وطن – ادعت زانا فولكوفا، أن صهر فلاديمير بوتين السابق الملياردير الروسي كيريل شامالوف منعها من رؤية طفلتهما بعد أن سرقها واخذها إلى موسكو.
حسب صحيفة ذا صن البريطانية، تزعم فولكوفا، البالغة من العمر 44 عامًا، والمقيمة في لندن، أن شامالوف، البالغ من العمر 40 عامًا، منعها من رؤية ابنتها بعد أن نقلها إلى موسكو.
أخذها دون علمها
بحسب ما قيل أخذ شامالوف المولودة الجديدة، التي ولدت من أم بديلة في شهر أكتوبر، إلى روسيا دون علم فولكوفا.
وكان شامالوف متزوجا من ابنة بوتين الصغرى كاترينا تيخونوفا. إلا أن علاقتهما انهارت في عام 2013، لكنه ظل قريبًا من الرئيس الروسي “المتعطش للدماء”.
في عام 2018، تزوجت فولكوفا من شمالوف، باعتباره “أصغر ملياردير روسي”، وكانا يحاولان الإنجاب. ولكن بعد عدة محاولات من عمليات التلقيح الصناعي، استأجر الثنائي أم بديلة عن طريق وكالة مقرها موسكو.
ويُعتقد أن علاقة الزوجين انهارت في المرحلة الأخيرة من الحمل، وانتقلت فولكوفا إلى لندن.
وفي نفس السياق، تقول فولكوفا أنها مٌنعت من حقها في التبني بعد رحيلها حيث أخبرتها وكالة موسكو أنها لم يعد لها أي اتصال مع الأم البديلة التي كانت تحمل طفلتها.
وفي حديثها إلى صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قالت فولكوفا “لقد علقت في لندن بسبب فيروس كورونا. وسافرت إلى موسكو في أسرع وقت ممكن وانتظرته ثلاثة أيام. أخبرني أن لديه صديقة جديدة لكنه لا يريد الطلاق. أراد أن يؤذيني.”
وأضافت “لقد سمعت أنه أطلق على المولودة اسم آنا، على الرغم من أننا اتفقنا على اسم إليزابيث خلف الملكة. كما لا تريد الشرطة الروسية أن تعرف هذا الأمر، لذا سأفتح القضية في لندن.”
طالبوها بالتنازل عن حقوقها في رؤية إبنتها
كما تقول فولكوفا أن أحد أقارب زوجها المنفصل عنها الآن قد حذرها من تداعيات استمرارها في محاولة رؤية طفلتها.
كما تقول كذلك إن محامي شمالوف طالبوها بالتنازل عن حقوقها في رؤية الطفلة، لكنها رفضت ذلك.
وبعد صدور مطالب المحامين، استقلت فولكوفا أول رحلة جوية من موسكو حفاظًا على سلامتها وقِيل لها أن شامالوف على علاقة مع مصممة الأزياء أناستاسيا زادورينا، ابنة أحد كبار جنرال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
في الوقت الحالي، تعيش فولكوفا في لندن مع أختها التوأم وابنها المراهق من زواج سابق، وقامت بطلاقها من شمالوف مقابل 45 مليون جنيه إسترليني.
وتقول ان لديها فقط صورة ثلاثية الأبعاد لابنتها قائلة في هذا السياق: “أعيش بهذه الصورة الصغيرة. أريدها أن تعرف أن أمها لم تهجرها. يمكنه الاحتفاظ بمبلغ 45 مليون جنيه إسترليني. أريد فقط أن أراها.”