وطن – كشف المحامي المصري أحمد الجنزوري، عن تشكيل فريق عمل من المحامين المصريين والعرب الدوليين، لرفع دعوى ضد إسرائيل، بعد الكشف عن المجزرة الإسرائيلية ضد جنود الصاعقة المصريين.
وقال في تصريحات لموقع القاهرة 24، إن الدعوى ستقام على غرار الطريقة التي تبناها الجانب الإسرائيلي في طلبهم التعويض ضد ألمانيا عن الجرائم التي ارتكبت ضد اليهود فيما يسمى الهولوكوست أو المحرقة التي أعدم فيها ملايين اليهود.
وأضاف أن هناك كوكبة كبيرة من المحاميين المصريين الدوليين، ومجموعة أخرى من المحامين العرب الرافضين لذكر أسمائهم، لافتًا إلى أن بعض الأسماء من القضاء ومن المحكمة الجنائية الدولية.
المجزرة الإسرائيلية بحق الجنود المصريين في القدس عام 1967،وكشف عنها الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان وأكدتها صحيفة يديعوت أحرونوت،تُسقط كل دعاوي التطبيع والهرولة العربية تجاه إسرائيل،وتؤكد أنه كيان إرهابي عنصري،وتؤكد حقيقة القاع والعار والوحل الذي سقطت فيه الأنظمة العربية المُطبعة.
— شريف منصور (@Mansour74Sh) July 14, 2022
وتابع: “قريبًا جدًا سيتم إقامة الدعوى، ويجوز إقامة الدعوى من أفراد عاديين، بشرط أن يكونون ضمن جمعية تهتم بقضايا حقوق الإنسان، بالإضافة أن الأمم المتحدة أقرت اللغة العربية في المرافعة وتقديم المستندات”.
وأشار إلى أن التسريبات الخاصة بقتل الجنود المصريين الغرض منها جعل الشعب المصري في حالة عدم رضا عما تم التوصل إليه، وهو تصدير نوع من التوتر بين الشعب والحكومة، وهي مسربة من جانب الموساد الإسرائيلي.
مقبرة الجنود المصريين
وكان صحفي إسرائيلي قد كشف أمس الأحد، عن تفاصيل صادمة لنتائج تحقيق أجراه قبل عدة سنوات، عن حرق جيش الاحتلال الإسرائيلي، جنود صاعقة مصريين وهم أحياء، ورفضت سلطات الاحتلال نشره حينها، قبل أن توافق مؤخرا على النشر.
وقال الصحفي يوسي ميلمان، مراسل موقع “واي نت” العبري، إن الرقابة العسكرية قد رفعت السرية عن هذا الأمر بمرور 55 عاما، مع تفاصيل عدة يشير بعضها إلى حرق الجنود المصريين أحياء.
اثارة الصحافة الاسرائيلية عن مجازر بحق جنود مصريين خلال حرب ١٩٦٧ وحرقهم ودفنهم في منطقة اللطرون غرب القدس، نتسائل:
هل اعلن الجيش المصري عن فقد هؤلاء الجنود؟
وإذا كان قد أعلن فلماذا لم يحصل في حينه على تفاصيل المجزرة قبل ابرام معاهدة "السلام" سنة ١٩٧٩؟— Abdullah Kamal, PhD عبدالله كمال (@AbdullahABKamal) July 11, 2022
وتحدث عن وجود مقبرة جماعية لنحو 80 جنديا مصريا تعود إلى حرب عام 1967، قائلا إن أكثر من 20 جنديا منهم أُحرقوا أحياء، ودفنهم جيش الاحتلال في مقبرة واحدة، ولم يتم وضع علامات عليها، في مخالفة لقوانين الحرب.
وأضاف أنه حصل على المعلومات من القائد العسكري الإسرائيلي المشارك في تلك العملية زئيف بلوخ (90 عاما)، الذي كان قائدا لفرقة “نحشون” التي شاركت بتلك الحرب.
وقتلت القوات الإسرائيلية، الجنود المصريين ثم دفنتهم سرا في منطقة اللطرون الواقعة بين القدس وتل أبيب ومقام عليها حاليا متنزه يسمى ميني إسرائيل، التي شهدت معارك بين جيش الاحتلال والجنود المصريين خلال الحرب.
وأوضح “بلوخ” أن جرافة إسرائيلية دفنت الجثث في مقبرة جماعية حفرت للجنود المصريين.
هو انا كواحدة بتدرس العبري والتاريخ والدراسات الاسرائيلية عمومًا، دي مش المجزرة الوحيدة اللي الاسرائيلين عملوها، مع ذلك قلبي وجعني زيادة على كل مرة عشان جسيت غصب عني ان اكن حد من اهلي كان هناك.. فكرة الإنتماء او الوحدة الوطنية اللي مش بتطلع غير في مواقف زي دي.. ربنا يرحمهم يا رب https://t.co/25rngeTfzH
— Eman Hossni (@Eman_Hossni_Mo) July 9, 2022
ولفت إلى أن “معلومات التي توفرت لديه، أشارت إلى أن الجنود المصريين جاءوا فيما بدا في اليوم السابق على الواقعة غير منظمين ولم تكن معهم خرائط أو مرشدون أو أدوات استطلاع.
وأثار الكشف عن “مقبرة جماعية” عمرها 55 عاما لـ 20 جنديا مصريا قتلوا خلال حرب عام 1967، ضجة في الأوساط المصرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، في بيان، إن القاهرة كلفت سفيرها بإسرائيل بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلاميا.