الرئيسية » الهدهد » الطلقة السعودية الأولى في التدافع على شراء تشيلسي يقودها رجل الأعمال محمد الخريجي

الطلقة السعودية الأولى في التدافع على شراء تشيلسي يقودها رجل الأعمال محمد الخريجي

وطن – أطلق ائتلاف تجاري سعودي اليوم، ما يمكن وصفها “الطلقة الأولى”، في التدافع لشراء نادي تشيلسي من رومان أبراموفيتش من خلال طرح عرض بقيمة 2.7 مليار جنيه إسترليني للنادي المتضرر من الأزمة  وفقًا للتقارير.

ووفقًا لتقارير شبكة سي بي إس، فإنّ المجموعة الإعلامية السعودية – أكبر مؤسسة إعلامية في الشرق الأوسط – يقودها مشجع تشيلسي رجل الأعمال السعودي محمد الخريجي تسعى الآن للحصول على دعم في العثور على تمويل وداعمين من الأمير السعودي محمد بن خالد آل سعود .

قد يهمك أيضاً: 

ومن المحتمل أن يكون التطور – الذي لم يتم تأكيده – مثيرًا للجدل نظرًا لانتهاكات حقوق الإنسان الموثقة جيدًا التي تحدث في السعودية.

مجموعة الإعلام السعودي ليست مملوكة مباشرة للحكومة السعودية، على عكس مالك شركة نيوكاسل لصندوق الاستثمارات العامة.

ومع ذلك، فإن محمد خالد آل سعود هو رئيس شركة الاتصالات السعودية المملوكة للدولة، والتي يمتلك فيها صندوق الاستثمارات العامة أسهماً.

سبق أن حضر محمد الخريجي مباريات في ستامفورد بريدج وحضر كلية كاس للأعمال بجامعة لندن. والتي أعيدت تسميتها الآن بكلية بايز للأعمال.

وبحسب التقرير يدر الإعلام السعودي ما يقدر بـ 770 مليون جنيه إسترليني سنويًا، وبالتالي الحاجة إلى جلب داعمين خارجيين.

أعرب حوالي 200 طرف مختلف بالفعل عن اهتمامهم بشراء نادي تشيلسي. حيث طلب من جميع المشترين المحتملين تقديم تقرير أساسي مفصل عن جميع المستثمرين وسط مخاوف متزايدة بشأن ملكية النادي المناسبة.

يطلب أيضًا من أولئك الذين يعتزمون تقديم عرض قبل يوم 18 مارس تقديم تفاصيل عن دوافعهم للمضي قدمًا للنادي مع دخولهم في عملية تقديم العطاءات الرسمية.

ولكن، من المثير للاهتمام، أنه يطلب من المشترين المحتملين أيضًا تقديم دوافعهم للعرض وتقرير مفصل عن خلفية جميع المستثمرين. وسط تركيز متزايد على قضية ملكية النادي المناسبة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

كما ينصح المشترون أيضًا بأن العرض النقدي – وكونه أعلى مزايد – سيكون أمرًا بالغ الأهمية.

لكن المصادر الأخرى ذات المكانة الجيدة تصر على أن قدرة أي اتحاد أو فرد على الحفاظ على التوظيف على جميع المستويات في النادي والوفاء بالتزاماته المالية الحالية ستكون أيضًا عامل رئيسي عند تحديد العطاء الناجح.

عادت قضية ملكية النادي المناسبة إلى دائرة الضوء في الأسابيع الأخيرة.

بينما لا تزال هناك اعتراضات كبيرة على الاستيلاء السعودي على نيوكاسل بالنظر إلى سجل حقوق الإنسان المقلق في الدولة الإسلامية.

(المصدر: ديلي ميل – ترجمة وطن) 

اقرأ أيضاً: 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.