الرئيسية » الهدهد » بيان رسمي بشأن “الوالدة حميدة” من شرطة عمان السلطانية

بيان رسمي بشأن “الوالدة حميدة” من شرطة عمان السلطانية

وطن– أصدرت شرطة عمان السلطانية اليوم، الأربعاء، بياناً رسمياً بشأن المواطنة العمانية حميدة بنت حمود العامرية، المختفية في ظروف غامضة منذ يوم 3 أكتوبر الجاري.

شرطة عمان السلطانية تصدر بياناً عن “الوالدة حميدة”

وكانت السيدة العمانية التي أطلق النشطاء وسماً باسمها تحت عنوان “الوالدة حميدة”، قد خرجت يوم الاثنين قبل الماضي، إلى قرية مجاروة لحفظ القرآن بمكان مخصص لكبار السن، لكنها لم تعد ولم يعثر لها على أثر حتى الآن.

وكشف البيان العماني الرسمي عن استمرار جهود البحث عن المواطنة المفقودة في ولاية إزكي بمحافظة الداخلية، من قبل كافة التشكيلات المعنية والفرق التطوعية والمواطنين.

وناشدت الشرطة السلطانية من لديه معلومات عن “الوالدة حميدة” أو مكان وجودها، التواصل على أقرب مركز شرطة أو على الرقم 9999.

وجاء في نص هذا البيان الذي طالعته (وطن) ونشر بأربع لغات: “تواصل شرطة عمان السلطانية بالتعاون مع المواطنين جهود البحث عن المواطنة حميدة بنت حمود العامرية، من ولاية إزكي، التي فقدت منذ يوم الاثنين 3أكتوبر 2022”.

وتابع: “وترجو الشرطةالسلطانية من كافة المواطنين والمقيمين الإبلاغ عن المفقودة والإدلاء بأية معلومات تتعلق بها عبر الاتصال على رقم عمليات الشرطة 9999 أو أقرب مركز شرطة”.

“الوالدة حميدة” خرجت يوم 3 أكتوبر ولم تعد

وكانت الشرطة السلطانية -إدارة العلاقات والإعلام الأمني- قد أعلنت يوم 5 أكتوبر الجاري، أن المواطنة “حميدة العامرية” قد خرجت من منزل ذويها الكائن بولاية إزكي، يوم الإثنين من الأسبوع الماضي، ولم تعد حتى تاريخ نشر هذا الإعلان.

وطالبت أي شخص لديه معلومات عن المواطنة المفقودة التواصل معها على الفور.

ويشار إلى أن حادثة الاختفاء الغامض للمواطنة العُمانية، وبعد محاولات حثيثة من قبل قوات الشرطة في السلطنة في سبيل العثور عليها؛ أثارت موجةً من التفاعل عبر السوشيال ميديا في السلطنة. وسط دعوات وطنية لمزيد من تكثيف الجهود، من أجل “كشف الغموض الذي يلُفّ اختفاءها”.

ومنذ أيام وحتى كتابة سطور هذا التقرير، باءت كل الجهود المبذولة من قبل قوات الشرطة في سلطنة عُمان، وحتى عموم المواطنين في البحث عن “الوالدة حميدة” في كل أرجاء البلد، وتمشيط المنطقة وكذلك الآبار والبالوعات في المنطقة المُشتبه باختفائها فيها؛ بالفشل.

والسيدة حميدة مصابة بالسكري، وتتوقف من وقت لآخر أثناء سيرها، للراحة بحكم سنها.

وتشير الروايات المتداولة إلى أن البعض شاهدها تمشي في حدود الساعة 11 صباحاً باليوم الذي اختفت به، وأنها كانت اقتربت من منزلها، وبالبحث في الكاميرات المتواجدة في بعض المنازل لم يُعثر لها على أثر.

وأصبحت قضية العثور على “الوالدة حميدة”، أولوية في سلطنة عُمان عبر السوشيال ميديا، بعد تصدّر وسم باسمها، قائمةَ الوسوم الأكثر تداولاً بتويتر في الدولة الخليجية منذ أيام وحتى الآن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.