الرئيسية » اقتصاد » نفط عمان.. خبير يوضح 3 خطوات تركز عليها السلطنة بعد “الاكتشافات الجديدة”

نفط عمان.. خبير يوضح 3 خطوات تركز عليها السلطنة بعد “الاكتشافات الجديدة”

وطن – نقلة كبيرة يخطوها القطاع النفطي في سلطة عمان، وذلك بعد الاكتشافات الأخيرة التي يُتوقع أن تنعش الوضع الاقتصادي للسلطنة في الفترة المقبلة.

الخبير في استراتيجيات الطاقة نايف الدندني قال إنّ احتياطيات عمان من النفط قفزت إلى 5.2 مليار برميل و24 تريليون قدم مكعب غار.

وأضاف في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، رصدتها “وطن“، أن السلطنة استغلت ارتفاع أسعار النفط وزادت اكتشافاتها الهيدروكربونية وخططت لزيادة إنتاجها 100 ألف برميل يوميًّا فوق معدلاتها الحالية.

وأشار إلى أنه يتم التركيز حاليًّا على تقليص الدين العام وتمويل المشروعات الحكومية وكبح جماح التضخم، معتبرًا أن ما تشهده بلاده دليل على أنها تنظر إلى المستقبل.

وكانت مسقط قد أعلنت السبت الماضي، عن اكتشافات نفطية جديدة، تساهم في زيادة إنتاج من النفط بما يتراوح بين 50 و100 ألف برميل يوميا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، حسبما أفاد وزير الطاقة والمعادن العماني محمد الرمحي.

الوزير أشار أيضًا إلى استمرار جهود تطوير مجال الاستكشافات حتى يبقى إنتاج سلطنة عُمان من النفط الخام والمكثفات النفطية، كما هو حاليًّا أو زيادته حسب وضع السوق خلال الفترة المقبلة.

وسلطنة عمان من أكبر الدولة المنتجة للنفط في منطقة الشرق الأوسط خارج منظمة منظمة الدول المصدرة للنفط المعروفى اختصارًا بـ”أوبك”، علمًا بأن عمان عضو في تحالف “أوبك+” الذي يشمل بعض منتجي الخام غير الأعضاء في منظمة “أوبك”.

وتشير تقديرات إلى أن سلطنة عمان بعد الاكتشافات النفطية، ستكون قادرة على تحقيق نتائج خططها التطويرية بحلول عام 2025.

ومن المتوقع أن تحقق عمان عائدات نفطية مرتفعة خلال العام الجاري قياسا بما تحقق خلال السنوات الماضية، وذلك بالاستفادة من ارتفاع الأسعار الذي شهدته الأسواق مؤخرًا.

وبدأت عمليات التنقيب عن نفط عمان في عشرينيات القرن الماضي، وقد كان ذلك على يد الجيولوجي الأيرلندي جورج ليز، الذي كان يعمل لحساب شركة دارسي للتنقيب.

وأول حقل نفطي تم اكتشافه في سلطنة عمان كان في عام 1962، وأعقبه اكتشاف آخر في مناطق مختلفة من أنحاء السلطنة.

بينما صدّرت عمان النفط للمرة الأولى، عام 1967، وقد كان ذلك على متن الناقلة اليابانية موس برينس، بحجم شحنة وصلت إلى 543 ألفًا و800 برميل، في وقتٍ كان سعر البرميل يصل إلى 1.42 دولار.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.