الرئيسية » الهدهد » “ياسين المحمود” يتيم عراقي اغتصبه سوري وقتله بوحشية ونهاية المجرم “عبرة”

“ياسين المحمود” يتيم عراقي اغتصبه سوري وقتله بوحشية ونهاية المجرم “عبرة”

وطن – شهدت مدينة رأس العين شرق سوريا جريمة بشعة ذهب ضحيتها طفل لم يتجاوز السابعة من عمره يدعى “ياسين رعد المحمود”.

وأفاد ناشطون سوريون أن عنصراً مما يسمى “الجيش الوطني السوري”، اغتصب الطفل العراقي وقام بقتله ثم ألقى بجثته أمام منزل أهله في حي المحطة بمدينة رأس العين.

ومساء اليوم أفادت مصادر إعلامية ومحلية سورية بمقتل “مصطفى سلامة” مغتصب وقاتل الطفل العراقي.

وأوضحت المصادر أن “مسلحين اعترضوا سيارة تابعة للشرطة العسكرية في رأس العين كانت تعتزم نقل المجرم إلى عهدة الشرطة المدنية”.

وأطلق المسلحون ـ بحسب ذات المصادر ـ عدة رصاصات على رأس المجرم مصطفى سلامة وأردوه صريعا في الحال قبل أن يتمكنوا من الفرار.

الطفل العراقي ياسين رعد المحمود

جريمة اغتصاب وقتل

وفي التفاصيل، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عنصراً من فصيل “صقور الشمال” اغتصب طفلا من جنسية عراقية، ثم أقدم على قتله ورمي جثته في موقع بمدينة “رأس العين” ضمن مناطق ماتعرف “نبع السلام” في ريف الحسكة.

خلاف بسبب سيارة تهريب

وذكر المرصد السوري إنه وحسب المعلومات، فإن عنصر من صقور الشمال اختطف الطفل بسبب خلاف مع (والد الطفل) بسبب سيارة تهريب، حيث أن والد الطفل عراقي وهو عنصر في الفصائل الموالية لتركيا.

وأكد تقرير الطب الشرعي أن الطفل تعرض لاعتداء جنسي قبل مقتله والضرب بآلة حادة والرجم بالحجارة، إضافة إلى تعرضه للضرب المبرح، فيما عثرت الشرطة على آثار الجريمة في منزل العنصر.

القاتل رجمه بالحجارة بعد اغتصابه

ونقلت صحف سورية عن مصادر خاصة أن الطفل من أبناء مدينة سامراء العراقية، ويعيش مع جدة والدته التي تعمل في بيع الخبز وسط مدينة رأس العين بعد وفاة والده.

وأوضحت المصادر أن المغدور تعرض للاغتصاب والتعذيب قبل أن يتم قتله عن طريق الرمي بالحجارة حتى الموت.

هوية القاتل

وذكرت مصادر محلية أن المتهم بهذه الجريمة يدعى “مصطفى عبد الرزاق السلامة”، وينحدر من مدينة صوران بريف حماة، ولم تمض عشرة أيام على وصوله منطقة نبع السلام من مناطق سيطرة ميليشيا قسد.

وكان منتمياً إلى تنظيم جندِ الأقصى المبايعِ لتنظيم الدولة، حيث تمكن من الهرب مع فصيله إلى محافظة الرقة بعد إنهاء تواجد التنظيم في محافظة إدلب.

مصطفى سلامة قاتل الطفل العراقي ياسين رعد المحمود

وكانت “هيئة ثائرون” كذّبت الشائعات حول تبعية القاتل لإحدى مجموعاتها وأصدرت بياناً تبرأت فيه من هذه الجريمة التي لا علاقة للفصيل بها، مؤكدة أنها قامت باعتقاله وتسليمه إلى الشرطة العسكرية.

وتخضع مدينة رأس العين الواقعة في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا.

جريمة مزدوجة

وأثارت هذه الجريمة المزدوجة ردود فعل غاضبة ومُستنكرة؛ من قِبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفوا الجريمة بـ”البشعة”، مطالبين بتنفيذ حكم “القصاص”، بحق “المجرمين”.

وفي وقت لاحق أكد المرصد أن قاتل ومغتصب الطفل العراقي “ياسين المحمود” في مدينة رأس العين، تم قتله أثناء ترحيله من فرع الشرطة العسكرية إلى الشرطة المدنية في المدينة، حيث تم إعدامه ميدانيا، بعد توقيف سيارة الشرطة، من قبل أفراد في الفصائل الموالية لتركيا.

وجاء ذلك، بعد مطالبات شعبية بمحاسبة مغتصب وقاتل الطفل العراقي “ياسين المحمود”.

الطفل العراقي ياسين رعد المحمود

غضب واستياء

وعلقت الصحفية “دارين العبد الله” أن اغتيال براءة طفل وحرمانه من حقه في الحياة جريمة نكراء في غاية البشاعة، وتعبئتنا من أجل ألا يتكرر هذا واجب على كل أصحاب النفوذ في المناطق المحررة”.

وأضافت: “لو كان هناك قانون رادع لهؤلاء المجرمين الذين يخترقون كل القيم الدينية والأخلاقية لما أقدم المجرم على هذه الجريمة الشنعاء”.

https://twitter.com/Daren_ALabdalla/status/1570392412631207937?s=20&t=7xKLa2jWbTK1Wu6eHT4Dbw

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““ياسين المحمود” يتيم عراقي اغتصبه سوري وقتله بوحشية ونهاية المجرم “عبرة””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.