الرئيسية » حياتنا » مرض الزهايمر: هل يمكن أن يقي التوت البري من المرض؟

مرض الزهايمر: هل يمكن أن يقي التوت البري من المرض؟

وطن– أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن الاستهلاك اليومي للتّوت البري، يحسن أداء الذاكرة العرضية ويقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.

التوت البري

نحن نعرف أن للتوت البري تأثيرات وقائية ضد التهابات المسالك البولية المتكررة.

التوت البري
التوت البري

وفي هذا الصدد أشارت دراسة بريطانية جديدة، نُشرت في مجلة Frontiers inutrition  إلى أن هذا التوت الأحمر الصغير الغني بمضادات الأكسدة وفيتامين سي، سيكون له أيضًا تأثيرات وقائية ضد مرض الزهايمر. وفقا لما أوردته مجلة “توب سانتي” الفرنسية في تقريرها.

في هذه الدراسة، أجرى باحثون من جامعة نورويتش (بريطانيا) تجربة المنضبطة المعشّاة لمدة 12 أسبوعًا على حوالي ستين بالغًا تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 80 عامًا. استهلاك هؤلاء مسحوق التوت البري المجفف من خلال التجميد كل يوم (ما يعادل كوب من التوت الصغير).

الزهايمر
الزهايمر

كما أجرى الباحثون تقييمًا معرفيًا (اختبارات الذاكرة والوظائف التنفيذية) وأجروا التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الدم قبل وبعد استهلاك التوت البري، لتقييم تأثير استهلاك التوت البري اليومي على الإدراك ووظيفة الدماغ والمؤشرات الحيوية للإشارات العصبية.

ووفق ما ترجمته “وطن”، أشارت النتائج التي توصلوا إليها إلى أن الاستهلاك اليومي المنتظم للتوت البري لمدة ثلاثة أشهر على الأقل “يعزز الأداء على مستوى الذاكرة العرضية (تلك التي تتعلق بالأحداث اليومية) والأداء العصبي، ما يوفر أساسًا للتحقيقات المستقبلية التي تهدف إلى تحديد الفعالية في سياق الأمراض العصبية”. 

من جهة أخرى، تعتبر هذه النتائج “مشجعة للغاية” من قبل الباحثين، خاصة وأن التجربة استمرت 12 أسبوعًا فقط. وهذا يشير إلى أنه سيكون هناك تحسينات مهمة أخرى على مستوى الذاكرة إذا استمر هذا الاستهلاك لفترة أطول.

في المقابل، هناك جانب سلبي اعترف به العلماء؛ جيث أجريت التجربة على البالغين الأصحاء وليس على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من الاضطرابات المعرفية.

هذه العلامة تشير لإصابتك بالزهايمر في المستقبل

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.