الرئيسية » حياتنا » ناهب قبور روسي عاش مع جثث 29 فتاة محنطة وحولها إلى دمى! (صور)

ناهب قبور روسي عاش مع جثث 29 فتاة محنطة وحولها إلى دمى! (صور)

وطن – قالت صحيفة “ذا صن” البريطانية أنه سيتم الإفراج قريبََا عن ناتولي موسكفين من مستشفى للأمراض النفسية وهو متهم بنهب قبور 29 فتاة وتحويلهن إلى دمى بعد أن ألبسهن جوارب وملابس وأحذية، ووضع على وجوههن أحمر الشفاه ومساحيق تجميل.

ناتولي موسكفين
ناتولي موسكفين

 خبير في المقابر

واحتفل موسكفين، البالغ من العمر 55 عاما، بعيد ميلاد كل ضحاياه المتوفين في غرفة نومه، في طقوس تقشعر لها الأبدان وهو خبير في المقابر ومترجم سابق في المخابرات العسكرية.

وحتى الآن، رفضت المحاكم إخلاء سبيله، لكن قيل الآن أن الأطباء النفسيين يصرون على عدم وجود سبب طبي لإبقائه في المستشفى.

 موسكفين خبير في المقابر ومترجم سابق في المخابرات العسكرية
موسكفين خبير في المقابر ومترجم سابق في المخابرات العسكرية

وطالب آباء الأطفال المتوفين بسجنه مدى الحياة، خوفًا من عودته إلى عادته القديمة الشريرة إذ كان يعيش مع رفات بعض الأطفال لمدة تصل إلى عشر سنوات.

لكن تقارير متعددة تشير إلى أن موسكفين قد يحصل على تشخيص جديد يمكن أن ينهي حبسه لمدة 10 سنوات في مستشفى خاص.

وهذا يعني أنه يمكن أن يعيش مع أصدقاء أو أقارب أو في مؤسسة صحية لا تقوم بحبسه.

كما أخبر موسكفين السلطات أنه يريد الزواج من صديقته والعمل كمدرس للغات أجنبية. رافضََا الاعتذار لعائلات ضحاياه.

الفتاة أولغا إحدى ضحاياه

وكانت أولغا شارديموفا، البالغة من العمر 10 سنوات، واحدة من 29 جثة تم انتشالها من قبرها وتحويلها إلى دمية محنطة.

أولغا شارديموفا طفلة تم انتشالها من قبرها وتحويلها إلى دمية محنطة
أولغا شارديموفا طفلة تم انتشالها من قبرها وتحويلها إلى دمية محنطة

ولم تدرك والدتها ناتاليا شارديموفا، 50 عامًا، أنه خلال زياراتها المنتظمة إلى قبر ابنتها، كان التابوت فارغًا لأن موسكفين قد سرق جثة أولغا ليضيفها الى مجموعته.

وفي هذا السياق، قالت نالتاليا “هذه الأخبار المتعلقة بإطلاق سراحه ليست جيدة حتمََا، كما أنني أخشى بشدة أن يعود إلى عادته القديمة. ليست لدي أي ثقة في شفائه. إنه شخص متعصب.”

وأضافت “سيكون من الصعب علينا، أن نمر بهذه الأحداث مرة أخرى – استخراج الجثث وإعادة الدفن – إذا وجد مرة أخرى المكان الذي تم فيه إعادة دفن أولغا.”

لقد عارضت نالتاليا باستمرار إطلاق سراح موسكفين، قائلة إن “هذا المخلوق جلب الخوف والرعب والذعر إلى حياتي . من خلال إساءة معاملته المروعة للأطفال القتلى”.

وأضافت قائلة “سأكون سعيدة عندما أعرف أنه سيقضي بقية حياته في المستشفى”.

رفض الاعتذار لعائلات ضحاياه

رفض موسكفين الاعتذار للضحايا قائلا في 2020 “هؤلاء الفتيات هن فتيات، لا يوجد آباء في رأيي، لا أعرف أيا منهم، علاوة على ذلك، لقد دفنوا بناتهم، وهنا أعتقد أن حقوقهم عليهن انتهت …لذا لا، لن أعتذر”.

كما أضاف” لقد تخليتم عن بناتكم وتركتموهن في البرد .. أنا جلبتهن لمنزلي وقمت بتدفئتهن واعتنيت بهن.”

تم اعتقال موسكفين في عام 2011، واعترف بـ 44 تهمة تتعلق بإساءة استخدام جثث وقبور فتيات تتراوح أعمارهن بين 3 و 12 عامًا.

في العهد السوفياتي، عمل موسكفين مترجما للاستخبارات العسكرية في الجيش الأحمر. ولاحقا ألف العديد من كتب التاريخ.

وقالت والدته إلفيرا التى تبلغ من العمر 76 عاماً “لقد رأينا هذه الدمى. لكننا لم نشك بوجود جثث فى داخلها. فكنا نظن أن هوايته هى صنع مثل هذه الدمى الكبيرة. ولم نرى أي خطأ في ذلك.”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.