الرئيسية » الهدهد » ما قصّة العُمانية ماجدة السمين التي تناشد السلطان وزوجته من بريطانيا!؟ (فيديو)

ما قصّة العُمانية ماجدة السمين التي تناشد السلطان وزوجته من بريطانيا!؟ (فيديو)

وطن – صعد اسم المواطنة العمانية ماجدة حافظ السمين، للتريند العماني بتويتر حيث أثارت قصتها تفاعلا واسعا بين النشطاء.

وبرصد (وطن) للوسم الذي تصدر باسمها ومعرفة قصتها، اتضح أن العمانية ماجدة السمين تشكو من تعرضها لظلم كبير يخص وظيفتها من مسوؤلين في السلطنة، لدرجة دفعتها إلى الهروب خارج السلطنة واللجوء في بريطانيا.

وتقول ماجدة إنها اضطرت إلى مغادرة عمان واللجوء إلى بريطانيا هربا من تزايد المضايقات الأمنية والتهديد بالسجن من قبل مسؤولين عمانيين رفيعي المستوى.

وأوضحت أنها منذ العام 2013 تخوض صراعا كبيرا في مكان عملها وأنها تعرضت لظلم بعدم ترفيعها للدرجة التي تستحقها رغم حصولها على البكالوريوس.

وتقدمت ماجدة في ديسمبر 2017 بشكوى إلى محكمة القضاء الإداري، ضد جهة عملها، وذلك بعد أن استمر المسؤولون في تجاهل مطالباتها، حسب قولها.

وفي أبريل 2018، أصدرت المحكمة حكمها لمصلحة جهة عملها، إلا أنها استأنفت ضد القرار وجاء الاستئناف لصالحها، لتستأنف جهة عملها مجددا ضد الحكم، ولكن المحكمة أيدت الحكم السابق القاضي بتعيين ماجدة بالدرجة والوظيفة المستحقتين، وكان ذلك في أكتوبر 2018.

ولكن ماجدة فوجئت بتجاهل جهة عملها قرار المحكمة، وعدم تنفيذ الحكم.

وفي يناير 2021، وبحسب روايتها توجهت ماجدة السمين إلى قطر وطلبت اللجوء فور وصولها الدوحة، إلا أن السلطات هناك رفضت طلبها، وطلبت منها المغادرة.

وتواصلت سلطات قطر مع السفير العماني في الدوحة وقتها الذي التقى ماجدة وطلب منها العودة إلى مسقط، ووعدها بأن كل مطالبها ستنفذ.

وتفاجأت ماجدة السمين بمجموعة محققين من مكتب القصر السلطاني وجهاز الأمن الداخلي ينتظرونها في المطار. وبعد تحقيق استمر ساعات وعدوها بأنهم سيعملون على إعادة حقها إليها.

“مفاجأة صادمة”

لكن المفاجأة الصادمة لها بحسب قولها، هي أنها تلقت اتصالا في مايو 2021 يعلمها بإنهاء خدماتها وفصلها من وظيفتها. لتتوجه ماجدة إلى تركيا بعدها ومنها إلى بريطانيا حيث طلبت اللجوء.

واليوم تتقدم ماجدة بمناشدات للقيادة العمانية لأجل النظر في مظلمتها وعودة حقها إليها وظيفيا وكذلك عودتها للبلاد.

وقالت في مناشدة بالفيديو وجهتها للسلطان هيثم بن طارق وزوجته:”ربي إني مغلوبة فانتصر أكرر مناشدتي للسلطان هيثم والسيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية. وأصحاب السمو في إحقاق الحق والإنصاف في موضوعي.”

وتابعت:”وتنفيذ الحكم الصادر لصالحي من عام 2018 ضد ديوان البلاط السلطاني.”

لافتة إلى أنها تطلق هذه المناشدات منذ العام 2020 حيث اقتربت من السنة الثالثة، مضيفة: “وأتمنى في هذا الشهر الفضيل أن يتم النظر في موضوعي. وإحقاق العدل والإنصاف فيه.”

تفاعل 

ودعا العديد من العمانيين منهم الناشط والسياسي العماني سعيد جداد، القيادة العمانية للنظر في أمر السيدة ماجدة وإنصافها إن كان لها حق.

وقال “جداد” في تغريدة له مناشدا زوجة السلطان عهد بنت عبدالله البوسعيدية:”الى المقام الرفيع والقلب الرحيم سيدة عمان الجليلة. اناشدك بكل القيم النبيلة التى تجلت في مواقفك الانسانية الرحيمة ان تنظري بعين العطف والحنان الى مواطنتكم ماجدة السمين.”

موضحا:”التى تناشد من غربتها العدل والانصاف. فإن كانت مظلومة فانتم اهل للعدل وان كانت غير ذلك فانتم اهل للعفو والرحمة.”

من جانبه غرد سعيد المعشني:”الله يفك كربتها يارب العالمين. مهما كان هذي اخت لكل شخص عماني اختنا. وفي هذا الشهر المبارك شهر رمضان شهر الخير.”

وتابع:”أطلب من الله ان يرجعون لها حقها. وتعود إلى أرض الوطن بين أهلها. انا اعتبرها اختي والله عيب علينا ياجماعه الخير نشوف حريم من سلطنة عمان ولا نساعد أقل حاجة دعاء تستاهل”

ويشار إلى أن السلطان هيثم بن طارق، بدأ حكمه بسلسلة عفو عن عدد من المعارضين بالخارج وبالفعل عادوا إلى السلطنة، وكان أبرزهم سعيد جداد ومعاوية الراوحي.

(المصدر: وطن) 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.