وطن– تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحلقة نقاشية بين عدد من الخبراء والمحللين الروس وهو يناقشون فكرة ضرب عدد من العواصم الأوروبية بالأسلحة النووية.
ووفقا للفيديو، فإن النقاش والتهديد بالسلاح النووي تم عبر القناة التلفزيونية الرسمية الأولى الروسية.
وتناول القائمون على الحلقة النقاشية فكرة ضرب لندن وباريس وبرلين بالنووي عبر صاروخ سارمات أو الشيطان.
ضرب لندن بالنووي سيستغرق 202 ثانية فقط
وأوضحوا أنه في حال تم اطلاق الصاروخ من اقليم كيلينغراد فإن زمن وصوله إلى كلاً من : برلين 106 ثانية. باريس 200 ثانية. لندن 202 ثانية.
🔴التلفزيون الرسمي الروسي يناقش فكرة ضرب لندن وباريس وبرلين بالنووي عبر صاروخ سارمات أو الشيطان !
الموضوع تحول من تلميحات إلى مناقشة فرضيات واقعية
في حال تم اطلاق الصاروخ من اقليم كيلينغراد فإن
زمن وصوله إلى كلاً من :
برلين 106 ثانية.
باريس 200 ثانية.
لندن 202 ثانية.
ولعت🔥🔥 pic.twitter.com/N4Mrq3H8Ei— علي بن غذاهم (@RevoltAli) April 29, 2022
من جانبها، قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن هذا النقاش تم خلال برنامج “60 دقيقة”. وهو من اكثر البرامج مشاهدة في روسيا.
قد يهمك أيضاً:
سيتم قصف لندن بأكثر من صاروخ
وبحسب ما ورد، فقد تفكر رئيس حزب رودينا القومي ، أليكسي زورافليوف ، في ما سيحدث إذا أطلقت روسيا أسلحة نووية ضد المملكة المتحدة. قائلاً: “لن يكون هناك صاروخ واحد من طراز سارمات “.
وعند تعليقه من قبل أحد المضيفين، أصر على أنه كان “يقول هذا بجدية”. بينما أضاف مضيف آخر أن المملكة المتحدة لديها أسلحة نووية أيضًا وأن “لا أحد سينجو في هذه الحرب”.
القصف سيتم من كالينيغراد
ثم أظهر المنتجون في العرض للمشاهدين خريطة يبدو أنها تشير إلى إمكانية إطلاق صواريخ من كالينينغراد، الجيب الروسي بين بولندا وليتوانيا وبحر البلطيق.
وتأتي هذه المناقشة على التلفزيون الرسمي، في وقت صرح فيه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن روسيا لا تهدد أحدا بالحرب النووية. مشيرا إلى أن “تصريحات خطيرة” بهذا الصدد تطلق من جانب أوكرانيا وبولندا.
لافروف ينفي نية روسيا استخدام السلاح النووي
وقال لافروف في تصريح لقناة “العربية”: “سألوني ما إذا كانت الحرب النووية ممكنة. وما إذا ازدادت مخاطر اندلاع حرب نووية وما إذا كانت روسيا تعتقد بأن هذا الأمر وارد. ورددت أنه منذ بداية تعاوننا مع إدارة ترامب كنا نقترح تجديد التأكيد على إعلان ريغان وغورباتشوف من عام 1987 حول أنه لا يمكن أن يكون هناك منتصر في حرب نووية، ولذلك فإنه لا يجوز شنها أبدا”.
وأشار إلى أن روسيا بادرت مرارا إلى تبني إعلان من قبل جميع الدول النووية مع التأكيد على الالتزامات الخاصة بها. ورغم رفض إدارة ترامب له، تم تبني إعلان مماثل في ختام اللقاء الأول بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن في جنيف.
وتابع لافروف: “نحن لا نتلاعب بموضوع الحرب النووية”، مشيرا إلى تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حول أن “أوكرانيا ارتكبت خطأ عندما تخلت عن صفة الدولة النووية. وأنها قد تفكر من جديد في امتلاك الأسلحة النووية”.
من جانبه، حذر وزير الدفاع البريطاني بن والاس من أن بوتين قد يحاول “تعبئة” الشعب الروسي بشن هجوم عالمي ضد “النازيين”. حيث “فشل” غزوه لأوكرانيا.
وقال وزير الدفاع البريطاني إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يعلن الحرب العالمية الثالثة في غضون يومين فقط. لافتا إلى أنه على الأرجح يقوم “بوتين” بـ”تعبئة الشعب الروسي” وسط ” عمليته العسكرية الخاصة ” الفاشلة.
