الرئيسية » الهدهد » أصنام في المولد النبوي الشريف في مصر تثير مواقع التواصل! (شاهد)

أصنام في المولد النبوي الشريف في مصر تثير مواقع التواصل! (شاهد)

وطن– تعرض حساب التلفزيون الصيني باللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لموجة سخرية عارمة، بعد نشره مجموعة من الصور لعمال مصنع “باب البحر”، في أثناء صنعهم عرائس الحلوى (حلاوة مولد النبي) التي يتهادى بها المصريون أثناء احتفالهم بذكرى المولد النبوي الشريف.

ويعتبر حي باب البحر، هو أحد الأحياء العريقة في مدينة القاهرة ومصر القديمة، ويشتهر بأنه أشهر المناطق المعروفة في مصر في صناعة حلاوة المولد النبوي الشريف، إذ تكثر هناك المصانع والمحال التجارية لبيع تلك الحلوى بمختلف أشكالها وأنواعها.

 

خطأ في الترجمة

ويبدو أن حساب التلفزيون الصيني باللغة العربية قد وقع في خطأ ترجمة، حين وصف “عرائس الحلوى” بالأصنام، وهو ما أثار سخرية المصريين، حيث لا تتناسب الاحتفالية بالمولد النبوي مع ما ذكره بـ”الأصنام”.

صناعة حلاوة مولد النبي في مصر

وقال حساب التلفزيون الصيني تعليقاً على الصور التي وثقت عملية صناعة عرائس الحلوى الشهيرة في مصر: “عمال مصريون يصنعون الأصنام في مصنع بحي باب البحر بالقاهرة، استعداداً لاستقبال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف”.

سخرية الناشطين على مواقع التواصل

المنشور أثار موجة سخرية عارمة لدى الناشطين المصرين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ترجمة “حلاوة المولد” التي تحولت إلى “الأصنام”، حيث وصف أحدهم الأمر بأنه ناتج عن تأثير التعليم عن بعد، بسبب جائحة كورونا.

وسخرت أخرى قائلة: “أصنام ومولد نبوي دونت ميكس”.

في حين طلب آخر أن يتم الترجمة للمسؤولين عن الصفحة، بأن هذه “الأصنام” يتم تكسيرها في يوم الاحتفال بالمولد النبوي.

ومع ازدياد السخرية من المنشور، قام التلفزيون الصيني بحذفه.

ومن المقرّر أن يحتفل المصريون بذكرى المولد النبي الشريف يوم 7 أكتوبر/تشرين أول المقبل، وهو يوم تعلن فيه الحكومة إجازة رسمية.

أصل الاحتفال بالمولد النبوي

يشار إلى أن احتفال المصريين بالمـولد النبوي يعود إلى عهد في الدولة الفاطمية، وبالتحديد في عهد “بنو عبيد القداح الفاطميين”.

واقتصر احتفال المـولد النبوي في الدولة الفاطمية على المستوى الشعبي بعمل الحلوى وتوزيعها وتوزيع الصدقات على الفقراء والمحتاجين، أما الاحتفال الرسمي فكان يتمثل في موكب قاضي القضاة، حيث تُحمل صواني الحلوى، ويتجه الجميع إلى الجامع الأزهر، ثم إلى قصر الخليفة حيث تلقى الخطب، ثم يُدعى للخليفة، ويرجع الجميع إلى منازلهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.