الرئيسية » الهدهد » صور صادمة للمحامي الحقوقي المصري عمرو إمام عقب الإفراج عنه من معتقلات “السيسي”!!

صور صادمة للمحامي الحقوقي المصري عمرو إمام عقب الإفراج عنه من معتقلات “السيسي”!!

وطن- في إطار الحوار السياسي الذي بدأ أعماله في مصر وتكليف لجنة رئاسية لبحث ملفات المعتقلين للإفراج عنهم، قررت السلطات القضائية أمس، السبت، إخلاء سبيل ناشطين سياسيين محبوسين، بينهم رئيس تحرير الأهرام الأسبق الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة، والمحامي الحقوقي عمرو إمام.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا صادمة للمحامي الحقوقي عمرو إمام، قارنوا من خلالها وما طرأ على حالته بعد الإفراج عنه، متسائلين عما تعرض له داخل محبسه وما يلاقيه آلاف المعتقلين الذين قضوا فترات تصل لأضعاف سنوات حبس إمام.

وقال الكاتب الصحفي جمال سلطان:” المحامي عمرو إمام، حبسه النائب العام، مجاملة لأجهزة الأمن، 3 سنوات، بدون قضية ، وبدون محاكمة ، ووجه له تهما فاجرة مزورة معروف للكافة أنها مزورة وتلصق بأي معارض : بث أخبار كاذبة وانضمام لجماعة إرهابية ، خرج بعدها أمس بهذه الصورة ، لا فهم لماذا حبسوه ولا عرف لماذا أخرجوه من السجن !”.

من جانبه، علق الناشط مجدي كامل على الصور بالقول:” دخل المعتقل شاب خرج عجوز في 3 سنين خرجوا الاسري من سجون الاحتلال السيساوي”.

https://twitter.com/magdymohamed_/status/1548764819142189063?s=20&t=9s_D6xmM7wSTtuquBBzU7w

وكتب الناشط عبد الرحمن الجندي معبرا عن صدمته من الصور:” مش عارفين دموعنا تنزل م الفرح على الضحكة العريضة اللي شافت السما أخيرًا من غير قضبان، ولا م الحزن والقهر على الوش اللي عجز والشعر اللي ابيض بعد 3 سنين حبس انفرادي يشيبوا أي حد. عمرو إمام ع الأسفلت. الحمدلله على سلامتك، وربنا ينتقم من اللي عملوا فيك كده بعدد الشعرات اللي ابيضت.”

اعتقال المحامي عمرو إمام

وكانت قوات الأمن المصرية قد اعتقلت المحامي الحقوقي عمرو إمام من منزله في منطقة المعادي (جنوب القاهرة) فجر 16 أكتوبر/تشرين الأول 2019، ليظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة العليا، على ذمة القضية رقم 488 لعام 2019، وهي القضية ذاتها التي كان موكلًا فيها عن عدد من المتهمين، بتهم نشر أخبار كاذبة وسوء استخدام مواقع تواصل اجتماعي ومشاركة جماعة إرهابية بالعلم بنياتها.

وآنذاك، كتب عمرو إمام على صفحته الخاصة عبر موقع فيسبوك قبل إغلاقه “أنا بيتقبض عليا من البيت”.

الإضراب عن الطعام

وأعلن إمام دخوله في إضراب جزئي عن الطعام قبل القبض عليه اعتراضًا على اعتقال أصدقاء له وتعذيبهم، مثل الناشطة السياسية والصحفية إسراء عبد الفتاح التي أفرج عنها لاحقًا، والناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح، والمحامي الحقوقي محمد الباقر.

وشدد حينها على أنه في حال عدم تحقيق المطالب سيصعّد احتجاجه من خلال إضراب كامل عن الطعام، ثم اعتصام مفتوح في أحد المقار القضائية، وبعدها إعلان التوقف عن تناول أي سوائل غير المياه، قبل الوصول إلى الإضراب الشامل والتوقف عن تناول المياه.

وتواجه السلطات المصرية اتهامات من منظمات غير حكومية بقمع المعارضة ومدافعين عن حقوق الإنسان، وتؤكد هذه المنظمات أن في مصر نحو 60 ألف سجين سياسي، لكن القاهرة تنفي قطعيًّا هذه الاتهامات، وتقول إنها تخوض حربًا ضد “الإرهاب”، وتتصدى لمحاولات زعزعة استقرار البلاد.

“الاختيار3” تمهيد لإعدام قيادات الإخوان المعتقلين .. هل يفعلها السيسي؟!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.