الرئيسية » الهدهد » رسائل نصية تكشف سر الخلاف بين إيلون ماسك والسعودية وكيف أغضب مالك “تسلا” ابن سلمان

رسائل نصية تكشف سر الخلاف بين إيلون ماسك والسعودية وكيف أغضب مالك “تسلا” ابن سلمان

وطن –  نشرت صحيفة “نيويورك بوست” تفاصيل جديدة حول الخلاف بين إيلون ماسك والسعودية بشأن بناء مصنع تسلا في المملكة. حيث أصبح ذلك نقطة شائكة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وفقاً لمصادر ورسائل نصية لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً في دعوى قضائية في كاليفورنيا.

وقالت الصحيفة الأمريكية، أنه “بينما كانت الحكومة السعودية تأمل بالإعلان عن صفقة الاستحواذ على تسلا. فوجئ ابن سلمان بأن المفاوضين في صندوق الاستثمارات لم يتلقوا أي التزام من إيلون ماسك لبناء مصنع في السعودية.

وقالت مصادر بأن ابن سلمان انزعج من ذلك الأمر، ولم تعد المفاوضات إلى مسارها أبداً.

قد يهمك أيضاً:

سعي سعودي للتوصل لصفقة مع “ماسك”

وأوضحت الصحيفة أن الرسائل النصية تُظهر كيف واصل صندوق الاستثمارات السعودي المعروف بغموضه، سعيه على مدى سنوات لتأمين مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة. حيث أرسل محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية ياسر الرميان لماسك: “نود أن تبدأ فرقنا العمل معاً بطريقة سرية لاستكشاف صفقة محتملة”.

وكشفت الصحيفة انه في 10 أغسطس/آب 2018، أرسل ياسر الرميان رسالة نصية إلى ماسك قائلاً: “نود استكشاف الاستثمار في Tesla بشرط أن نكون قادرين على إنشاء مصنع Tesla في المملكة. وسنقدم جميع الحوافز المناسبة؛ كالطاقة، والأرض، والإعفاءات الضريبية، وحتى التمويل، وأي شيء آخر”.

“ماسك” يماطل” ويرسل رسالة غاضبة

وبحسب الصحيفة، رد إيلون ماسك على ياسر الرميان بدون إعطاء إجابة نهائية بـ -نعم أو لا-. فكتب: “شكراً لك، هذا موضع تقدير كبير، من المهم جداً أن تؤكد تبليغ وسائل الإعلام بهذا البيان”.

وأوضح الصحيفة انه في 12 أغسطس/آب 2018، أرسل ماسك رسالة نصية غاضبة إلى الرميان بعد أن ذكرت وكالة “بلومبرغ” بأن صندوق الاستثمارات السعودي كان -يستكشف- الاستحواذ على تسلا كشركة خاصة”.

“ماسك” يرفض الصفقة

وتابعت الصحيفة بأن “ماسك” أرسل للرميان بأنه يستبعد السعودية من أي صفقة للاستيلاء على تسلا. قائلاً له: “ياسر، عندما التقينا في Tesla مؤخراً، قلت إنك كنت صانع القرار لصندوق الاستثمارات. وأنك أردت إجراء صفقة مدعومة مباشرة من ابن سلمان”.

وأضاف إيلون مسك للرميان: “لن أعمل مع مؤسسة لا يتطابق بيانها العام لوسائل الإعلام مع تصريحاتها الخاصة لي ولفريقي”.

اقرأ أيضاً:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.