الرئيسية » حياتنا » هل تريد العيش كثيراً؟! .. إليك أفضل مكملات مكافحة الشيخوخة موجودة في مطبخك

هل تريد العيش كثيراً؟! .. إليك أفضل مكملات مكافحة الشيخوخة موجودة في مطبخك

إن اتباع نظام غذائي متوازن والاحتذاء بعَادات يومية جيدة، تساعد على المحافظة على الصحة لسنوات عديدة، بالإضافة إلى إبطاء مؤشرات الشيخوخة.

لقد رافق حلم الخلود الإنسان منذ آلاف السنين، وعلى الرغم من أن الحياة ليست أبدية، إلا أنه يمكن العيش أطول فترة ممكنة.

أصبح العيش لمدة مائة عام في متناول الجميع، خاصة بالنسبة لبعض سكان ما يسمى بالمناطق الزرقاء، حيث يتركز عدد أكبر من المعمرين في (جزيرة أوكيناوا أو سردينيا أو جزيرة إيكاريا).وفقاً لما نشرته صحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية

إسبانيا ليست مدرجة في قائمة المناطق، التي يعيش فيها السكان عمرا طويلا. ولكن إذا تحققت توقعات فريق الخبراء من جامعة واشنطن، المنشورة في مجلة “The Lancet”، ففي عام 2040، سيكون أطول متوسط ​​عمر متوقع في العالم في إسبانيا، أكثر من 87 عامًا. بالإضافة إلى ذلك، يقدر المعهد الوطني للإحصاء أنه في عام 2064 سيكون هناك حوالي 360 ألف من المعمرين في بلادنا.

ووفقا لما ترجمته “وطن”، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على متوسط ​​العمر المتوقع هذا. على غرار اتباع العادات الصحية وممارسة الأنشطة البدنية، فضلا عن إدراج نظام غذائي صحي ضمن هذه العادات. كما أنه من المهم تجنب السمنة وزيادة الوزن.

أوضحت الصحيفة، أن التدهور التدريجي في الوظائف الفسيولوجية بمرور الوقت هو ما يسبب الشيخوخة.

علاوة على ذلك، تتضمن بعض أسبابها الرئيسية أيضا، تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة وتقصير التيلوميرات (نهايات الكروموسومات التي تلعب دورًا مهمًا في انقسام الخلايا).

وفي الحقيقة، لا يمكن إيقاف الشيخوخة أو منعها، ولكن يمكن إبطائها، ويعمل العلم منذ فترة طويلة للكشف عن كل الأسرار التي تحيط بهذه الحقيقة، المتأصلة في جميع الكائنات الحية. فبإمكان الإنسان اللجوء إلى بعض الوسائل المساعدة لتحقيق الهدف، من خلال اتباع نمط الحياة الصحي. واستخدام بعض المنتجات التي نستهلكها بانتظام.

في سياق متصل، تم التشكيك في فعالية المكملات الغذائية في مناسبات عديدة. على الرغم من أن بعضها أظهر تأثيرًا مفيدًا، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية.

لكن، يبقى النظام الغذائي الجيد هو مصدر العناصر الغذائية، المفيدة لصحتنا، ولمُحاربة الشيخوخة، يمكن أن نجد في مطبخنا المنتجات اللازمة.

فيما يلي استعرضت الصحيفة، مكونات طبيعية موجودة في مطبخ جميع الناس في شتى أنحاء العالم:

كركم:

تأتي هذه التوابل، التي تسمى أيضًا الكبريت من جزر الهند، لها صفات غذائية قليلة.

وبغض النظر عن النكهة، فهي تحتوي على المكون النشط، الكركمين الذي (يمثل حوالي 3 بالمئة من الكركم). والذي يحتوي بدوره على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات.

الكركم وفوائده على صحة الانسان watanserb.com

بالإضافة إلى ذلك، خلصت مراجعة علمية أجرتها جامعة جوهانسبرج (جنوب إفريقيا) ونشرت في مجلة Molecules، إلى أن الكركم ومشتقاته له إمكانات علاجية لبعض الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. على غرار إعتام عدسة العين أو الجلوكوما والأمراض الروماتيزمية والتهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم.

ووجد عمل آخر لـ “Gero Science” أن الكركم فعال في منع التدهور العقلي المرتبط بالعمر.

الزعفران:

تتمتع هذه التوابل المميزة لفن الطهي الإسباني بالعديد من الفوائد (سعرها مرتفع للغاية، حوالي 10 يورو لكل جرام من الزعفران الإسباني، كما أن التوابل الإيرانية أرخص) المضادة للأكسدة والتي يبرز من بينها مادة الكيروسين، التي تنظّم في الواقع كيمياء الدماغ، ويعمل الكيروسين على جعل مستوى السيروتونين طبيعي.

كما يحتوي كذلك على السيروتونين هو هرمون العافية والصفاء، ومن هنا يأتي تأثير الزعفران المضادّ للاكتئاب.

علاوة على ذلك، يقلل الكيروسين من التهاب الدماغ في المرضى الذين يعانون التصلب المتعدد، وهو مرض من أمراض المناعة الذاتية يصيب النظام العصبي المركزي.

كما أنه مفيد لحماية العيون بسبب احتوائه على العديد من الفيتامينات (أ A و سي C و بي B) ومضادات الأكسدة، والتي تمنع بدورها شيخوخة العينين، من خلال حمايتهما من الإشعاعات الضارّة للضوء.

أما أصباغ الزعفران من الكاروتينات فهي تساعد على منع التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في السن.

اقرأ أيضا: 5 أسباب لتناول الفجل في فصل الشتاء .. تعرّف عليها

ويعمل على الوقاية من مرض السكري، فضلا عن ذلك، يساعد على تحسين المستويات العالية من السكر في الدم. ويجنّب إرهاق البنكرياس، واستنزافه في عملية إنتاج الأنسولين بإفراط.

زيادة على ذلك، يمنع الدهون الزائدة في الدم، مما يقلل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة غالبًا بمرض السكري.

ويعتبر الزعفران سلاح ضد السرطان حيث أنه غني بأصباغ الكاروتينات، التي تساعد في محاربة الأورام.

كما أكدّت دراسات أن الزعفران قادر على منع الإصابة بسرطان الكبد وكذلك سرطان المبايض والبنكرياس والرئة.

فهو يمنع انتشار الخلايا الخبيثة، كما يعزز نظام المناعة من أجل القضاء على العناصر غير المرغوبة فيها في الجسم.

شاي، كيوي و مكسرات

تكمن القوة المضادة لهذه الأطعمة، في احتوائها على مادة يبيغالوكاتشين غاليتي، وهو مركب بوليفينول وفير في الشاي الأخضر، وله فوائد عديدة للمصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، التي تعزز من ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات.

يحتوي يبيغالوكاتشين غاليتي، على خصائص مضادة للأكسدة، له القدرة على التخلص من الخلايا التالفة، مما يساعد على إبطاء الشيخوخة.

الشاي الأخضر هو الغذاء المرجعي عند الحديث عن يبيغالوكاتشين غاليتي، ولكنه موجود أيضًا في أنواع أخرى من الشاي (أبيض وأسود). وفي الفواكه (الفراولة والكرز والكيوي والأفوكادو) وفي المكسرات (الجوز والفستق والبندق).

السمك ولحم البقر

تعد الأسماك ولحم البقر أو اللحم البقري من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكولاجين.

الكولاجين هو بروتين يحافظ على البشرة والعظام. إنه ضروري لمرونة الجلد، ومع تقدمنا ​​في السن يقل إنتاجه، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد ومظاهر أخرى للشيخوخة.

ثبت أن مكملات الكولاجين فعالة في الحد من التجاعيد وعلامات الشيخوخة الأخرى. على الرغم من أن العديد من العلماء يشككون في نتائج الدراسات، بحجة عدم الاستقلالية.

بروكلي، سردين، عدس

توفر هذه العناصر الغذائية، الإنزيم المساعد Q10 وهو أحد مضادات الأكسدة التي ثبت أنها تساعد على إبطاء الشيخوخة.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة إسبانية، طورها علماء من معهد كارلوس الثالث وجامعة بابلو دي أولافيد (إشبيلية)، أن المستويات الأعلى من Q10، تعزز من قوة العضلات لدى كبار السن، كما تعدل مستوى الكوليسترول في الدم.

وعلى العكس من ذلك، ترتبط المستويات المنخفضة من هذا الإنزيم بمشاكل الرئة، مثل مرض الانسداد المزمن، وهو أمر سيء للغاية، خاصة في ظل الوباء الحالي. حيث تم التحقق من أن كوفيد -19 يؤثر بشكل أساسي على الرئتين.

ولا تتراكم هذه المادة بطيئة الامتصاص في الجسم ومن الأفضل تناولها في شكل مكمل.

ومع ذلك، يوجد في بعض الأطعمة، مثل اللحوم العضوية (الكبد والكلى) والدجاج والسردين والسلمون المرقط والعدس والسبانخ والبروكلي والعدس.

الثوم والعنب

للثوم خصائص قوية كعامل مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة، لذلك فهو بالفعل واقي جيد ضد الشيخوخة، ليس فقط على المستوى العام، ولكن أيضًا لمنعه تجاعيد الجلد الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

أما العنب فهو يحتوي على مادة ريسفيراترول، وهو جزء من مركب بوليفينول، الذي يعزى إليه خاصية إطالة العمر، لأنه ينشط السّرتوينات، وهي الأنزيمات التي تنظم التعبير عن بعض الجينات. فضلا عن أن لها تأثير كبير على شيخوخة الخلايا، وتحسين طول العمر والتمثيل الغذائي، والمساهمة بشكل فعال في إنقاص الوزن.

(المصدر: الكونفيدينسيال) 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.