الرئيسية » الهدهد » محررة في القناة الأولى الروسية تقتحم البث المباشر للنشرة الإخبارية متحدية “بوتين”: “لا للحرب” (شاهد)

محررة في القناة الأولى الروسية تقتحم البث المباشر للنشرة الإخبارية متحدية “بوتين”: “لا للحرب” (شاهد)

وطن – تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة اقتحام امرأة البث المباشر لبرنامج إخباري على القناة الأولى الروسية التابعة للدولة حاملة لافتة عليها عبارات مناهضة للحرب الروسية على أوكرانيا.

محررة روسية تقتحم البث المباشر

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد ظهرت اللافتة بوضوح خلف مقدّمة البرنامج مساء الاثنين، وكتب عليها”: “لا للحرب، أوقفوا الحرب، لا تصدقوا البروباغندا، يكذبون عليكم هنا”.

 

 

وبحسب تقارير إعلامية، فإن المحتجة تدعى مارينا أوفسيانيكوفا وتعمل محررة في نفس القناة.

وقالت التقارير إن الشرطة الروسية أوقفت الصحفية، التي سبق أن سجلت مقطعا مصورا قبل اقتحام البث المباشر، لتصف الأحداث في أوكرانيا بأنها “جريمة”.

قد يهمك أيضاً:

وقالت: “أشعر بالخجل لأنني سمحت لنفسي بنشر الأكاذيب على شاشة التلفزيون”.

ودعت الشعب الروسي إلى التظاهر رفضا للحرب، وقالت إنهم وحدهم قادرون على “إيقاف الجنون”.

يشار إلى أنه بعد غزو أوكرانيا، صدرت قوانين جديدة في روسيا أصبح معها المشهد الإعلامي أشد قسوة.

فقد صدر تشريع في وقت سابق من الشهر الحالي يجعل تسمية التدخل الروسي بـ”الغزو” أو نشر أخبار “كاذبة” عنه تصرفا غير قانوني.

الرقابة على الإعلام في روسيا

وتحكم السلطات الروسية سيطرتها على القناة التي تعكس فقط وجهة النظر الروسية حول الأحداث في أوكرانيا.

وتشير وسائل الإعلام الروسية، التي تسيطر عليها الدولة، إلى الحرب على أنها “عملية عسكرية خاصة”. وتصوّر أوكرانيا على أنها الطرف المعتدي، وأنّ النازيين الجدد يديرون حكومتها.

وتوقفت العديد من وسائل الإعلام المستقلة المتبقية عن البث أو النشر، بعد ضغوط من السلطات. بما في ذلك محطة إذاعة “صدى موسكو”، وقناة “راين” التي تبث على الإنترنت.

وتحاول وسائل أخرى، مثل صحيفة “نويوفا غازيتا”، تغطية الأوضاع دون الوقوع في مخالفة قوانين الرقابية الجديدة.

وفرضت روسيا قيودا على الوصول إلى بي بي سي داخل روسيا. واتهمت السلطات الروسية بي بي سي وغيرها من هيئات البث الأجنبية، “بنشر مواد تحتوي على معلومات كاذبة”.

كما حظرت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، فقد حظرت منصات فيسبوك وتويتر وإنستغرام.

(المصدر: تويتر – وطن)

اقرأ أيضا

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.