الرئيسية » الهدهد » لحظة إطلاق ضابط تونسي النار على بائع.. والشوارع تتحول لساحة حرب (شاهد)

لحظة إطلاق ضابط تونسي النار على بائع.. والشوارع تتحول لساحة حرب (شاهد)

وطن– انتشر مقطع فيديو على موقع “تويتر”، يوثّق لحظة إطلاق ضابط شرطة النار على أحد البائعين، في منطقة الباساج في العاصمة.

وأظهر مقطع الفيديو، الضابط وهو يفر من مكان الحادث بعد أن قتل الرجل بالرصاص.

وظهر شاب تونسي ملقًى في الشارع بعد أن قتله ضابط أمن، فيما أثيرت مزاعم أن القتيل كان مهرباً، ولم يمتثل لتعليمات الأمن بالتوقف، وفق الرواية التي نشرتها السلطات.

ونقلت وسائل إعلام محلية، رواية السلطات عن الحادثة، قائلة، إن أعوان دورية تابعة للحرس الديواني أطلقوا النار، بجهة الباساج أثناء التصدّي لعملية حجز بضائع يشتبه في أنها معدَّة للتهريب، مما أدى إلى إصابة صاحب البضاعة ونقله إلى المستشفى.

رواية الأمن التونسي

وقالت إذاعة موزاييك المحلية، إن أعوان دورية تابعة للحرس الديواني، قاموا بإيقاف صاحب عربة مملوءة ببضائع يشتبه في أنها مُعدّة للتهريب، لكن تمّ التصدي لهم من قبل عدد من الأشخاص.

تزامن ذلك مع إطلاق أعوان الدورية لرصاصتين، أصابت إحداهما صاحب البضاعة مما أدى إلى نقله للمستشفى.

وكشفت التحقيقات الأولية، أن مصالح الحرس الديواني حصلت على معلومات حول وجود سيارة محمّلة بكمية كبيرة من السجائر المهربة في جهة الباساج، فتمّ توجيه دورية على متن سيارة نظامية على عين المكان أين تمّ ضبط السيارة المشبوهة وسائقها، وتمت مباشرة إجراءات حجزها.

إلا أن مجموعة كبيرة من المهربين تجمهرت على عين المكان، واعتدت على الدورية بالعنف وبالمقذوفات لمساعدة سيارة التهريب على الفرار، وفق إذاعة موازييك.

وقالت السلطات، إنه نتج عن هذا الاعتداء إصابة أحد أعوان الدورية إصابة بالغة على مستوى الرأس سقط على إثرها أرضاً، وحاول سائق سيارة التهريب دهسه ممّا أجبر أحد زملائه على إطلاق أعيرة نارية تحذيرية في الهواء وعلى عجلات السيارة أصابت إحداها السائق.

وقررت السلطات فتح تحقيق قضائي للكشف عن كامل تفاصيل وملابسات الواقعة، في انتظار نتائج الأبحاث التي تقرر إجراؤها.

الرواية الرسمية لم تقنع التونسيين، الذين اتهموا قوات الأمن ممثلة في شرطة الجمارك، بقتل بائع متجول.

حالة من الغضب

واحتشد تونسيون في الشوارع غضباً من الحادثة، وأثيرت مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، وهو ما أظهرته مقاطع فيديو تم تداولها على موقع “تويتر”.

وقال تونسيون، إن حملة اعتقالات عشوائية نفّذتها قوات الأمن قرب مكان الجريمة، وبحثت عن أي صور أو فيديوهات وثقت الجريمة.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.