الرئيسية » حياتنا » العراق.. جثة امرأة حامل مقطعة ومحروقة في الشارع والمجرم سيدة!

العراق.. جثة امرأة حامل مقطعة ومحروقة في الشارع والمجرم سيدة!

وطن– عثرت قوات الأمن في العراق، على جثة امرأة حامل، مقطعة في أحد الشوارع.

مخطوفة منذ 3 أيام

ونقلت صحيفة “السومرية” المحلية، عن مصدر أمني، قوله: إنه تمّ العثور على جثة مرأة حامل مقطعة في محافظة النجف، وتمّ الكشف عن ملابسات الجريمة ومرتكبها.

وبيّن المصدر أن بعض أجزاء جسم الضحية التي عُثر عليها في حي الجزيرة، محروقة.

وأضاف المصدر: “منفّذ الجريمة هي إحدى قريباتها والتي اختطفتها منذ ثلاثة ايام بحسب أهالي المنطقة”.
وتابع: “تم العثور على الجثة مرمية قرب السوق الشعبي في النجف”.

حرقت داخل التنور

بينما ذكرت صحيفة “العهد” العراقية، أنّ المرأة تبلغ من العمر 40 عاماً.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطّلع، قوله: إن زوجين استدرجا المرأة لمنزلهما. ومن ثم تمّ قتلها وتقطيعها، وحرق جثتها بواسطة موقد للنار -يُسمى محلياً بـ”العفريت”- داخل تنور في أعلى سطح المنزل.

وتابع: “بعدها وضع ما تبقى من أشلاء المجني عليها في كيس طحين. ووضعت داخل إحدى خزانات المطبخ، ما عدا الرأس ما زال مفقوداً”.

وأشار المصدر، إلى أن “زوج المجني عليها أبلغ الأجهزة الأمنية أن زوجتَه كانت حامل”.

وأضاف: “ذوو المجني عليها وبعد سماع خبر الجريمة، أمطروا منزل الزوجين بوابل من الرصاص، بعدما فرّ جميع أفراد الأسرة من المنزل”.

حرب شوارع في العراق

وعلى صعيد آخر، تشهد العديد من المحافظات في العراق اشتباكات عنيفة، بين أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ومليشيات أخرى موالية لإيران وقوات من الجيش.

وقُتل نحو 30 شخصاً على الأقل، مع استمرار الاشتباكات بين قوات الأمن العراقية، وأنصار رجل دين شيعي قوي في بغداد خلال الليل.

وقال مسؤولون: إن العشرات أصيبوا بعد أن اقتحم محتجّون موالون لمقتدى الصدر القصر الرئاسي، حيث اندلع العنف بعد أنْ أعلن الصدر اعتزاله السياسة.

ودعا رئيس الوزراء العراقي المؤقت إلى الهدوء، وأعلن الجيش حظر تجوّل على مستوى البلاد؛ بعد اضطرابات في عدة مدن أخرى، وفقاً لموقع “BBC“.

30 قتيلاً

وشهدت ساعات الليل اندلاع قتال عنيف في الشوارع. حيث تبادل المقاتلون إطلاق النار، وأضاءت الطلقات سماء الليل. فيما يمكن وصفه ب”أسوأ أعمال العنف التي ضربت العاصمة العراقية في السنوات الأخيرة”.

وتركّز معظم القتال حول المنطقة الخضراء بالمدينة، وهي منطقة تضمّ مباني حكومية وسفاراتٍ أجنبية.

وقال مسعفون: إنّ عدد القتلى ارتفع إلى 30 من أنصار الصدر، قتلوا بالرصاص. وأصيب نحو 350 متظاهراً آخرين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.