الرئيسية » الهدهد » حقيقة منشورات أثارت الذعر بعُمان عن اختطاف فتيات من أمام المدارس

حقيقة منشورات أثارت الذعر بعُمان عن اختطاف فتيات من أمام المدارس

وطن– بعد تداول عدد من المنشورات وتحذيرات عن محاولات اختطاف في مختلف ولايات سلطنة عُمان، نفت قوات الشرطة السلطانية في الدولة الخليجية صحة تلك الأخبار، وأكدت على ضرورة أن يأخذ المواطن العماني المعلومات والأخبار من مصادرها الرسمية.

“عمليات اختطاف في سلطنة عُمان”

ونشرت الصفحة الرسمية لـ “شرطة عمان السلطانية” عبر منصة تويتر تغريدةً، أكدت فيها أنه “لا صحة للمنشور المرفق والمتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول بلاغات ومحاولات اختطاف في المجتمع”.

“وتؤكد شرطة عمان السلطانية للجمهور الكريم على ضرورة أخذ المعلومات والأخبار من مصادرها الرسمية”.

وكان عدد من رواد مواقع التواصل في السلطنة، قد شاركوا منشورات تتحدث عن وقوع عمليات اختطاف في مختلف ولايات سلطنة عُمان، بينها عمليات اختطاف لفتيات أمام المدارس فشلت بالنهاية.

حساب باسم “سالم بن حميد الرواحي” شارك -على سبيل المثال- تغريدة يقول صاحبها: إن هناك “عمليات اختطاف في كامل السلطنة”.

وكتب عبر حسابه على منصة تويتر: إن “هذا خبر متداول في الواتس أب، ويحتاج إلى توضيح من شرطة عمان السلطانية الموقرة، هل صحيح أم إشاعة، وأغلب الظن أنه إشاعة. لذلك التوضيح مطلوب ذلك أن أفهام الناس متفاوتة”.

يشار إلى أن تغريدة باسم “أخبار عمان”، كانت قد انتشرت بشكل كبير عبر السوشيال ميديا في الدولة الخليجية، مفادها أن هناك عمليات اختطاف في السلطنة تهدد حياة المواطنين.

تحدثت إحدى هذه الأخبار عن “محاولة اختطاف فاشلة لفتاة، بعد أن نزلت من باص مدرستها”.

وأخرى عن “اختطاف ولد كان متجهاً رفقة والده إلى المسجد”.

وفي الحالتين، أشار الخبر لوجود “رجال آسيويين متنكرين بأزياء حريمية في محاولة لاختطاف الأطفال أو وضع علامات على المنازل أو النساء”.

أين هي “الوالدة حميدة”؟

المثير للجدل في هذه المنشورات، أنها تزامنت مع فترة يعيش فيها العمانيون على وقع “حادثة اختفاء الوالدة حميدة“، منذ أيام دون وجود أي أثر لها.

ورغم المحاولات الحثيثة التي تقودها قوات الشرطة في السلطنة، ما زال اختفاء “الوالدة حميدة” يثير الجدل بين رواد مواقع التواصل عن حقيقة اختفائها المفاجئ، وعن تفاصيل ما يمكن أنها تعرضت له طيلة فترة غيابها.

أصحبت قضية “الاختفاء” و”الاختطاف” قضيةَ رأي عام في سلطنة عُمان مؤخراً، يقول عدد من النشطاء.

ولأسباب عديدة -لعل الصدفة لعبت فيها دوراً- بسبب قضية اختفاء الوالدة حميدة، لاقت هذه الإشاعات عن الاختطاف صدى بين العمانيين على مواقع التواصل.

يشار إلى أن توضيح شرطة عمان السلطانية، قد وقع مشاركته هو الآخر بشكل كبير عبر مواقع التواصل، فيما يمكن اعتباره “تطميناً حقيقياً” على سلامة المواطنين وأمنهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.