الرئيسية » الهدهد » إبراهيم رئيسي يعود من نيويورك محمّلاً بالهدايا الأمريكية (فيديو)

إبراهيم رئيسي يعود من نيويورك محمّلاً بالهدايا الأمريكية (فيديو)

وطن – تداول ناشطون، على موقع تويتر، لقطات تُظهر كيف غادر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له مدينة نيويورك الأمريكية، عقب انتهاء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأظهر مقطع فيديو متداوَل، شاحنة مصفّحة خاصة بالوفد الإيراني، وهي تقف أمام فندق “ميلينيوم هيلتون” الذي كانوا يقيمون فيه.

وبينت اللقطات، أنه تم تحميل الشاحنة بالكثير من الهدايا التذكارية، ومن بينها آلات كهربائية ومعدات إلكترونية مغلقة.

ونشرت شبكة “إيران إنترناشيونال” تلك اللقطات، وأرفقتها بتعليق: “غادر رئيسي ورفاقه نيويورك محملين بشاحنة من الهدايا التذكارية الأمريكية”.

وغادر رئيسي نيويورك، بعد مشاركته في اجتماعات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمشاركة والتحدث في قمة التحول التعليمي في اليونسكو، والاجتماع مع بعض القادة الدينيين، والاجتماع مع متخصصين وخبراء في السياسة الخارجية الأمريكية.

كما عقد مؤتمراً صحفياً مع كبار مديري وسائل الإعلام الأمريكية، فضلاً عن الاجتماع مع الإيرانيين المقيمين في الولايات المتحدة.

احتجاجات إيران

زيارة رئيسي إلى نيويورك ومشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة- تزامنت مع احتجاجات عارمة تشهدها بلاده؛ في أعقاب قتل فتاة كانت محتجزة لدى ما تعرف بشرطة الأخلاق.

وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، قال رئيسي: إن “أفعال الفوضى” غير مقبولة، في تحذير واضح للمحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع تعبيراً عن غضبهم بعد وفاة مهسا أميني.

وأضاف أنه “أمر بالتحقيق في قضية مهسا أميني، التي توفيت بعدما ألقت شرطة الأخلاق في طهران القبض عليها، بسبب ارتدائها “ملابس غير لائقة”.

وفي وقت لاحق، أمر الرئيس بـ”مواجهة حازمة” مع الاحتجاجات المندّدة بموت الشابة الكردية مهسا أميني، وسط استمرار الاحتجاجات في عدة مدن إيرانية لليوم الثامن على التوالي.

وقال رئيسي، أمس السبت، إن على إيران التعامل بحزم مع أولئك الذين يعتدون على أمن البلاد وسلامها، على حدّ تعبيره.

وصرّح غداة عودته من نيويورك: “الأعداء يريدون ركوب الموجة… خلق الفوضى… والإزعاج”.

كما شدّد على ضرورة التمييز بين الاحتجاج والإخلال بالنظام العام والأمن”، ووصف الأحداث بأنها “أعمال شغب”.

ولم تغير تحذيرات من التهاب الوضع على الأرض، إذ تجدّدت الاحتجاجات في طهران، وشيراز مركز محافظة فارس الجنوبية، وميناء آمل بمحافظة مازندران، وشاهين شهر بمحافظة أصفهان، وسنندج في كردستان، وشهريار في محافظة طهران.

وتقول إحصاءات رسمية، إن حصيلة ضحايا الاحتجاجات العارمة ارتفعت إلى 35 شخصاً، فيما قالت تقارير حقوقية غير حكومية، إن 50 شخصاً قُتلوا بنيران الأمن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.