وطن – كشفت منظمة “سند” الحقوقية، نقلا عن مصادر متعددة، بأن الأكاديمي السعودي الشهير عبدالعزيز الزهراني يرقد في العناية المركزة في أحد المستشفيات. في حالة غيبوبة تامة منذ آواخر شهر مارس/آذار الماضي.
وقالت المنظمة عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “علمنا في سند من مصادر متعددة تحدثوا إلينا أن الدكتور عبدالعزيز الزهراني يرقد في المستشفى في العناية المركزة. وأنه في حالة غيبوبة منذ أواخر شهر مارس الماضي”.
🔴عاجل / خاص
علمنا في #سند من مصادر متعددة تحدثوا إلينا أن الدكتور #عبدالعزيز_الزهراني يرقد في المستشفى في العناية المركزة وأنه في حالة غيبوبة منذ أواخر شهر مارس الماضي https://t.co/dptu1m2Mex pic.twitter.com/Y91XBefp8s
— منظمة سند الحقوقية (@sanadUK) April 26, 2022
سبب الإفراج عن عبدالعزيز الزهراني
وكانت منظمة “سند” قد كشفت أن السلطات قد أفرجت عن الدكتور “الزهراني” في مارس الماضي عقب تردي حالته الصحية داخل المعتقل عقب إصابته بالسرطان.
قد يهمك أيضاً:
وأكدت على أنها علمت “بتفاقم حالته الصحية داخل السجن. نتيجة الإهمال الطبي مما دفع النظام للإفراج عنه”.
كما جاء اعتقال الدكتور الزهراني ضمن حملة اعتقالات مسعورة. قام بها النظام السعودي عام 2017 طالت عدداً من المؤثرين والنشطاء والأكاديميين.
وتعرض الدكتور عبدالعزيز الزهراني الذي يعمل أستاذاً بكلية الآداب بجامعة الملك سعود. للإخفاء القسري منذ اعتقاله وانقطعت أخباره تماماً قبل أن تفرج الحكومة عنه مؤخراً من دون توجيه تهم.
مصير مجهول للمعتقلين السعوديين
بينما تواصل السلطات في السعودية التكتم على مصير المئات من معتقلي الرأي. فيما قالت منظمات حقوقية إن ظروف اعتقالهم مجهولة ومصائرهم لا يعلم بها أحد.
كما تطالب المنظمات الحقوقية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري. للضغط على حكومة الرياض لوقف انتهاكاتها في تعذيب المعتقلين والناشطين. والإفراج عن المعتقل سعود الهاشمي وباقي معتقلي الرأي.
كما يشار إلى أنه منذ أن أصبح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الزعيم الفعلي للسعودية في عام 2017، اعتقلت المملكة العشرات من النشطاء والمدونين والمثقفين وغيرهم ممن ينظر إليهم على أنهم معارضون سياسيون. ولم يظهر أي تسامح تقريبًا مع المعارضة حتى في مواجهة الإدانات الدولية للحملة القمعية.