الرئيسية » حياتنا » ليست الآلات أو المركبات.. ما أكثر ضوضاء لا تطاق في العالم؟

ليست الآلات أو المركبات.. ما أكثر ضوضاء لا تطاق في العالم؟

وطن-على عكس ما قد يعتقده المرء، فإن أكثر الأصوات المزعجة في العالم ليس مصدرها  الآلات أو المركبات. فما الصوت الذي لا يقاومه أحد والضجيج الذي لا يطاق؟ ما الذي يزعج الجميع ويتفقون عليه؟ هل هو صوت الأظافر عند خدش السبورة؟ أم حشرجة القطار على مسارات حديدية صدئة؟

ادمان الأطفال على الهواتف المحمولة .. دراسة تكشف عواقب وخيمة لذلك

فيما يلي أجابت صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، عن هذه التساؤلات علميا:

دراسة علمية تثبت أن صراخ الأطفال أكثر ضجيجا لا يطاق في العالم
دراسة علمية تثبت أن صراخ الأطفال أكثر ضجيجا لا يطاق في العالم

أكثر ضوضاء لا تطاق في العالم
بعض الناس ينزعجون من أصوات وضوضاء قوية على غرار: دوي صفارات الإنذار عند مرور سيارة شرطة بالقرب منهم أو الاستماع إلى هدير محركات طائرة بصدد الإقلاع أو المرور عبر موقع بناء حيث تعلو أصوات الآلات والشاحنات أو كلب الجار الذي ينبح في جميع الأوقات.

مهما كانت إجابتك، فربما تكون مخطئًا: وفقًا للعلم، فإن أكثر الضوضاء التي لا تطاق في العالم هي بكاء طفل يتراوح عمره بين عامين ونصف وأربعة أعوام، بحسب ما نقلته “وطن”.

بعد تفشيه في 20 دولة.. ماذا تعرف عن التهاب الكبد الغامض الذي يصيب الأطفال؟

الدراسة التي تثبت ذلك

تم إجراء هذه الدراسة من قبل عالمي النفس الأميركيين روزماري سوكول تشانغ ونيكولاس طومسون. قام الباحثان بتجربة فريدة من نوعها مع 59 متطوعًا؛ طُلب منهم إجراء بعض العمليات الحسابية البسيطة بينما كانوا يستمعون من خلال سماعات الرأس  إلى سلسلة من الأصوات تتراوح من ضوضاء إلى الصمت المطلق ومن حوار هادئ بين شخصين بالغين إلى صوت شخص بالغ يحاول تقليد طفل وحتى صرخة طفل لا تُطاق.

صراخ الأطفال يسبب التوتر بحسب دراسة أميركية
صراخ الأطفال يسبب التوتر بحسب دراسة أميركية

كانت النتائج مفاجئة: جميع المتطوعين دون فرق بين الرجال والنساء، سواء كان لديهم أطفال أم لا، عندما سمعوا صراخ الأطفال في سماعات الرأس، كانت عملياتهم الحسابية خاطئة.

لم يتمكن أي منهم من تجاهل الصرخة المفجعة للطفل اليائس وليس هذا فقط: أوضح معظم المتطوعين للأطباء النفسيين أن الاستماع إلى صوت بكاء أو صرخة الطفل جعلتهم متوترين للغاية.

كيف تتحدث مع الأطفال عن الحرب؟ .. 7 نقاط يجب وضعها في الاعتبار

لماذا ضجيج البكاء يزعجنا كثيرا؟

تفسر هذه الظاهرة أن الإنسان منتبه للغاية، للأصوات التي يصدرها الطفل الذي يرغب في شد الانتباه ولا يمكن لأي ضوضاء مزعجة أخرى، مهما كانت شدة  أن تدخل الدماغ بقدرها. لا يبدو أنها مسألة إزعاج بقدر ما هي غريزة الحماية التي لدينا لصالح أولئك الذين يحتاجون إلينا.

هذه الطريقة الأفضل للتعامل مع الأطفال ذوو الشخصية القوية .. تعرفوا عليها

لهذا السبب  عندما نسمع طفلًا يبكي  عادة ما نتفاعل على الفور، حتى لو لم يكن ابننا أو ابنتنا. علاوة على ذلك  قد لا نتمكن من التركيز أو الشعور بضرورة تنبيه شخص قريب من الطفل لرعايته.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.