الرئيسية » حياتنا » طالبات عراقيات بملامح بريئة وجمال ساحر يخطفن الأنظار مع بدء الدراسة

طالبات عراقيات بملامح بريئة وجمال ساحر يخطفن الأنظار مع بدء الدراسة

وطن– تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العراق عدداً من الصور، تظهر مجموعة من الطالبات العراقيات في أحد المدارس الابتدائية، خطف جمالهن الساحر وملامحهن البريئة الترند عبر السوشيال ميديا.

طالبات عراقيات بـ ملامح جميلة وساحرة

وأظهرت صور متداولة طالبات عراقيات في أحد الفصول الدراسية، بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد، بـ ملامح جميلة ورقيقة وإطلالة ساحرة شدت المتابعين عبر مواقع التواصل.

وانطلق العام الدراسي الجديد في جميع المدارس العراقية، باستثناء إقليم كردستان الذي كان بدأ العام الدراسي منتصف سبتمبر الماضي.

وأكدت وزارة التربية الاتحادية أمس، الثلاثاء، أن أعداد الطلبة الكلي الملتحقين بالصفوف الدراسية بلغ أكثر من 12 مليون طالب، في حين بلغ أعداد طلاب الصف الأول الابتدائي أكثر من مليون و200 ألف تلميذ.

يشار هنا إلى إأن تأخر انطلاق العام الدراسي في العراق، هو بسبب تزامنه مع الذكرى الثالثة لانطلاق مظاهرات أكتوبر/تشرين الأول 2019.

وفي محاولة منها للتفريق بين الحدثين، تحسّباً لمظاهرات قد تعيق وصول التلاميذ لمقاعدهم الدراسية، عمدت وزارة التربية لتأجيل العام الدراسي الجديد 12 يوماً.

مشاكل التعليم في العراق

وينطلق العام الدراسي الجديد في العراق من براعم ووجوه جديدة وجميلة، ولكن أيضا مع أزمة في التزود بـ المواد المدرسية.

حيث أعلنت وزارة التربية الاتحادية سابقاً، عدم قدرتها على طباعة الكتب الجديدة، بسبب عدم إقرار الموازنة الاتحادية للبلاد لعام 2022.

الأمر الذي حدا بالوزارة إلى اعتمادها على الكتب المدرسية المسترجعة من الطلاب، للأعوام الدراسية السابقة.

وتشهد العراق أزمة حقيقة فيما يتلعق بالانقطاع المبكر عن المدارس في صفوف التلاميذ، بسبب أزمات مركبة يعيشها البلد من عقود.

ويعاني قطاع التعليم في حدّ ذاته، من تأخر كبير في مدى قدرة المدرسة على إيصال المعلومة إلى المتلقي.

كما يشار إلى أنه من بين المشاكل التي تعترض مسار التعليم في العراق، كثرة العطلة الرسمية وشبه الرسمية التي تنفذ بسبب أو من دونه احياناً.

ويأتي ذلك خاصة في الوقت الذي تُحتم فيه الأوضاع الأمنية والسياسية السيئة السائدة، تطبيقَ خطط لإنهاء المواد الدراسية بسرعة من أجل تدارك مشاكل حصول أي أمر طارئ، ويمهد لجعل التعليم أكثر انصافاً للتلاميذ.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.