الرئيسية » الهدهد » فيديو مؤثر للداعية السعودي سعيد الغامدي عند رؤيته صورة تجمعه بصديقه المعتقل الشيخ عوض القرني

فيديو مؤثر للداعية السعودي سعيد الغامدي عند رؤيته صورة تجمعه بصديقه المعتقل الشيخ عوض القرني

وطن – تداول الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مؤثر للداعية السعودي المعارض سعيد الغامدي لحظة رؤيته لصورة تجمعه مع صديقه الداعية المعتقل عوض القرني.

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فإنه وخلال مشاركته في برنامج “رواق” المذاع عبر قناة “الخليج”، عرض المذيع صورة قديمة تجمعه مع “القرني”. مطالبا إياه بتوضيح العلاقة التي كانت تجمعهما وما هي المشاريع التي عملا عليها.

وأظهر الفيديو لحظة تأثر “الغامدي” بشدة بعد أن شاهد الصورة، حيث اغرورقت عيناه بالدموع ولم يستطع الحديث معربا عن امنيته لكون المذيع لم يعرض الصورة.

وأكد “الغامدي” على انه حينما يتحدث عن الشيخ عوض القرني فهو يتحدث عن نفسه. مضيفا والعبرة تخنقه بأنه ي يعرفه ويصاحبه منذ أن قدم إلى مدينة ابها عام 1398 هجرية.

اعتقال عوض القرني

يشار إلى أنه في أوائل سبتمبر/أيلول 2017، شنت الأجهزة الأمنية السعودية حملة اعتقالات ضد الشخصيات الدينية والصحفيين والأكاديميين والناشطين. حيث ألقي القبض، دون مذكرة اعتقال، على الشيخ عوض القرني ووجهت له عدة تهم منها: “التعاطف مع المحتجزين في القضايا الأمنية والدعوة إلى إطلاق سراحهم وتشهيره بالدولة وسياساتها وقوانينها”.

محاكمة عوض القرني

وفي 6 سبتمبر/أيلول 2018، بدأت محاكمة القرني التي لم تحترم معايير المحاكمة العادلة، بما في ذلك عدم إبلاغه على الفور بالتهم الموجهة إليه.

ويحاكم الشيخ عوض القرني بموجب قانون مكافحة الإرهاب المبهم والفضفاض، وبالتالي يحاكم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، التي أنشئت عام 2008 للنظر في قضايا الإرهاب.

اعدام “القرني”

وقد طالب الادعاء بالحكم على القرني بالإعدام. حيث كان من المنتظر أن تصدر المحكمة قرارها في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، لكن تم تأجيل الجلسة بسبب تدهور حالته الصحية.

وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الشيخ عوض القرني نقل خلال ذلك الشهر إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية نتيجة للإهمال الطبي.

ويجهل حاليًا متى سيتم الحكم على القرني، لكن هناك مخاوف جدية بشأن سلامته، وخطر الإعدام الوشيك الذي يتهدده.

اعتقالات سابقه بحق الشيخ عوض القرني

وكان الشيخ عوض القرني قد سجن من عام 1994 إلى 1999، لدعوته إلى التغيير السياسي، وانضمامه إلى حركة الصحوة، التي يعتقد أنها متأثرة بفكر جماعة الإخوان المسلمين.

وشددت السلطات السعودية قبضتها ضد المعارضة خلال انتفاضات ما يعرف بالربيع العربي. وسعت إلى تخفيف الغضب الاجتماعي برفع الرواتب، وزيادة الإنفاق الحكومي.

وشكل صعود جماعة الإخوان تهديدا بالنسبة للعائلة الحاكمة في السعودية. فصنفتها تنظيما إرهابيا عام 2014. ولا يعتقد المراقبون والدبلوماسيون أن هذا الموقف سيتغير في المستقبل المنظور.

(المصدر: تويتر – وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.