وطن – نقلة كبيرة يخطوها القطاع النفطي في سلطة عمان، وذلك بعد الاكتشافات الأخيرة التي يُتوقع أن تنعش الوضع الاقتصادي للسلطنة في الفترة المقبلة.
الخبير في استراتيجيات الطاقة نايف الدندني قال إنّ احتياطيات عمان من النفط قفزت إلى 5.2 مليار برميل و24 تريليون قدم مكعب غار.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، رصدتها “وطن“، أن السلطنة استغلت ارتفاع أسعار النفط وزادت اكتشافاتها الهيدروكربونية وخططت لزيادة إنتاجها 100 ألف برميل يوميًّا فوق معدلاتها الحالية.
#عُمان 🇴🇲 تنظر إلى المستقبل
استغلت ارتفاع أسعار النفط وزادت اكتشافاتها الهيدروكربونية وخططت لزيادة انتاجها 100 ألف برميل يوميا فوق معدلاتها الحالية
قفزت احتياطياتها إلى 5.2 مليار برميل و24 ترليون قدم مكعب غار
تركز على تقليص الدين العام وتمويل المشاريع الحكومية وكبح جماح التضخم
— نايف الدندني | Naif Aldandeni (@NaifAldandeni) June 7, 2022
وأشار إلى أنه يتم التركيز حاليًّا على تقليص الدين العام وتمويل المشروعات الحكومية وكبح جماح التضخم، معتبرًا أن ما تشهده بلاده دليل على أنها تنظر إلى المستقبل.
وكانت مسقط قد أعلنت السبت الماضي، عن اكتشافات نفطية جديدة، تساهم في زيادة إنتاج من النفط بما يتراوح بين 50 و100 ألف برميل يوميا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، حسبما أفاد وزير الطاقة والمعادن العماني محمد الرمحي.
معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير الطاقة والمعادن يعلن عن اكتشافات نفطية جديدة لدى شركات #النفط العاملة بـ #سلطنة_عُمان ستسهم في زيادة الإنتاج ما بين ٥٠ ألفًا إلى ١٠٠ ألف برميل خلال السنتين أو السنوات الثلاث القادمة.#العمانية#النشرة_الاقتصادية pic.twitter.com/yA1wwqM0za
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) June 4, 2022
الوزير أشار أيضًا إلى استمرار جهود تطوير مجال الاستكشافات حتى يبقى إنتاج سلطنة عُمان من النفط الخام والمكثفات النفطية، كما هو حاليًّا أو زيادته حسب وضع السوق خلال الفترة المقبلة.
معاليه يؤكد لوكالة الأنباء العُمانية على استمرار جهود وزارة الطاقة والمعادن في تطوير مجال #الاستكشافات حتى يبقى إنتاج سلطنة عُمان من النفط الخام والمكثفات النفطية كما هو حاليًّا أو زيادته حسب وضع السوق خلال الفترة القادمة. pic.twitter.com/BDpcU3zrlS
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) June 4, 2022
وسلطنة عمان من أكبر الدولة المنتجة للنفط في منطقة الشرق الأوسط خارج منظمة منظمة الدول المصدرة للنفط المعروفى اختصارًا بـ”أوبك”، علمًا بأن عمان عضو في تحالف “أوبك+” الذي يشمل بعض منتجي الخام غير الأعضاء في منظمة “أوبك”.
وتشير تقديرات إلى أن سلطنة عمان بعد الاكتشافات النفطية، ستكون قادرة على تحقيق نتائج خططها التطويرية بحلول عام 2025.
ومن المتوقع أن تحقق عمان عائدات نفطية مرتفعة خلال العام الجاري قياسا بما تحقق خلال السنوات الماضية، وذلك بالاستفادة من ارتفاع الأسعار الذي شهدته الأسواق مؤخرًا.
تحت خدمة التوعية وترشيد الطاقة، تم إنتاج هذا العمل بإشراف من مركز أبحاث الطاقة المستدامة وقسم الكهرباء والحاسب الالي بجامعه السلطان قابوس ومنصة إيجاد وذلك تحت مظلة مشروع كفاءة الممول من قبل شركة تنمية نفط عمان. pic.twitter.com/QUkjj4EZTi
— SERC (@SERC_SQU) June 8, 2022
وبدأت عمليات التنقيب عن نفط عمان في عشرينيات القرن الماضي، وقد كان ذلك على يد الجيولوجي الأيرلندي جورج ليز، الذي كان يعمل لحساب شركة دارسي للتنقيب.
وأول حقل نفطي تم اكتشافه في سلطنة عمان كان في عام 1962، وأعقبه اكتشاف آخر في مناطق مختلفة من أنحاء السلطنة.
بينما صدّرت عمان النفط للمرة الأولى، عام 1967، وقد كان ذلك على متن الناقلة اليابانية موس برينس، بحجم شحنة وصلت إلى 543 ألفًا و800 برميل، في وقتٍ كان سعر البرميل يصل إلى 1.42 دولار.