وطن– يثير النقض الكبير في المحروقات وعدد من المواد الاستهلاكية الأساسية في البلاد التونسية، حالة من الغضب والاستياء، عبّر عنها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا السلطات المعنية بـ ضرورة التحرك من أجل إيجاد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية والغذائية في البلاد.
متى تنتهي أزمة المحروقات في تونس ؟
ويمثل النقص الكبير في المواد الطاقية داخل البلاد التونسية أزمة حقيقية جلعت من آلاف المواطنين يقفون في طوابير طويلة من أجل الحصول على بعض الليترات من البنزين أو فقط الحصول على رغيف أو اثنين من الخبز.
تونس.. الطوابير الطويلة في محطات البنزين تثير الغضب والإحباط#مصدر_للأخبار pic.twitter.com/IInVfUEvk0
— مصدر (@MSDAR_NEWS) October 14, 2022
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الجامعة النقابية للنفط والمواد الكيميائية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، سلوان السميري، أن “المخزون الإستراتيجي من المحروقات تراجع من شهرين إلى حدود أسبوع فقط، ما أدى إلى وقوع حالة من الهلع والذعر بين السائقين”.
أثارت أزمة المحروقات حالة من الاحتقان والغضب لدى التونسيين في أغلب محطات التزود بـ الوقود خاصة في العاصمة تونس.
انتقد الناشط “محمد القرطبي” الوضع المتأزم للتزود بالمحروقات في البلاد.
“السكر” مفقود في تونس!
وغرد عبر حسابه على منصة تويتر يقول “إن تونس سعيد بدون بنزين بدون سكر بدون قهوة بدون تبغ بدون مشروبات غازية … هنيئا للدكتور الرئيس بلغة عربية فصيحة”
https://twitter.com/mohcasa/status/1563055943486541825?s=20&t=HEggfTJUqFN5WLW8iqaiew
بينما تداول عدد من المغردين صورا ومقاطع فيديو تظهر الكميات القليلة من البنزين التي أصبح للتونسيين الحق في التزود بها بسبب نفاذ الكميات من أغلب محطات التزود.
كوس بنزين يرحم لميمة
ولا يزال العرض مستمر
هذا تقتاقو و مازلال فلاقو #يسقط_الانقلاب_في_تونس pic.twitter.com/YhSTSK6HK8— عبد الستار فرح (@errabii) October 11, 2022
غضب في تونس بسبب غياب “المحروقات”
وتحدث البعض عن “مشاجرات طويلة لا تنتهي منذ أيام أمام المتاجر للحصول على المنتجات الغذائية الأساسية للمواطن ؛ وأيضا محطات الوقود للحصول على لتر واحد فقط من البنزين، نتيجة نقص الإمدادت الوطنية في تونس”.
طوابير #قيس_سعيد..
مشاجرات طويلة لا تنتهي منذ أيام أمام المتاجر للحصول على المنتجات الغذائية الأساسية للمواطن محطات الوقود للحصول على لتر واحد فقط من البنزين، نتيجة نقص الإمدادت الوطنية في #تونس. pic.twitter.com/M6PWfS4UOP
— قناة الشعوب (@AlshoubTv) October 14, 2022
وتتوالى الطوابير الطويلة أمام محطات البنزين في تونس وسط حالة من الغضب بين المواطنين، في الوقت الذي كانت قد قالت فيه وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم نائلة نويرة القنجي، في تصريح لاذاعة “موزاييك” المحلية ” إن النقص سينتهي يوم الاثنين المُقبل بتسلم شحنة جديدة”.
يذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل- الاتحاد النقابي القوي في البلاد- كان قد أكد في وقت سابق أن سبب النقص في التزود بالمحروقات والمواد الغذائية الأساسية “هو شح السيولة والأزمة المالية التي تسببت في نقص واردات العديد من السلع الحيوية”.
الطوابير الطويلة في محطات البنزين في تونس تثير الغضب والإحباط pic.twitter.com/nspdAi8Ikw
— Reuters | عربي (@araReuters) October 11, 2022
وتثير مختلف هذه التصريحات حفيظة المواطنين الذين يرون أن الطبقة السياسية الحاكمة في الوقت الراهن- بقيادة راعي الإنقلاب في 25 جويلية 2021، قيس سعيد- هي السبب الرئيسي في تدهور المعيشة اليومية للتونسيين.