وطن – كشفت وكالة الانباء العمانية بأن إعفاء الموطنين العمانيين من تأشيرة “شنغن” تتصدر المباحثات التي أجراها وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية مع ديميتري جيوتاكس رئيس سياسة التأشيرات بالهيئة العامة للهجرة والشؤون الداخلية بالمفوضية الأوروبية.
التأكيد على أهمية إعفاء المواطنين العمانيين من تأشيرة شنجن من أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال استقبال سعادة الشيخ وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية سعادة ديميتري جيوتاكس رئيس سياسة التأشيرات بالهيئة العامة للهجرة والشؤون الداخلية بالمفوضية الأوروبية.#العُمانية pic.twitter.com/fTBIZWSFhR
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) May 16, 2022
المزيد من الغاز والنفط مقابل الإعفاء من تأشيرة “شنغن”
وكانت صحيفة “بوليتيكو” قد كشفت قبل أيام بأن سلطنة عمان عرضت على دول الاتحاد الأوروبي المزيد من التعاون معها من خلال تزويدها بالمزيد من النفط والغاز مقابل إعفاء مواطنيها من تأشيرات شنغن.
وبحسب ما أكده الصحفي العماني تركي البلوشي، فقد ذكرت نشرة مرسلة للمشتركين في الموقع أن وزير خارجية عُمان بدر البوسعيدي بعث رسالة لبعثة الإتحاد الأوروبي مؤرخة بتاريخ ٢٠ أبريل ذكر فيها: “نحن نتطلع لتزويد المستهلكين في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بإمدادات من النفط والغاز”.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية العماني ذكر في ختام الخطاب ” عُمان سترحب بإعفاء المواطنين من تأشيرة شنغن كخطوة لتعميق التعاون المشترك مع الدول الأعضاء في الاتحاد”.
وأوضح “البلوشي” أنه بعثة الاتحاد الأوروبي لم ترد أو تعلق بعد على الطلب العُماني بحسب الصحيفة، في حين لم يتسن للصحيفة الوصول للمسؤولين في الخارجية العُمانية.
المفوضية الأوروبية تقترح إعفاء مواطني الكويت وقطر من التأشيرات
ويأتي هذا الطرح بعد وقت قصير من إعلان أنها اقترحت منح إعفاء لمواطني كل من قطر والكويت من تأشيرة السفر.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء عن بيان للمفوضية أنه إذا ما وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي على مقترح المفوضية، فلن يحتاج مواطنو قطر والكويت من حملة جوازات السفر البيومترية إلى تأشيرة عند السفر إلى الاتحاد الأوروبي لفترات إقامة قصيرة تصل إلى 90 يوماً في كل 180 يوماً، لأغراض العمل أو السياحة أو زيارة الأقارب.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في البيان: “إن اقتراحنا برفع متطلبات التأشيرة للمواطنين القطريين والكويتيين هو خطوة أولى لتسهيل سفر الأشخاص من المنطقة بأكملها إلى الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: “الهدف النهائي هو ضمان التماسك الإقليمي وضمان السفر بدون تأشيرة لجميع دول مجلس التعاون الخليجي في نهاية المطاف”.
