الرئيسية » حياتنا » هل يؤثر الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية على الصحة العقلية؟

هل يؤثر الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية على الصحة العقلية؟

وطن – وفقا لما ترجمته “وطن” نقلا عن مجلة “فيدا سانا” الإسبانية، إن الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية. يعني التوقف عن ممارسة الجنس وهذا له جوانب إيجابية وسلبية على مستوى الصحة الجسدية والنفسية للزوجين.

 ما الذي يسبب الامتناع عن ممارسة الجنس؟

بحسب المجلة فإن الجانب الجيد الوحيد، عند الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية، هو ضمان طريقة واضحة لعدم الحمل. علما وأن أساليب الحمل الأخرى ربما لن تكون ناجحة في بعض الأحيان. ناهيك أن الزوجين اكتفيا بعدد معين من الأطفال ولا يرغبان في الإنجاب مرة أخرى.

وعلى الرغم  من أنه يمكن العيش بدون ممارسة الجنس بصفة دائمة ومتواترة. وأن هذا النموذج هو أفضل طريقة لمنع الحمل والأمراض المنقولة جنسيا، إلا أن للعلاقة الحميمة  العديد من الفوائد للصحة وخاصة الحياة اليومية للزوجين.

منع التدهور المعرفي

وأوضحت المجلة أن الممارسة الجنسية المتكررة تمنع التدهور المعرفي لدى كبار السن. لكن، بالنسبة للرجال الذين يقذفون 21 مرة في الشهر يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا. مقارنة بأولئك الذين يقذفون من 4 إلى 7 مرات في الشهر.

كما  يحدث شيء مماثل مع النساء، فممارسة العلاقة الحميمية مع التردد النسبي. تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

الصحة العقلية

يؤثر الامتناع عن ممارسة الجنس أيضًا على الصحة العقلية.

أظهر العلم أن سلسلة من الهرمونات مثل الإندورفين أو الأوكسيتوسين يتم إطلاقها أثناء الاتصال الجنسي. والتي لها تأثير كبير على الحالة المزاجية للزوجين.

لهذا السبب، هناك دراسات تربط بين الامتناع عن ممارسة الجنس وزيادة مخاطر القلق والتوتر وحتى الاكتئاب.

وفي الحقيقة، نادرًا ما تؤثر  ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، بصورة غير متكررة على الأفكار والمزاج.  لكن لا أحد ينكر أنها تساهم في تكوين الخلايا العصبية  الجديدة.

المصدر: (فيدا سانا – ترجمة وتحرير وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.