج من أخرى ولديه طفلة، فقامت خلود بفسخ الخطبة فوراً”.

“إلا أن القاتل لن يكف عن ملاحقتها، وطلب الرجوع إليها، في حين كانت ترفض ذلك في كل مرة”، على حدّ تعبيرها.

وأكدت في سياق متصل، “أنه أصر عليها مراراً حتى وصلت حدّ التهديد بالقتل إلى أن حدثت الواقعة”.

جدير بالملاحظة، أن عمليات قتل شباب لفتيات رفضن الزواج منهم، انتشرت في مصر بشكل مخيف في الآونة الأخيرة.

سيناريو نيرة أشرف يتكرر مع “خلود درويش” ببورسعيد وجريمة هزت مصر

وأفادت وسائل إعلام مصرية، نقلاً عن مديرية أمن بورسعيد، أن الأخيرة تلقّت بلاغاً يفيد بقيام شاب بقتل “خلود درويش”، حيث ضربها بحديدة على رأسها، ثم خنقها بمدخل عمارة الحديدي، بشارع “أوجينا” التابع لحي شرق بورسعيد التي تقطن به، وفرّ هارباً.

خلود درويش
خلود درويش

 

وتبيّنَ من المعاينة الأولية قيام شاب -يعمل في أحد المصانع في بورسعيد- بقتل زميلته في العمل وتدعى خلود السيد درويش، بسبب رفضها الارتباط به.

جريمة قتل “خلود اليتيمة” تهز الشارع المصري

وبحسب المصدر، كشفت شهادة الشهود التي استمعت لها الشرطة، أن الشاب يعمل في نفس المصنع الذي تعمل فيه القتيلة، وكان يحبها حباً شديداً.

ودأب القاتل -بحسب هذه الشهادات- على التحرش بها أثناء مرورها من طرق المصنع، كما أنه عرض عليها الارتباط والتقدم لخطبتها.

لكن الفتاة رفضت ذلك، فقام الشاب بتهديدها بالقتل إن لم توافق على الارتباط به؛ مما جعلها تخشى الذهاب إلى العمل، اليوم الاثنين.

“أنا هموتك يا انتي تموتيني”

وأشارت التحريات التي أجرتها شرطة بورسعيد، إلى أن القاتل خطط لفعلته بعد تأكده من غيابها عن العمل، وأنها بمفردها في بيت عمتها التي تقيم معها بعد وفاة والديها.

وأوضح شهود عيان أن الشاب حينما علم بأن الفتاة لم تأتِ إلى العمل اليوم، ذهب إلى منزلها، لعلمه بأنها يتيمة الأب والأم، وتعيش مع شقيقها الذي يبلغ من العمر 9 سنوات بمفردهما، وقام بضربها بحديدة على رأسها، وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وفرّ هارباً.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.