الرئيسية » الهدهد » حملات تحريض في لبنان ضد “شارل جبور” لإهدار دمه .. ما السبب؟!

حملات تحريض في لبنان ضد “شارل جبور” لإهدار دمه .. ما السبب؟!

وطن – تقدم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بشكوى مع اتخاذ صفة الادعاء الشخصي بحق رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوّات اللُّبنانيِّة شارل جبور، بجرمي تحقير الشعائر الدينية وإثارة النعرات المذهبية.

وجاء في نص الإدعاء الذي اطلعت عليه “وطن”. ورفع إلى النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان أن المدعى عليه قام بتصريح يقصد منه وينتج عنه إثارة النعرات المذهبية. وبحسب المادة 317 عقوبات تحقير الشعائر الدينية والحث على الإزدراء بها، ووفق المادة 474 عقوبات.

وأشار القرار إلى أن شارل جبور، وخلال مقابلة تلفزيونية مع قناة الجديد بتاريخ 29/1/2022. أقدم على تحقير عقيدة من عقائد الطائفة الإسلامية الشيعية قائلاً ما حرفيته: “عقيدة تجليطة من آلاف السنين”. قاصداً العقيدة المستمدة من الثورة الحسينية”.

شارل الجبور ينفي 

وهو الأمر الذي نفاه جبور في منشور على صفحته الشخصية في “فيسبوك”. مؤكداً أن ما قصده بعقيدة جليطة “العقيدة السياسية لحزب الله القائمة على تصدير الثورة الإيرانية بقوة السلاح والعنف”. وليس العقيدة الدينية إطلاقاً.

وأوضح في منشور آخر أن ما قصده بعبارة “العقيدة الجليطة” لا علاقة له لأي بعد ديني، لأنه يحترم كل الأديان. بل يقصد العقيدة السياسية الماضوية لـ”حزب الله” التي لا حدود لخلافه معها بفعل عدم إيمانها بحدود ودستور وحياة وإنسان يريد أن يعيش بسلام”.

وكان جبور قد قال في مقابلة معه في قناة الجديد أن أي اغتيال سيحصل في لبنان وأي حمل للسلاح أو حادث أمني يتحمله حزب الله.

وتابع: “لا أحد في لبنان يريد حمل السلاح”. وتوجه للمذيعة قائلاً: “أنا أنسان وأنتِ إنسانة نريد أن نعيش بكرامتنا في هذا البلد، فمن الذي لا يريد أن نعيش بكرامتنا. واستدرك أنه حزب الله الذي يمسك اللبنانيين تحت عقيدة “جليطة” تنتمي إلى عصور حجرية باسم المقاومة. وأضاف: هي تقاوم من؟”

وفي سياق متصل أصدر “تجمع عشائر وعائلات بعلبك الهرمل”، بياناً طالب فيه الدولة اللبنانية بتوقيف جبور “وإنزال أشد العقوبات به تطبيقاً للقانون اللبناني” وهدد التجمع بـ”هدر دم” جبور. الذي تعرض لمقدسات وعقائد الطائفة الشيعية. والاقتصاص منه لكي يكون درساً لكل من تسول له نفسه المس أو التعرض للمعتقدات والوجدان الديني لأي طائفة كانت. وما يسببه ذلك من تحريض ديني ومذهبي لا يعلم عاقبته الا الله”.

وقال التجمع في بيانه: “إذا لم يتحرك القضاء في الـ 48 ساعة المقبلة. فإن الأمور ستأخذ أبعاداً مختلفة هذه المرة وإن غداً لناظره قريب وقد أعذر من أنذر”.

ومن جهتها قالت “الجبهة السيادية من اجل لبنان “إن الحملة التي يتعرّض لها عضو الجبهة السيادية الاستاذ شارل جبور تخفي في طياتها تصفية حسابات!. وعليه، أصدرت الجبهة بياناً تحذّر من أي تعرض للأستاذ جبّور وتضع الحملات ضده في خانة هدر الدم المرفوض والمستهجن كلياً!

(المصدر: خاص وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.