الرئيسية » الهدهد » الشيخ أحمد الخليلي: الاستخفاف بأمة الإسلام علة مستشرية وجب علاجها ولا تسامح مع الإساءة للرسول

الشيخ أحمد الخليلي: الاستخفاف بأمة الإسلام علة مستشرية وجب علاجها ولا تسامح مع الإساءة للرسول

وطن – من جديد، عاد الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي، للتعليق على وقائع التطاول على النبي الأكرم، سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، مؤكدا بأن مثل هذه التجاوزات لم تكن لتحدث لولا الاستخفاف بالأمة الإسلامية.

وقال الشيخ “الخليلي” في بيان له عبر صفحته الرسمية بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “إن كثرة التطاول على مقام الرسول الأعظم ﷺ وعلى حرمات الدين الحنيف ليست ناشئة إلا عن الاستخفاف بأمة الإسلام؛ بسبب تفرقها وفقدان الوحدة الإيمانية التي تجمعها، وتجعل كل عدو لها يحسب لها ألف حساب، وعليه فلا بد من علاج هذه العلة المستشرية في جسم الأمة”.

وأوضح أنه يجب على الأمة الإسلامية “ان تكون جميعها موحدة الموقف في مثل هذه القضايا، حكومة وشعوبا وجماعات ووحدانا”.

دعوة منظمة المؤتمر الإسلامي لاتخاذ موقف واضح وصارم

واقترح الشيخ “الخليلي” أن “يكون للأمانة العامة للتعاون الإسلامي موقف واضح وصارم وصريح في ذلك، ليعرف كل من يناوىء الإسلام أن كل فرد من أفراد الأمة المسلمة لا يتسامح في هذه القضايا الحساسة، وأن لسان حال كل واحد منهم ينادي بما نادى به شاعر الإسلام (حسان بن ثابت): فإن أبي ووالده وعرضي..لعرض محمد منكم وقاء”.

الشيخ أحمد الخليلي يعتبر الإساءة لأمنا “عائشة” حربا على المسلمين

وكان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، قد أصدر، السبت، بيانا عاجلا ، نصرة للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وردًا على الإساءة لمقامه الكريم، من قبل المتحدث باسم الحزب الحاكم في الهند، شن فيه هجوما عنيفا على الحزب الحاكم بالهند، ودعا المسلمين للانتفاضة.

وبحسب البيان الذي رصدته (وطن) وقتها، فقد اعتبر المفتي العام للسلطنة، أن التطاول على أم المؤمنين عائشة هو بمثابة حرب على كل المسلمين في العالم.

وشدد الخليلي كذلك على أن ذلك “أمر يستدعي أن يقوم المسلمون كلهم قومة واحدة ليوقفوا هذا العدوان السافر على أمة الإسلام وعلى نبيها.”

منظمة التعاون الإسلامي تدين الإساءة للرسول محمد

وكانت منظمة التعاون الإسلامي، قد أعربت، الأحد، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإساءة مسؤول في الحزب الحاكم بالهند إلى النبي محمد والمسلمين.

وقالت الأمانة العامة للمنظمة (تضم 57 دولة) في بيان “هذه الإساءات تأتي في سياق تصاعد حدة الكراهية والإساءة للإسلام في الهند، وفي إطار الممارسات الممنهجة ضد المسلمين بها والتضييق عليهم”.

وأضافت “خاصة في ضوء مجموعة من القرارات بمنع الحجاب في المؤسسات التعليمية في عدد من الولايات الهندية وعمليات هدم لممتلكات المسلمين، إضافة إلى تزايد أعمال العنف ضدهم”.

وطالبت المنظمة “السلطات الهندية بالتصدي بحزم لهذه الإساءات وكل أشكال التطاول على النبي، وتقديم المحرضين والمتورطين ومرتكبي أعمال العنف وجرائم الكراهية ضد المسلمين إلى العدالة ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها”.

كما طالبت “السلطات الهندية بضمان سلامة وأمن ورفاه المجتمع المسلم في الهند وحماية حقوقه وهويته الدينية والثقافية وكرامته وأماكن عبادته”.

ودعت “المجتمع الدولي، لا سيما آليات الأمم المتحدة والإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، إلى اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للممارسات التي تستهدف المسلمين في الهند”.

تعليق عمل المتحدثين باسم الحزب الحاكم في الهند

يذكر أن الحزب الحاكم في الهند أعلن عن تعليق عمل كومار جيندال على خلفية تصريحاته المسيئة للنبي والإسلام، وفق إعلام محلي.

وكان مسؤولان في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قد فجرا غضبا واسعا، بعد إساءتهما للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته.

ونشر الناطق الرسمي باسم الحزب، نافين كومار جيندال، تغريدة تساءل فيها عن سبب زواج النبي محمد ﷺ عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- قبل أن تبلغ سن العاشرة، ملمحا إلى أن ذلك يعتبر “اغتصابا”.

كما أطلقت الناطقة باسم الحزب، نوبور شارما، تصريحات مسيئة حول النبي محمد، وزوجاته، خلال مناظرة متلفزة، ما أدى إلى ردة فعل غاضبة في العالم الإسلامي.

اقرأ ايضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.