الرئيسية » الهدهد » بتسجيلات من كاميرات المراقبة .. محامية السيدة العراقية “ضحية” عبدالله رشدي تفجّر مفاجأة

بتسجيلات من كاميرات المراقبة .. محامية السيدة العراقية “ضحية” عبدالله رشدي تفجّر مفاجأة

وطن– لا تزال واقعة اتهام الداعية المصري عبدالله رشدي بهتك عِرض سيدة عراقية -كما تزعم-، تثير اهتمام الرأي العام في مصر.

وفي أحدث تطورات تلك الواقعة، كشفت المحامية هبة حسين، محامية السيدة العراقية جيهان صادق، أنها أنهت التوكيلات اللازمة؛ تمهيداً للتقدّم ببلاغ رسمي ضد الداعية المصري الشيخ عبدالله رشدي.

وقالت في تصريحات تلفزيونية، إنها ستتقدم ببلاغ ضد رشدي، لاتهامه بهتك عرِض موكلتها والتعدي عليها جنسيًّا.

وبحسب المحامية، فإن البلاغ سيتضمن اتهام الداعية بـ”هتك العرض بزعم الزواج بعدما أوهم الضحية بالزواج وبناء الحياة والاستقرار”.

ومن المنتظَر أن تتقدم المحامية، كما قالت، بأدلة قوية وفنية، فضلاً عن تسجيلات لكاميرات المراقبة في الأماكن التي جمعت (رشدي وجيهان)، حتى الوصول إلى شقة بمنطقة العبور، وتواجدهما معًا في أماكن عامة مرتين.

وتحدّثت المحامية عن تفاصيل توكيلها، حيث إنها أرسلت صيغة للتوكيل للسيدة العراقية بعدما تواصلت الأخيرة معها، وذهبت به إلى القنصلية المصرية في بلغاريا، حيث تتواجد جيهان، يوم الـ24 من أغسطس الماضي، وتمّ توثيق التوكيل؛ ما يسمح لها برفع القضية باسم موكلتها رسميًّا أمام القضاء المصري.

وأضافت جيهان، على صيغة التوكيل الذي أرسلته إليها جملة وحيدة، تمنع المحامية من التصالح أو الإقرار بالتصالح مع عبدالله رشدي.

ولفتت إلى أن “التوكيل وصل إليها السبت، وستتقدم يوم الاثنين بالبلاغ رسميًّا عقب اعتماده في الخارجية المصرية، وعمل إيداع في الشهر العقاري المصري“.

وعقوبة هتك العِرض، تتراوح بين السجن من 3 إلى 15 عامًا وفقًا لتقدير المحكمة، وفق المحامية التي أشارت إلى مشاركة ثلاثة “محامين كبار” معها في القضية.

بداية القصة إلى هتك عرض جيهان صادق

وكانت جيهان قد تحدثت عن أنها تعرّفت على الشيخ عبدالله رشدي، قبل أشهر من خلال استشارة دينية عبر برنامج الماسنجر على فيسبوك.

وقالت، إن حالةً من الإعجاب قد طغت على العلاقة، وتابعت أن رشدي طلب منها ترك بلغاريا، حيث تقيم، والقدوم إلى مصر، عارضاً عليها الزواج رسمياً.

وأضافت أن هناك أدلة حول كلامها، حيث إن أحاديثهما موثّقة ومسجلة بالكامل، وهناك محادثات تكشف طبيعة العلاقة.

وأوضحت أن لقاءاتهما كانت تتمّ في شقتين واحدة بمدينة العبور، وأخرى في إحدى المدن الجديدة شرق القاهرة.

وأشارت إلى أنهما جلسا معاً للاتفاق على تحرير عقد زواج رسمي، ثم فوجئت بعبدالله يتصل هاتفياً بشخصين، ويطلب منهما الشهادة على الزواج عبر الهاتف، مؤكّدة أنها لم تصدّق ما تسمع، وطلبت منه عدم ملامستها حتى يتمّ توثيق الزواج، لكنه لم ينتظر وهتك عرضها، وفق تعبيرها.

وكشفت أنها شعرت بالخديعة من جانب الداعية المصري الذي استغل سذاجتها وثقتها فيه، واعتدى عليها بداعي الزواج الشفهي.

وأكدت أنه تخلّى عنها وأنكر معرفته بها، مشدّدة على أنها لن تتنازل عن حقّها وكرامتها التي أُهدرت، وكذلك حق عائلتها التي تساندها بمحنتها، بحسب قولها.

وكان عبدالله رشدي قد ردّ على كل تلك الاتهامات قائلاً -في بداية الأزمة-: “وصلني هذا السيناريو الخياليُّ السَّاذَجُ الذي لا يقنعُ به طفلٌ رضيع! وقد جَرَتْ عادَتُنا أن نترفَّعَ عن مثلِ هذا العبثِ الذي يدل على فشلِ كاتبه في تأليفِه وحيازتِه جائزة أفشل مُلَفِّق في 2022.. وجارٍ اتخاذُ الإجراءاتِ القانونيةِ حيالَ هذا التشهير بالخيال والباطل”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.