وطن– عثر على جثة الطفلة السورية جوي استنولي، مرمية بالقرب من مقبرة “تل النصر” في حمص، الطفلة التي تم الإعلان عن اختفائها قبل أيام.
وأفاد نشطاء أن أهالي المنطقة عثروا صباح، الأحد، على جثة الطفلة “جوى استنبولي” 3 سنوات بعد 5 أيام من فقدانها في ظروف غامضة.
#العثور على الطفلة ( #جوى_استانبولي ) مقتولة ومرمية في مكب نفايات تل النصر في #حمص .
لاحقاً لمنشورنا حول العثور على جثة طفلة مرمية في مكب نفايات تل النصر في حمص ، ومن خلال التحقيقات الأولية ونتيجة الكشف الطبي على جثة الفتاة تبين أن الجثة تعود للطفلة ( #جوى_استانبولي ) pic.twitter.com/uQFjEprAdq
— وزارة الإعلام السورية (@moi_syria1) August 14, 2022
الأم تتعرف على الجثة من ثيابها
ونشرت وزارة الإعلام السورية صورا من جنازة جوى استانبولي وتشييعها في حمص، بعد تسليم الجهات المختصة الجثة إلى ذويها أصولاً.
تشيع الطفلة #جوى بعد تسليم الجهات المختصة الجثة إلى ذويها أصولاً. pic.twitter.com/KOMITR8Ejs
— وزارة الإعلام السورية (@moi_syria1) August 14, 2022
وأشارت وزارة داخلية النظام السوري في منشور على صفحتها في “فيسبوك” إلى أنه نتيجة للتحقيقات الأولية والكشف الطبي على الجثة، تبين أنها تعود للطفلة جوى استانبولي التي فقدت منذ تاريخ 8/8/2022 من أمام منزل ذويها في حي المهاجرين الموالي.
وقد تعرفت والدتها عليها من خلال ملابسها وتبين أن سبب الوفاة النزف الحاد الناجم عن ضرب الرأس بآلة حادة، وقرر القاضي تسليم الجثة لذويها أصولاً .وأشار المصدر إلى أن التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الجريمة وتوقيف مرتكبيها.
والد الطفلة يروي ما حصل
وبدأت القصة مساء الثلاثاء الفائت، حين تلقى والدها “طارق استنبولي”، اتصالاً من زوجته تخبره بأن طفلتهما اختفت في “حي المهاجرين” بمدينة “حمص”، ولم يعثروا عليها كما قال الوالد.
وأضاف في تصريحات لإذاعة “نينار إف إم”، أنهم بحثوا عنها طويلاً ولم يجدوها ثم قاموا بإبلاغ الشرطة، التي حضرت على الفور وبدأت البحث عنها.
لم يطلب أحد فدية
ورجح الأب أن طفلته اختفت بين الساعة الـ7 والـ8 مساء الثلاثاء، وأكد أن أحداً لم يتواصل معهم أي حد لطلب فدية. كما وصف الموضوع بالغامض تماماً، خصوصاً أن جميع الأهالي والجيران في الحي أكدوا أنهم شاهدوا الطفلة.
لكن لا يوجد حتى اللحظة أي معلومة دقيقة لتحديد كيف اختفت.إلى حين العثور على جثتها مرمية في كيس نايلون بالقرب من مكب القمامة في تل النصر.
الضرب بآلة حادة
وأكد مدير الهيئة_العامة للطب الشرعي الدكتور زاهر حجو لإذاعة “شام إف إم” أن التشوه الظاهر على جثمان الطفلة “جوى”، والتي فقدت قبل أيام في مدينة حمص، ناتج عن حالة التّفسخ “تحلل الجسد”.
وأضاف أن حالة الوفاة ناتجة عن الضرب بآلة حادة على الجانب الأيسر من رأس الطفلة.
مدير #الهيئة_العامة_للطب_الشرعي الدكتور زاهر حجو لـ #شام_إف_إم:
– التشوه الظاهر على جثمان الطفلة "جوى"، والتي فقدت قبل أيام في مدينة حمص، ناتج عن حالة التّفسخ "تحلل الجسد".
– حالة الوفاة ناتجة عن الضرب بآلة حادة على الجانب الأيسر من رأس الطفلة.#للخبر_مصدر pic.twitter.com/cQAY2pdQY0
— Sham fm شام إف إم (@radioshamfm) August 14, 2022
وتم نقل جثمان الطفلة إلى مشفى “الباسل” بحي الزهراء ويتم حالياً الكشف عليها من قبل الطبابة الشرعية.
بأي ذنب قتلت
وعبر عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” عن سخطهم وحزنهم لهذه الجريمة النكراء، مطالبين سلطات الأمر الواقع في حمص بالقبض على الجناة والقصاص منهم.
بأي ذنب قتلت؟!
عندما نصل لمرحلة قتل آخر ما تبقى من براءة المجتمع بدم بارد ، نكون قد وصلنا إلى أسفل قاع الإنحطاط و اللا إنسانية .
و بشر القاتل بالقتل و لو بعد حين ..
السلام لروحها و الصبر و السلوان لذويها .#الطفلة_جوى#حمص pic.twitter.com/XcgGDAD8BX— kenda 🇸🇾 (@kendaDaR1) August 14, 2022
وعلقت “كندة ” بأي ذنب قتلت؟! عندما نصل لمرحلة قتل آخر ما تبقى من براءة المجتمع بدم بارد ، نكون قد وصلنا إلى أسفل قاع الإنحطاط و اللا إنسانية.
واستدركت :”و بشر القاتل بالقتل و لو بعد حين”.
وقال “تمام”: هناك أشخاصاً تكون عقوبة الإعدام بحقهم تكريماً وشرفاً ولكن قاتل الطفلة جوى كما قالت لا يستحق شرف الإعدام.”
في اشخاص بتكون عقوبة الاعدام بحقهم تكريم وشرف.
لأنه حدا متل قاتل الطفلة جوى مثلا..
الاعدام بحقه بكون اعتراف اخير من الدولة والمجتمع بأنه انسان يخطئ ويصيب، حر بخياراته ومسؤول عنها ويستحق العقوبة.بس قاتل أطفال متل هيك، ما بيستحق شرف الاعدام.
— Tammam (@Tammam_AM) August 14, 2022
فيما حمّل “مصعب الأشقر” ما جرى للطفلة جوى إلى الفلتان الأمني وانتشار الجريمة والسلاح التي أسفرت –كما قال- عن فوضى عارمة بمناطق سيطرة النظام الذي مهد بدوره لنشر العصابات بغية نشر الذعر والخوف بين السكان.
واستدرك أن:”الطفلة جوى استانبولي خطفت منذ يومين من حمص ووجدت مشوهة ومرمية بكيس قمامة في احد المقابر في حمص المدينة”.
الفلتان الأمني وانتشار الجريمة والسلاح أسفرت عن فوضى عارمة بمناطق سيطرة النظام الذي مهد بدوره لنشر العصابات بغية نشر الذعر والخوف بين السكان
الطفلة جوى استانبولي خطفت منذ يومين من حمص ووجد مشوهة ومرمية بكيس قمامة في احد المقابر في حمص المدينة#جوى_استانبولي pic.twitter.com/Q0MmzrSi1e— مصعب الياسين (@mosabashkar88) August 14, 2022
وعقب الصحفي “عبد الحفيظ الحولاني” :”في سوريا المتجانسة المفيدة تستيقظ صباحا لتجد جثة طفلة إسمها جوى مقتولة ومشوهة الوجه ومرمية في مكب للقمامة بالقرب من مقبرة تل النصر في حمص.”
وأضاف:”فقط في سوريا المحكومة من عصابات ومافيات مارقة يزج بالأطفال في بازارات الإنتقام والمساومة والربح”.
وتساءل حسن الخلود :”إي إنسان هذا.. أي روح تسكن قلب هذا الكائن؟ شوه وجه الطفلة وجسدّها وقتل براءتها التي لم تتجاوز 3 سنوات.”
إي إنسان هذا.. أي روح تسكن قلب هذا الكائن؟
شوه وجه الطفلة وجسدّها وقتل براءتها التي لم تتجاوز 3 سنوات ..الجثة التي تم العثور عليها بـ #حمص عائدة لطفلة جوى… لا كلام يُقال
بسلام الله يا جوى
لعن الله قاتلك وحمّل وزرك ليوم الدين. pic.twitter.com/0Ljgua0gvC— AL-Kholoud Hasan💛🇸🇾 (@kholoudahassan) August 14, 2022