الرئيسية » الهدهد » بعد أزمة السُكَّر..أزمة المحروقات في تونس تُشعل موجة من الغضب

بعد أزمة السُكَّر..أزمة المحروقات في تونس تُشعل موجة من الغضب

وطن– يثير النقض الكبير في المحروقات وعدد من المواد الاستهلاكية الأساسية في البلاد التونسية، حالة من الغضب والاستياء، عبّر عنها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا السلطات المعنية بـ ضرورة التحرك من أجل إيجاد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية والغذائية في البلاد.

متى تنتهي أزمة المحروقات في تونس ؟

ويمثل النقص الكبير في المواد الطاقية داخل البلاد التونسية أزمة حقيقية جلعت من آلاف المواطنين يقفون في طوابير طويلة من أجل الحصول على بعض الليترات من البنزين أو فقط الحصول على رغيف أو اثنين من الخبز.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الجامعة النقابية للنفط والمواد الكيميائية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، سلوان السميري، أن “المخزون الإستراتيجي من المحروقات تراجع من شهرين إلى حدود أسبوع فقط، ما أدى إلى وقوع حالة من الهلع والذعر بين السائقين”.

أثارت أزمة المحروقات حالة من الاحتقان والغضب لدى التونسيين في أغلب محطات التزود بـ الوقود خاصة في العاصمة تونس.

انتقد الناشط “محمد القرطبي” الوضع المتأزم للتزود بالمحروقات في البلاد.

“السكر” مفقود في تونس!

وغرد عبر حسابه على منصة تويتر يقول “إن تونس سعيد بدون بنزين بدون سكر بدون قهوة بدون تبغ بدون مشروبات غازية … هنيئا للدكتور الرئيس بلغة عربية فصيحة”

https://twitter.com/mohcasa/status/1563055943486541825?s=20&t=HEggfTJUqFN5WLW8iqaiew

بينما تداول عدد من المغردين صورا ومقاطع فيديو تظهر الكميات القليلة من البنزين التي أصبح للتونسيين الحق في التزود بها بسبب نفاذ الكميات من أغلب محطات التزود.

غضب في تونس بسبب غياب “المحروقات”

وتحدث البعض عن “مشاجرات طويلة لا تنتهي منذ أيام أمام المتاجر للحصول على المنتجات الغذائية الأساسية للمواطن ؛ وأيضا محطات الوقود للحصول على لتر واحد فقط من البنزين، نتيجة نقص الإمدادت الوطنية في تونس”.

وتتوالى الطوابير الطويلة أمام محطات البنزين في تونس وسط حالة من الغضب بين المواطنين، في الوقت الذي كانت قد قالت فيه وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم نائلة نويرة القنجي، في تصريح لاذاعة “موزاييك” المحلية ” إن النقص سينتهي يوم الاثنين المُقبل بتسلم شحنة جديدة”.

يذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل- الاتحاد النقابي القوي في البلاد- كان قد أكد في وقت سابق أن سبب النقص في التزود بالمحروقات والمواد الغذائية الأساسية “هو شح السيولة والأزمة المالية التي تسببت في نقص واردات العديد من السلع الحيوية”.

وتثير مختلف هذه التصريحات حفيظة المواطنين الذين يرون أن الطبقة السياسية الحاكمة في الوقت الراهن- بقيادة راعي الإنقلاب في 25 جويلية 2021، قيس سعيد- هي السبب الرئيسي في تدهور المعيشة اليومية للتونسيين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.